تفاصيل الحريق
وفقًا لمعطيات خاصة، اندلع الحريق حوالي الساعة الثانية والربع صباحًا، وامتدت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة من الركن 16 إلى الركن 21 داخل السوق، قبل أن تنتشر إلى أجزاء أخرى. تمكنت عناصر الوقاية المدنية من السيطرة على الحريق بعد نحو ساعتين من التدخل المكثف، حيث جندت شاحنات صهريجية وعددًا كبيرًا من العناصر للحد من انتشار النيران.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الحريق تسبب في تدمير حوالي 70 ألف صندوق خشبي وبلاستيكي، وهي خسائر مادية كبيرة نظرًا لأهمية السوق الذي يُعد القلب النابض لتجارة الخضر والفواكه في مدينة تطوان والمناطق المجاورة، خاصة في هذه الفترة من السنة التي تشهد نشاطًا تجاريًا مكثفًا.
شهادات وشكوك حول الأسباب
أفاد شهود عيان بأن الحريق بدأ بشكل مفاجئ، أعقبه سلسلة من الانفجارات التي يُعتقد أنها ناجمة عن انفجار قنينات غاز كانت موجودة داخل السوق. هذه الانفجارات ساهمت في انتشار النيران بسرعة هائلة، مما زاد من صعوبة السيطرة عليها في البداية.
تحقيقات مستمرة
على إثر الحادث، فتحت مصالح ولاية أمن تطوان تحقيقًا عاجلًا تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق. التحقيق يهدف إلى تحديد ملابسات الحادث، وسط تكهنات بوجود عوامل قد تكون ساهمت في اشتعال النيران بهذا الشكل السريع.
حضور رسمي ومتابعة ميدانية
فور علمهم بالحادث، توجه عدد من مسؤولي مدينة تطوان إلى مكان الحريق، وعلى رأسهم عامل إقليم تطوان عبد الرزاق المنصوري، والكاتب العام للعمالة، وباشا المدينة، بالإضافة إلى مسؤولي ولاية أمن تطوان. وقد أشرفوا جميعًا على عملية الإخماد التي تمت وسط أجواء من الترقب والقلق.
خسائر مادية ومعنوية
لم يسفر الحريق عن خسائر بشرية، لكن الأضرار المادية كانت كبيرة جدًا، حيث التهمت النيران مساحات واسعة من السوق، مما أثر بشكل كبير على التجار الذين يعتمدون على هذا السوق في كسب قوتهم اليومي. كما أثار الحادث حالة من الهلع بين سكان الأحياء المجاورة، خاصة حي خندق الزربوح وحي طبولة.
ويُعد هذا الحريق واحدًا من أكبر الحوادث التي شهدتها مدينة تطوان في الآونة الأخيرة، مما يطرح تساؤلات حول معايير السلامة داخل الأسواق الكبرى. ويبقى انتظار نتائج التحقيقات الجارية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المؤلم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكراره في المستقبل.
وفقًا لمعطيات خاصة، اندلع الحريق حوالي الساعة الثانية والربع صباحًا، وامتدت ألسنة اللهب بسرعة كبيرة من الركن 16 إلى الركن 21 داخل السوق، قبل أن تنتشر إلى أجزاء أخرى. تمكنت عناصر الوقاية المدنية من السيطرة على الحريق بعد نحو ساعتين من التدخل المكثف، حيث جندت شاحنات صهريجية وعددًا كبيرًا من العناصر للحد من انتشار النيران.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الحريق تسبب في تدمير حوالي 70 ألف صندوق خشبي وبلاستيكي، وهي خسائر مادية كبيرة نظرًا لأهمية السوق الذي يُعد القلب النابض لتجارة الخضر والفواكه في مدينة تطوان والمناطق المجاورة، خاصة في هذه الفترة من السنة التي تشهد نشاطًا تجاريًا مكثفًا.
شهادات وشكوك حول الأسباب
أفاد شهود عيان بأن الحريق بدأ بشكل مفاجئ، أعقبه سلسلة من الانفجارات التي يُعتقد أنها ناجمة عن انفجار قنينات غاز كانت موجودة داخل السوق. هذه الانفجارات ساهمت في انتشار النيران بسرعة هائلة، مما زاد من صعوبة السيطرة عليها في البداية.
تحقيقات مستمرة
على إثر الحادث، فتحت مصالح ولاية أمن تطوان تحقيقًا عاجلًا تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق. التحقيق يهدف إلى تحديد ملابسات الحادث، وسط تكهنات بوجود عوامل قد تكون ساهمت في اشتعال النيران بهذا الشكل السريع.
حضور رسمي ومتابعة ميدانية
فور علمهم بالحادث، توجه عدد من مسؤولي مدينة تطوان إلى مكان الحريق، وعلى رأسهم عامل إقليم تطوان عبد الرزاق المنصوري، والكاتب العام للعمالة، وباشا المدينة، بالإضافة إلى مسؤولي ولاية أمن تطوان. وقد أشرفوا جميعًا على عملية الإخماد التي تمت وسط أجواء من الترقب والقلق.
خسائر مادية ومعنوية
لم يسفر الحريق عن خسائر بشرية، لكن الأضرار المادية كانت كبيرة جدًا، حيث التهمت النيران مساحات واسعة من السوق، مما أثر بشكل كبير على التجار الذين يعتمدون على هذا السوق في كسب قوتهم اليومي. كما أثار الحادث حالة من الهلع بين سكان الأحياء المجاورة، خاصة حي خندق الزربوح وحي طبولة.
ويُعد هذا الحريق واحدًا من أكبر الحوادث التي شهدتها مدينة تطوان في الآونة الأخيرة، مما يطرح تساؤلات حول معايير السلامة داخل الأسواق الكبرى. ويبقى انتظار نتائج التحقيقات الجارية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المؤلم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تكراره في المستقبل.