الرئيسية
مؤتمر إقليمي بالمغرب لإطلاق الشبكة القارية
على هامش القمة العالمية للإعاقة، نظم اجتماع وزاري جمع عدداً من الوزراء والمسؤولين الأفارقة المكلفين بالقضايا الاجتماعية، حيث تم اقتراح عقد مؤتمر إقليمي بالمغرب لإطلاق الشبكة القارية. هذا المؤتمر سيشكل منصة لتوحيد الجهود الإفريقية في مجال الإدماج الاجتماعي، وتعزيز التضامن بين الدول الإفريقية لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة. المبادرة المغربية تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في السياسات الاجتماعية الإفريقية، من خلال تقارب السياسات العمومية وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول المشاركة.
مشاركة واسعة من الدول الإفريقية
شارك في هذا الاجتماع عدد من الدول الإفريقية، من بينها جمهورية الكونغو، غينيا، طوغو، السنغال، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وموريشيوس، بالإضافة إلى بوركينا فاسو. هذه المشاركة الواسعة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدول الإفريقية لقضايا الإعاقة، وحرصها على تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال الحيوي. وقد عبرت وزيرة التضامن والشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني بجمهورية الكونغو، إيرين ماري سيسيل مبوكو كيمباتسا، عن دعم بلادها لهذه المبادرة، مشيرة إلى أن تنظيم مؤتمر تحت رعاية المغرب يمثل خطوة أولى نحو توحيد السياسات الاجتماعية في إفريقيا الفرنكوفونية، مع إمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل القارة بأكملها في المستقبل.
المغرب في قلب التعاون الإفريقي
في كلمته خلال الاجتماع الوزاري، أعرب عبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي بالمغرب، عن اعتزازه بتنظيم هذا اللقاء الذي يتيح للدول الإفريقية فرصة تبادل الرؤى واستكشاف سبل تحسين آليات الإدماج الاجتماعي وظروف عيش الأشخاص في وضعية إعاقة. كما أكد الراشدي على أن اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر الإقليمي يعكس ثقة الدول الإفريقية في قدرة المملكة على قيادة جهود التعاون الإقليمي في هذا المجال. وأضاف أن القارة الإفريقية تعد محوراً ثابتاً في السياسة الخارجية المغربية، حيث تنفذ المملكة العديد من مشاريع التنمية الاجتماعية على المستوى الإقليمي.
دعم إفريقي واسع للمبادرة المغربية
المبادرة المغربية حظيت بدعم واسع من الدول الإفريقية المشاركة في الاجتماع، حيث أكدت المفوضة باللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ماري لويز أبومو، أن إنشاء منصة إفريقية تحت إشراف المغرب يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز تبادل الممارسات الفضلى بين الدول الإفريقية، وتحسين المعرفة بوضعية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في القارة. كما أشارت إلى أن هذه المبادرة ستساعد الدول الإفريقية على مواكبة القضايا الأساسية المتعلقة بالإعاقة، بما يضمن تحسين ظروف عيش الأشخاص في وضعية إعاقة وتعزيز إدماجهم الاجتماعي.
القمة العالمية الثالثة للإعاقة: منصة عالمية للتعاون
يشارك المغرب في القمة العالمية الثالثة للإعاقة بوفد هام يترأسه وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، ويضم مسؤولين بارزين مثل الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، ومدير التعاون الوطني، خطار المجاهدي، وسفيرة المغرب في ألمانيا، زهور العلوي، إلى جانب السيد الراشدي. هذه القمة، التي تعد أكبر تجمع عالمي مخصص لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، شكلت فرصة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال.
وقد افتتح الحدث بحضور شخصيات بارزة، من بينها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والمستشار الفيدرالي الألماني أولاف شولتس، مما يعكس أهمية القضايا المتعلقة بالإعاقة على المستوى العالمي.
المبادرة المغربية: خطوة نحو مستقبل أفضل
تشكل المبادرة المغربية لإنشاء شبكة إفريقية للإدماج الاجتماعي والتضامن والإعاقة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإفريقي في مجال الدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. هذه المبادرة ليست مجرد مشروع اجتماعي، بل هي رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة في إفريقيا، من خلال تعزيز التضامن، تبادل الخبرات، وتوحيد الجهود القارية.
المغرب، من خلال قيادته لهذه المبادرة، يثبت مرة أخرى أنه شريك استراتيجي للدول الإفريقية في مواجهة التحديات الاجتماعية والتنموية، ويؤكد دوره الريادي في تعزيز العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية على مستوى القارة.
