الرئيسية
بنخضرة، التي قدمت عرضًا أمام دبلوماسيين وخبراء في مجال الطاقة وممثلين عن القطاع الخاص، أكدت أن هذا المشروع الهام، الذي يعكس رؤية ملك المغرب محمد السادس ورئيس نيجيريا، بلغ مرحلة حاسمة من حيث الاستثمار. وأوضحت أن هذا المشروع يعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق الأمن الطاقي في غرب إفريقيا وأوروبا، ويهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة في القارة.
وأشارت المديرة إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية مع الدول الفاعلة، بما في ذلك الولايات المتحدة، من أجل ضمان استدامة المشروع اقتصاديًا وتقنيًا. كما أبرزت تأثير المشروع في تعزيز الكهربة في القارة الإفريقية، حيث من المتوقع أن يستفيد منه حوالي 400 مليون شخص، في وقت لا تتجاوز فيه نسبة التزويد بالطاقة في بعض الدول 40% فقط.
يعد المشروع، الذي يمتد على أكثر من 6000 كيلومتر، رافعة أساسية في التنمية الصناعية والاقتصادية، حيث سيسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي وبروز قطاعات إنتاجية جديدة. كما سيكون له تأثير إيجابي على قطاع المعادن، من خلال تحسين الوصول إلى الطاقة، ما يسهم في تعزيز استغلال الموارد الطبيعية.
من جانبه، أشار سفير المغرب في واشنطن، يوسف العمراني، إلى أهمية المشروع ضمن سياق الجيو-سياسة العالمية وأجندة الطاقة الأمريكية. واعتبر أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية الملك محمد السادس في تعزيز التكامل الاقتصادي لإفريقيا وتطوير الربط الطاقي بينها وبين باقي أنحاء العالم. كما أكد على أهمية تسريع التعاون الدولي ودعم تمويل المشروع في مراحل تنفيذه المستقبلية.
وأختتم العمراني بتأكيد المغرب على التزامه بتعزيز استقلال إفريقيا الطاقي وتحقيق النمو المستدام من خلال هذا المشروع الحيوي.
