الرئيسية
أسعار اللحوم الحالية في السوق
عبد الواحد أو خيط، أمين سوق الجزارين بسوق "البلدية"، أوضح أن أسعار لحم الأغنام انخفضت إلى 110 دراهم للكيلوغرام بعد أن كانت تصل إلى 150 درهمًا سابقًا. كما تراجع سعر لحم البقر ليصبح بين 90 و100 درهم للكيلوغرام، مقارنة بـ120 درهمًا في الفترة السابقة.
وفيما يخص باقي المنتجات، أشار أو خيط إلى أن سعر الكبد يتراوح حاليًا بين 150 و170 درهمًا للكيلوغرام، بينما بلغ سعر اللحم المخصص للشواء 140 درهمًا، والنقانق 110 دراهم. أما الأضلاع (كوطليط)، فتُباع بـ130 درهمًا للكيلوغرام.
زيادة الإقبال على اللحوم الحمراء
أكد الجزارون أن الإقبال على شراء اللحوم الحمراء شهد ارتفاعًا كبيرًا مقارنة ببداية شهر رمضان، خاصة مع انخفاض الأسعار الذي شجع المواطنين على شراء كميات أكبر. ومع ذلك، أشاروا إلى أن هذا الانخفاض يقتصر على لحوم الأغنام والأبقار، بينما لا تزال أسعار لحم الإبل مرتفعة نظرًا لمحدودية الكميات المتوفرة منه في السوق.
أسباب انخفاض الأسعار
في تصريح للمصطفى الخاولي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء، أوضح أن انخفاض الأسعار يعود إلى الظرفية الخاصة بإلغاء عيد الأضحى. وأضاف: "بدلًا من توجيه المواشي للذبح وفق الشعائر الدينية، تم تحويلها إلى القنوات التقليدية للتسويق، مما أدى إلى زيادة العرض بشكل كبير في السوق".
كما أشار إلى أن الكميات المستوردة من اللحوم دعمت السوق بشكل إضافي، مما ساهم في زيادة الضغط التنافسي وخفض الأسعار. وأوضح الخاولي أن الشركات الكبرى في القطاع قامت بتعديل استراتيجياتها عبر خفض معدلات التسمين لتقليل تكاليف الإنتاج، وهو ما انعكس إيجابًا على الأسعار.
معاناة صغار المربين
من جهة أخرى، أشار الخاولي إلى أن العديد من صغار المربين وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة، حيث اضطروا إلى بيع ماشيتهم بسرعة لتسديد الديون التي التزموا بها تحضيرًا للعيد. وأوضح أن هؤلاء المربين استثمروا في شراء الماشية وتسمينها وتوفير الأعلاف لها، إلا أن قرار إلغاء العيد دفعهم إلى بيعها بأسعار أقل من توقعاتهم الأولية لتقليل خسائرهم.
ويُعد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في الدار البيضاء خبرًا سارًا للمستهلكين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، حيث يوفر فرصة للحصول على لحوم بجودة عالية وبأسعار مناسبة. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو دعم صغار المربين الذين تأثروا بشكل مباشر بزيادة العرض في السوق، لضمان استدامة القطاع وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
عبد الواحد أو خيط، أمين سوق الجزارين بسوق "البلدية"، أوضح أن أسعار لحم الأغنام انخفضت إلى 110 دراهم للكيلوغرام بعد أن كانت تصل إلى 150 درهمًا سابقًا. كما تراجع سعر لحم البقر ليصبح بين 90 و100 درهم للكيلوغرام، مقارنة بـ120 درهمًا في الفترة السابقة.
وفيما يخص باقي المنتجات، أشار أو خيط إلى أن سعر الكبد يتراوح حاليًا بين 150 و170 درهمًا للكيلوغرام، بينما بلغ سعر اللحم المخصص للشواء 140 درهمًا، والنقانق 110 دراهم. أما الأضلاع (كوطليط)، فتُباع بـ130 درهمًا للكيلوغرام.
زيادة الإقبال على اللحوم الحمراء
أكد الجزارون أن الإقبال على شراء اللحوم الحمراء شهد ارتفاعًا كبيرًا مقارنة ببداية شهر رمضان، خاصة مع انخفاض الأسعار الذي شجع المواطنين على شراء كميات أكبر. ومع ذلك، أشاروا إلى أن هذا الانخفاض يقتصر على لحوم الأغنام والأبقار، بينما لا تزال أسعار لحم الإبل مرتفعة نظرًا لمحدودية الكميات المتوفرة منه في السوق.
أسباب انخفاض الأسعار
في تصريح للمصطفى الخاولي، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء، أوضح أن انخفاض الأسعار يعود إلى الظرفية الخاصة بإلغاء عيد الأضحى. وأضاف: "بدلًا من توجيه المواشي للذبح وفق الشعائر الدينية، تم تحويلها إلى القنوات التقليدية للتسويق، مما أدى إلى زيادة العرض بشكل كبير في السوق".
كما أشار إلى أن الكميات المستوردة من اللحوم دعمت السوق بشكل إضافي، مما ساهم في زيادة الضغط التنافسي وخفض الأسعار. وأوضح الخاولي أن الشركات الكبرى في القطاع قامت بتعديل استراتيجياتها عبر خفض معدلات التسمين لتقليل تكاليف الإنتاج، وهو ما انعكس إيجابًا على الأسعار.
معاناة صغار المربين
من جهة أخرى، أشار الخاولي إلى أن العديد من صغار المربين وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة، حيث اضطروا إلى بيع ماشيتهم بسرعة لتسديد الديون التي التزموا بها تحضيرًا للعيد. وأوضح أن هؤلاء المربين استثمروا في شراء الماشية وتسمينها وتوفير الأعلاف لها، إلا أن قرار إلغاء العيد دفعهم إلى بيعها بأسعار أقل من توقعاتهم الأولية لتقليل خسائرهم.
ويُعد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في الدار البيضاء خبرًا سارًا للمستهلكين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، حيث يوفر فرصة للحصول على لحوم بجودة عالية وبأسعار مناسبة. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو دعم صغار المربين الذين تأثروا بشكل مباشر بزيادة العرض في السوق، لضمان استدامة القطاع وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.