على هامش القمة العالمية للإعاقة، نظم اجتماع وزاري جمع عدداً من الوزراء والمسؤولين الأفارقة المكلفين بالقضايا الاجتماعية، حيث تم اقتراح عقد مؤتمر إقليمي بالمغرب لإطلاق الشبكة القارية. هذا المؤتمر سيشكل منصة لتوحيد الجهود الإفريقية في مجال الإدماج الاجتماعي، وتعزيز التضامن بين الدول الإفريقية لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة. المبادرة المغربية تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في السياسات الاجتماعية الإفريقية، من خلال تقارب السياسات العمومية وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول المشاركة.
مشاركة واسعة من الدول الإفريقية
شارك في هذا الاجتماع عدد من الدول الإفريقية، من بينها جمهورية الكونغو، غينيا، طوغو، السنغال، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وموريشيوس، بالإضافة إلى بوركينا فاسو. هذه المشاركة الواسعة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدول الإفريقية لقضايا الإعاقة، وحرصها على تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال الحيوي. وقد عبرت وزيرة التضامن والشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني بجمهورية الكونغو، إيرين ماري سيسيل مبوكو كيمباتسا، عن دعم بلادها لهذه المبادرة، مشيرة إلى أن تنظيم مؤتمر تحت رعاية المغرب يمثل خطوة أولى نحو توحيد السياسات الاجتماعية في إفريقيا الفرنكوفونية، مع إمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل القارة بأكملها في المستقبل.
المغرب في قلب التعاون الإفريقي
في كلمته خلال الاجتماع الوزاري، أعرب عبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي بالمغرب، عن اعتزازه بتنظيم هذا اللقاء الذي يتيح للدول الإفريقية فرصة تبادل الرؤى واستكشاف سبل تحسين آليات الإدماج الاجتماعي وظروف عيش الأشخاص في وضعية إعاقة. كما أكد الراشدي على أن اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر الإقليمي يعكس ثقة الدول الإفريقية في قدرة المملكة على قيادة جهود التعاون الإقليمي في هذا المجال. وأضاف أن القارة الإفريقية تعد محوراً ثابتاً في السياسة الخارجية المغربية، حيث تنفذ المملكة العديد من مشاريع التنمية الاجتماعية على المستوى الإقليمي.
دعم إفريقي واسع للمبادرة المغربية
المبادرة المغربية حظيت بدعم واسع من الدول الإفريقية المشاركة في الاجتماع، حيث أكدت المفوضة باللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ماري لويز أبومو، أن إنشاء منصة إفريقية تحت إشراف المغرب يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز تبادل الممارسات الفضلى بين الدول الإفريقية، وتحسين المعرفة بوضعية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في القارة. كما أشارت إلى أن هذه المبادرة ستساعد الدول الإفريقية على مواكبة القضايا الأساسية المتعلقة بالإعاقة، بما يضمن تحسين ظروف عيش الأشخاص في وضعية إعاقة وتعزيز إدماجهم الاجتماعي.
القمة العالمية الثالثة للإعاقة: منصة عالمية للتعاون
يشارك المغرب في القمة العالمية الثالثة للإعاقة بوفد هام يترأسه وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، ويضم مسؤولين بارزين مثل الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد الدردوري، ومدير التعاون الوطني، خطار المجاهدي، وسفيرة المغرب في ألمانيا، زهور العلوي، إلى جانب السيد الراشدي. هذه القمة، التي تعد أكبر تجمع عالمي مخصص لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، شكلت فرصة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال.
وقد افتتح الحدث بحضور شخصيات بارزة، من بينها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والمستشار الفيدرالي الألماني أولاف شولتس، مما يعكس أهمية القضايا المتعلقة بالإعاقة على المستوى العالمي.
المبادرة المغربية: خطوة نحو مستقبل أفضل
تشكل المبادرة المغربية لإنشاء شبكة إفريقية للإدماج الاجتماعي والتضامن والإعاقة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإفريقي في مجال الدفاع عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. هذه المبادرة ليست مجرد مشروع اجتماعي، بل هي رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة في إفريقيا، من خلال تعزيز التضامن، تبادل الخبرات، وتوحيد الجهود القارية.
المغرب، من خلال قيادته لهذه المبادرة، يثبت مرة أخرى أنه شريك استراتيجي للدول الإفريقية في مواجهة التحديات الاجتماعية والتنموية، ويؤكد دوره الريادي في تعزيز العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية على مستوى القارة.
