استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
أولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
أُبَارِكُ عَشْرًا هِيَ الْفَضْلُ فِي زَمَنٍ،
وَأَحْمَدُ رَبِّي عَلَى نِعْمَةِ ٱللُّسْنِ وَٱللَّسَنِ.
وَأَسْأَلُ مَوْلَايَ فَضْلًا لَا نِهَايَةَ لَهْ،
يَسُوقُ لَنَا الخَيْرَ فِي ٱلْيُسْرِ وَٱلْمِحَنِ.
وَيُعِينُنَا فِي قِيَامِ ٱللَّيَالِي عَلَى،
إِيمَانِنَا وَٱلِٱحْتِسَابِ بِدُونِ فَتَنِ.
وَيَبْلُغُنَا لَيْلَةَ ٱلْقَدْرِ فِي طُمَأْنِينَ،
وَيَكْتُبُ لِي أَجْرَهَا فِي سِجِلِّ ٱلزَّمَنِ.
ٱللَّهُمَّ يَا جَابِرَ ٱلْقَلْبِ إِذْ إنْكَسَرَ،
ٱسْتَجِبْ دُعَائِي وَكُنْ لِي فَوْقَ مَنْ فَتَنِ.
وَلَا تُخْرِجَنَّا مِنَ ٱلشَّهْرِ إِلَّا وَقَدْ،
غَفَرْتَ ذَنْبًا وَأَعْتَقْتَ ٱلرُّوحَ مِنْ شَجَنِ.
ٱرْضَ عَنَا وَعَن أَحْبَابِنَا أَبَدًا،
وَكُنْ لَنَا فِي طُرُقِ ٱلرُّوحِ وَٱلْبَدَنِ.
نَعُوذُ بِكَ ٱللَّهُمَّ مِنْ هَمِّ نَفْسِنَا،
وَمِنْ حُزُونٍ كَظَلٍّ يُشْبِهُ ٱللَّدَنِ.
وَمِنْ عَجْزِ فِكْرٍ وَكَسْلِ ٱلْجَوَارِحِ،
وَمِنْ بُخْلِ نَفْسٍ وَجُبْنٍ يُؤَدِّي ٱلْوَهَنْ.
وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ فِي سِرٍّ يُعَاكِسُنَا،
وَقَهْرِ مَنْ لا يُرَاعِي ٱلْعَهْدَ وَٱللَّسَنِ.
ٱللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ ٱلْعَفْوَ،
فَٱعْفُ عَنَّا وَعَنْ آبَائِنَا زُمَنِ.
وَعَنْ نِسَائِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا كَرَمًا،
وَعَنْ إِخْوَانِنَا وَأَحْبَابِنَا فِي ٱلسَّكَنِ.
وَٱجْعَلْ لِأُمَّتِنَا حِصْنًا مِنَ ٱلشَّرِّ،
وَٱحْفَظْهَا مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ وَعَدَنِ.
وَارْفَعْ ٱلْبَلَاءَ عَنِ ٱلشَّعْبِ فِي فِلَسْطِينٍ،
وَكُنْ لَهُمْ نَصِيرًا فِي رَحِيلِ ٱلْمِحَنْ.
وَأَحْمَدُ رَبِّي عَلَى نِعْمَةِ ٱللُّسْنِ وَٱللَّسَنِ.
وَأَسْأَلُ مَوْلَايَ فَضْلًا لَا نِهَايَةَ لَهْ،
يَسُوقُ لَنَا الخَيْرَ فِي ٱلْيُسْرِ وَٱلْمِحَنِ.
وَيُعِينُنَا فِي قِيَامِ ٱللَّيَالِي عَلَى،
إِيمَانِنَا وَٱلِٱحْتِسَابِ بِدُونِ فَتَنِ.
وَيَبْلُغُنَا لَيْلَةَ ٱلْقَدْرِ فِي طُمَأْنِينَ،
وَيَكْتُبُ لِي أَجْرَهَا فِي سِجِلِّ ٱلزَّمَنِ.
