منذ فترة طويلة، كانت مايكروسوفت تعطي الأولوية لـ Teams على حساب سكايب، ويُظهر قرار إغلاق الخدمة رغبة الشركة في تبسيط تطبيقات الاتصال الخاصة بها وسط منافسة متزايدة في هذا المجال.
وتأسست "سكايب" في عام 2003 على يد مجموعة من المهندسين في إستونيا، وحققت نجاحًا كبيرًا بإتاحة المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت بدلًا من المكالمات التقليدية.
عندما اشترت مايكروسوفت "سكايب" في 2011 من eBay، كان لدى التطبيق حوالي 170 مليون مستخدم عالميًا. وكان الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت آنذاك، ستيف بالمر، قد وصف "سكايب" بأنه أصبح مرادفًا لاتصالات الفيديو والصوت.
اعتمد تطبيق سكايب على تقنية VOIP التي تحوّل الصوت إلى إشارات رقمية عبر الإنترنت، وأصبح أحد أهم الأدوات للتواصل خاصة في مجال الأعمال، حيث ساعد في تجاوز تكاليف المكالمات الدولية المرتفعة. ومع تطور السوق، أطلقت مايكروسوفت تطبيق "Teams" في عام 2017، في محاولة منها للتفاعل مع الطلب المتزايد على أدوات الدردشة في بيئة العمل، والذي زاد من شعبيته منافسها "Slack".
ومع نمو منصات مثل "Teams" و"Zoom" خلال جائحة كورونا، تراجع دور سكايب بشكل ملحوظ، لكن رغم ذلك، مهد سكايب الطريق للعديد من الابتكارات في تكنولوجيا الاتصال.