برنامج غني ومتنوّع
يواصل المهرجان في دورته الجديدة مهمته في تسليط الضوء على الإنتاجات السينمائية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، من خلال برنامج مميز يشمل عروضًا سينمائية، وورشات تكوينية، وفضاءات للحوار والنقاش. وستُعرض الأفلام المشاركة في قاعات تاريخية بمدينة تطوان، التي تعد من رموزها الثقافية العريقة.
ووفقًا لبلاغ صادر عن إدارة المهرجان، ستشهد هذه الدورة منافسة محتدمة بين عشرة أفلام طويلة، تتنوع بين الروائية والوثائقية، للتنافس على جوائز المهرجان. ومن أبرز هذه الجوائز الجائزة الكبرى لمدينة تطوان "تمودة"، إلى جانب جوائز أخرى مثل جائزة لجنة التحكيم "محمد الركاب"، وجائزة "عز الدين مدور" للعمل الأول، وجائزتي أفضل ممثلة وأفضل ممثل.
لجنة تحكيم مرموقة
تم اختيار المخرج الإيطالي دانييلي لوكيتي لرئاسة لجنة التحكيم لهذه الدورة. ويُعتبر لوكيتي أحد أبرز الأسماء في السينما الإيطالية المعاصرة، حيث اشتهر بأعماله التي تمزج بين القضايا السياسية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية، مثل أفلام "الحياة القصيَّة"، و"أخي ابن وحيد"، و"المتر الأخير"، التي حصدت جوائز عالمية مرموقة.
إلى جانب لوكيتي، تضم لجنة التحكيم نخبة من الأسماء البارزة، من بينها المخرجة المغربية أسماء المدير، التي حازت على جوائز دولية، من بينها تتويجها في مهرجان كان، والمنتجة البرتغالية إيسابيل ماتشادو، والمخرج المصري أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، إضافة إلى الناقد والصحفي الفرنسي نكويين طرونك بينه.
أما لجنة النقد "مصطفى المسناوي"، فتتألف من الإعلامية المغربية فاطمة الإفريقي، والناقد الفرنسي سيدريك ليبين، والناقد الإيطالي فيديريكو بونطيجيا، الذي يتمتع بخبرة واسعة في لجان تحكيم المهرجانات السينمائية الدولية.
مسيرة حافلة بالإنجازات
يعود تاريخ مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط إلى سنة 1985، حين انطلق بمبادرة من جمعية أصدقاء السينما بتطوان. ومنذ ذلك الحين، تمكن المهرجان من ترسيخ مكانته كمنصة رئيسية للحوار بين الأجيال والتجارب السينمائية المختلفة. كما أسهم بشكل كبير في إشاعة قيم الانفتاح والحداثة، وجعل من مدينة تطوان وجهة ثقافية وسينمائية بارزة على الصعيد المتوسطي.
تطلعات المستقبل
مع احتفاله بعقده الثالث، يواصل مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط مسيرته في دعم صناعة السينما، وخلق فضاء للتبادل الثقافي بين دول المنطقة. ويعد هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على الإبداع السينمائي المتوسطي، وتعزيز مكانة السينما كوسيلة للتعبير الفني والحوار الثقافي.
يواصل المهرجان في دورته الجديدة مهمته في تسليط الضوء على الإنتاجات السينمائية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، من خلال برنامج مميز يشمل عروضًا سينمائية، وورشات تكوينية، وفضاءات للحوار والنقاش. وستُعرض الأفلام المشاركة في قاعات تاريخية بمدينة تطوان، التي تعد من رموزها الثقافية العريقة.
ووفقًا لبلاغ صادر عن إدارة المهرجان، ستشهد هذه الدورة منافسة محتدمة بين عشرة أفلام طويلة، تتنوع بين الروائية والوثائقية، للتنافس على جوائز المهرجان. ومن أبرز هذه الجوائز الجائزة الكبرى لمدينة تطوان "تمودة"، إلى جانب جوائز أخرى مثل جائزة لجنة التحكيم "محمد الركاب"، وجائزة "عز الدين مدور" للعمل الأول، وجائزتي أفضل ممثلة وأفضل ممثل.
لجنة تحكيم مرموقة
تم اختيار المخرج الإيطالي دانييلي لوكيتي لرئاسة لجنة التحكيم لهذه الدورة. ويُعتبر لوكيتي أحد أبرز الأسماء في السينما الإيطالية المعاصرة، حيث اشتهر بأعماله التي تمزج بين القضايا السياسية والاجتماعية والعلاقات الإنسانية، مثل أفلام "الحياة القصيَّة"، و"أخي ابن وحيد"، و"المتر الأخير"، التي حصدت جوائز عالمية مرموقة.
إلى جانب لوكيتي، تضم لجنة التحكيم نخبة من الأسماء البارزة، من بينها المخرجة المغربية أسماء المدير، التي حازت على جوائز دولية، من بينها تتويجها في مهرجان كان، والمنتجة البرتغالية إيسابيل ماتشادو، والمخرج المصري أمير رمسيس، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، إضافة إلى الناقد والصحفي الفرنسي نكويين طرونك بينه.
أما لجنة النقد "مصطفى المسناوي"، فتتألف من الإعلامية المغربية فاطمة الإفريقي، والناقد الفرنسي سيدريك ليبين، والناقد الإيطالي فيديريكو بونطيجيا، الذي يتمتع بخبرة واسعة في لجان تحكيم المهرجانات السينمائية الدولية.
مسيرة حافلة بالإنجازات
يعود تاريخ مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط إلى سنة 1985، حين انطلق بمبادرة من جمعية أصدقاء السينما بتطوان. ومنذ ذلك الحين، تمكن المهرجان من ترسيخ مكانته كمنصة رئيسية للحوار بين الأجيال والتجارب السينمائية المختلفة. كما أسهم بشكل كبير في إشاعة قيم الانفتاح والحداثة، وجعل من مدينة تطوان وجهة ثقافية وسينمائية بارزة على الصعيد المتوسطي.
تطلعات المستقبل
مع احتفاله بعقده الثالث، يواصل مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط مسيرته في دعم صناعة السينما، وخلق فضاء للتبادل الثقافي بين دول المنطقة. ويعد هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على الإبداع السينمائي المتوسطي، وتعزيز مكانة السينما كوسيلة للتعبير الفني والحوار الثقافي.