تصريف مواد صناعية في قنوات الصرف الصحي
وفقًا لما أوردته يومية «الصباح» في عددها الصادر يوم الخميس 13 مارس 2025، فإن هذه الظاهرة ليست جديدة على سكان البيضاء، لكنها هذه المرة كانت أكثر وضوحًا وأكبر حجمًا. وأشار مصدر مطلع إلى أن السبب وراء هذه الرغوة هو تصريف إحدى الشركات لمواد صناعية عبر قنوات الصرف الصحي، ما أدى إلى تفاعل كيميائي نتج عنه بروز هذه الكتل الغريبة.
ممارسات غير قانونية للوحدات الصناعية
أوضحت الصحيفة أن العديد من الوحدات الصناعية في المنطقة تستخدم شبكة التطهير السائل لتصريف مواد وسوائل ونفايات دون إخضاعها لأي معالجة مسبقة. هذه المواد، عند تعرضها للضغط والتفاعل داخل القنوات، تؤدي إلى ظهور حالات كيميائية غريبة، مثل الرغوات التي قد تكون بألوان مختلفة في بعض الأحيان.
ظاهرة متكررة ولكنها مقلقة
رغم أن سكان الدار البيضاء سبق لهم أن شهدوا حالات مشابهة في الماضي، إلا أن الكميات الكبيرة التي ظهرت هذه المرة أثارت قلق السكان وزادت من تساؤلاتهم حول مدى خطورة هذه الظاهرة. وأكدت الصحيفة أن هذه الممارسات تثير مخاوف بيئية وصحية كبيرة، خاصة مع استمرار بعض الشركات في التخلص من نفاياتها الصناعية بطرق غير قانونية.
الحلول المطلوبة
لمواجهة هذه الظاهرة، يجب على السلطات المحلية والجهات المعنية تشديد الرقابة على الوحدات الصناعية والتأكد من التزامها بمعايير معالجة النفايات قبل تصريفها. كما يتعين تعزيز البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي لضمان قدرتها على التعامل مع مثل هذه الحالات ومنع تكرارها في المستقبل.
وفقًا لما أوردته يومية «الصباح» في عددها الصادر يوم الخميس 13 مارس 2025، فإن هذه الظاهرة ليست جديدة على سكان البيضاء، لكنها هذه المرة كانت أكثر وضوحًا وأكبر حجمًا. وأشار مصدر مطلع إلى أن السبب وراء هذه الرغوة هو تصريف إحدى الشركات لمواد صناعية عبر قنوات الصرف الصحي، ما أدى إلى تفاعل كيميائي نتج عنه بروز هذه الكتل الغريبة.
ممارسات غير قانونية للوحدات الصناعية
أوضحت الصحيفة أن العديد من الوحدات الصناعية في المنطقة تستخدم شبكة التطهير السائل لتصريف مواد وسوائل ونفايات دون إخضاعها لأي معالجة مسبقة. هذه المواد، عند تعرضها للضغط والتفاعل داخل القنوات، تؤدي إلى ظهور حالات كيميائية غريبة، مثل الرغوات التي قد تكون بألوان مختلفة في بعض الأحيان.
ظاهرة متكررة ولكنها مقلقة
رغم أن سكان الدار البيضاء سبق لهم أن شهدوا حالات مشابهة في الماضي، إلا أن الكميات الكبيرة التي ظهرت هذه المرة أثارت قلق السكان وزادت من تساؤلاتهم حول مدى خطورة هذه الظاهرة. وأكدت الصحيفة أن هذه الممارسات تثير مخاوف بيئية وصحية كبيرة، خاصة مع استمرار بعض الشركات في التخلص من نفاياتها الصناعية بطرق غير قانونية.
الحلول المطلوبة
لمواجهة هذه الظاهرة، يجب على السلطات المحلية والجهات المعنية تشديد الرقابة على الوحدات الصناعية والتأكد من التزامها بمعايير معالجة النفايات قبل تصريفها. كما يتعين تعزيز البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي لضمان قدرتها على التعامل مع مثل هذه الحالات ومنع تكرارها في المستقبل.