ٱللَّهُمَّ يَا جَابِرَ ٱلْقَلْبِ إِذْ إنْكَسَرَ،
ٱسْتَجِبْ دُعَائِي وَكُنْ لِي فَوْقَ مَنْ فَتَنِ.
وَلَا تُخْرِجَنَّا مِنَ ٱلشَّهْرِ إِلَّا وَقَدْ،
غَفَرْتَ ذَنْبًا وَأَعْتَقْتَ ٱلرُّوحَ مِنْ شَجَنِ.
ٱرْضَ عَنَا وَعَن أَحْبَابِنَا أَبَدًا،
وَكُنْ لَنَا فِي طُرُقِ ٱلرُّوحِ وَٱلْبَدَنِ.
نَعُوذُ بِكَ ٱللَّهُمَّ مِنْ هَمِّ نَفْسِنَا،
وَمِنْ حُزُونٍ كَظَلٍّ يُشْبِهُ ٱللَّدَنِ.
وَمِنْ عَجْزِ فِكْرٍ وَكَسْلِ ٱلْجَوَارِحِ،
وَمِنْ بُخْلِ نَفْسٍ وَجُبْنٍ يُؤَدِّي ٱلْوَهَنْ.
وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ فِي سِرٍّ يُعَاكِسُنَا،
وَقَهْرِ مَنْ لا يُرَاعِي ٱلْعَهْدَ وَٱللَّسَنِ.
ٱللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ ٱلْعَفْوَ،
فَٱعْفُ عَنَّا وَعَنْ آبَائِنَا زُمَنِ.
وَعَنْ نِسَائِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا كَرَمًا،
وَعَنْ إِخْوَانِنَا وَأَحْبَابِنَا فِي ٱلسَّكَنِ.
وَٱجْعَلْ لِأُمَّتِنَا حِصْنًا مِنَ ٱلشَّرِّ،
وَٱحْفَظْهَا مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ وَعَدَنِ.
وَارْفَعْ ٱلْبَلَاءَ عَنِ ٱلشَّعْبِ فِي فِلَسْطِينٍ،
وَكُنْ لَهُمْ نَصِيرًا فِي رَحِيلِ ٱلْمِحَنْ.
أبارك عليكم العشر الاخيرة وأحمد ﷲ لي ولكم نعمة بلوغها
تدور القصيدة في فلك العشر الأواخر من رمضان، حيث يفتتح الشاعر بالدعاء بالبركة على هذه الأيام المباركة، ويشكر الله على بلوغها، ثم يُناجي المولى عزّ وجلّ أن يمنّ عليه وعلى أحبّته بأوفَر الحظ والنصيب من خيرها، وأن يُعِينهم على قيامها إيمانًا واحتسابًا، ويبلغهم ليلة القدر ويكتب لهم فيها أعظم الأجر.
يتوسّل الشاعر إلى الله أن يجبر القلوب المنكسرة، ويستجيب الدعوات، ويقضي الحوائج، وألا يُنهي رمضان إلا وقد نال العفو والمغفرة والرضوان له ولأحبته. كما يلتمس من الله الحماية من الهمّ، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وقهر الدين والناس.
وفي الختام، يسأل الله باسمه العفو الكريم أن يعفو عن الجميع، ويطلب الحفظ للأمة الإسلامية من الفتن والشرور، والدعاء الخاص لأهل فلسطين بأن يكون الله لهم ناصرًا ومُعينًا في محنتهم.
يتوسّل الشاعر إلى الله أن يجبر القلوب المنكسرة، ويستجيب الدعوات، ويقضي الحوائج، وألا يُنهي رمضان إلا وقد نال العفو والمغفرة والرضوان له ولأحبته. كما يلتمس من الله الحماية من الهمّ، والحزن، والعجز، والكسل، والبخل، والجبن، وقهر الدين والناس.
وفي الختام، يسأل الله باسمه العفو الكريم أن يعفو عن الجميع، ويطلب الحفظ للأمة الإسلامية من الفتن والشرور، والدعاء الخاص لأهل فلسطين بأن يكون الله لهم ناصرًا ومُعينًا في محنتهم.