غير أن ما يثير التساؤلات داخل ميناء طنجة هو العمليات (الانتقالية) التي تتم من قبل (اللصوص) ، والوجهة التي يقصدها هؤلاء ، وغالبا ما تكون الوجهة البحرية ، هي الشواطىء الصخرية بمنطقة (طريفةTARIFA ) ، المواجهة بحريا لطنجة، والتي تفصلهما مسافة بحرية تقدر بـ (14 كلم)..
وحسب ما وصلنا من شكايات مباشرة ، عن حالات (اختفاء) قوارب الصيد من ميناء طنجة ، وظهورها (بغتة) في سواحل (طريفة) بالضفة عشرة (10) مراكب..
ولعل ما يثير الاستغراب ، هو أن جل القوارب التي (سُرقت) من ميناء طنجة ، هي في ملكية أشخاص معروفين في الوسط البحري.. وأن من قام بـ : (شحنها) بالبشر أو المخدرات ، هم في الغالب يحظون بثقة مالكيها ومسيريها بعضهم مقيد في السجل البحري ، وبعضهم الآخر بدون وثائق الإبحار..
فهل تزايد عمليات (اختفاء) مراكب الصيد من ميناء طنجة له فقط علاقة بالهجرة السرية وتهريب المخدرات ؟ أم لإلحاق الضرر بأصحابها ومسيريها ؟!
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة