انخفاض الأسعار وضغوط المنافسة الخارجية
أكد عدد من الكسابة، في تصريحات متفرقة، أن انخفاض أسعار الأكباش أثر بشكل كبير على أرباحهم، حيث باتت الأغنام التي كانت تُباع بـ4000 درهم تُعرض الآن بأسعار لا تتجاوز 2200 أو 2300 درهم. وأوضحوا أن السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة هو المنافسة "غير العادلة" التي يواجهونها من الأغنام المستوردة من الخارج، خاصة من البرتغال وإسبانيا. وأشار أحدهم إلى أن الأغنام المستوردة تحظى بدعم مالي يصل إلى 500 درهم للرأس، مما يجعل أسعار بيعها أقل بكثير من أسعار القطيع المحلي، وهو ما تسبب في تضييق الخناق على الكسابة المغاربة.
معاناة يومية وصعوبات معيشية
الكسابة في جهة الشرق يعانون من ضغوط كبيرة، حيث أكدوا أن تربية الأغنام ذات الجودة العالية تتطلب مجهودات كبيرة وتكاليف مرتفعة، في حين أن الأرباح تتراجع بشكل مستمر. وأشاروا إلى أن أطفالهم يضطرون لترك مقاعد الدراسة من أجل المساعدة في رعي الأغنام، مما يفاقم من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية. كما اعتبروا أن الدعم المقدم من الدولة، خاصة فيما يتعلق بالعلف، غير كافٍ لتغطية احتياجاتهم، مطالبين بتدخل عاجل من وزارة الفلاحة.
مطالب عاجلة لإنقاذ القطاع
دعا الكسابة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية قطاع تربية المواشي، مشددين على ضرورة تصدير جزء من الأغنام المحلية لتخفيف الضغط على السوق، أو تجميد استيراد اللحوم المجمدة لضمان استمرارية القطاع. كما طالبوا بدعم مباشر لمربي الأغنام، بما يمكنهم من مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، ومساعدتهم على الحفاظ على القطيع الوطني.
انتقادات للإحصاءات الرسمية
في سياق متصل، وجه الكسابة انتقادات حادة للإحصاءات الأخيرة التي أشرفت عليها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، معتبرين أن الأرقام المعلنة "وهمية"، وتم بناء قرارات خاطئة عليها، مما ساهم في تفاقم الأزمة. ودعوا إلى إعادة النظر في هذه الإحصاءات واتخاذ قرارات مبنية على معطيات دقيقة.
تحذيرات من انهيار القطاع
رغم ترحيبهم بالقرار الملكي، حذر الكسابة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار قطاع تربية المواشي بجهة الشرق، خاصة في المناطق الممتدة من إقليم جرادة إلى إقليم فكيك، التي تعاني أصلاً من تحديات كبيرة في مجالات التعليم والبحث عن بدائل اقتصادية. وأكدوا على ضرورة تدخل الدولة بشكل عاجل وشامل لإنقاذ القطاع وحماية مصالحهم.
في ظل هذه المعطيات، يبقى قطاع تربية المواشي في جهة الشرق أمام تحديات كبيرة، تتطلب استجابة حكومية عاجلة لدعم الكسابة وضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، الذي يشكل مصدر رزق لآلاف الأسر المغربية.
أكد عدد من الكسابة، في تصريحات متفرقة، أن انخفاض أسعار الأكباش أثر بشكل كبير على أرباحهم، حيث باتت الأغنام التي كانت تُباع بـ4000 درهم تُعرض الآن بأسعار لا تتجاوز 2200 أو 2300 درهم. وأوضحوا أن السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة هو المنافسة "غير العادلة" التي يواجهونها من الأغنام المستوردة من الخارج، خاصة من البرتغال وإسبانيا. وأشار أحدهم إلى أن الأغنام المستوردة تحظى بدعم مالي يصل إلى 500 درهم للرأس، مما يجعل أسعار بيعها أقل بكثير من أسعار القطيع المحلي، وهو ما تسبب في تضييق الخناق على الكسابة المغاربة.
معاناة يومية وصعوبات معيشية
الكسابة في جهة الشرق يعانون من ضغوط كبيرة، حيث أكدوا أن تربية الأغنام ذات الجودة العالية تتطلب مجهودات كبيرة وتكاليف مرتفعة، في حين أن الأرباح تتراجع بشكل مستمر. وأشاروا إلى أن أطفالهم يضطرون لترك مقاعد الدراسة من أجل المساعدة في رعي الأغنام، مما يفاقم من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية. كما اعتبروا أن الدعم المقدم من الدولة، خاصة فيما يتعلق بالعلف، غير كافٍ لتغطية احتياجاتهم، مطالبين بتدخل عاجل من وزارة الفلاحة.
مطالب عاجلة لإنقاذ القطاع
دعا الكسابة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية قطاع تربية المواشي، مشددين على ضرورة تصدير جزء من الأغنام المحلية لتخفيف الضغط على السوق، أو تجميد استيراد اللحوم المجمدة لضمان استمرارية القطاع. كما طالبوا بدعم مباشر لمربي الأغنام، بما يمكنهم من مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، ومساعدتهم على الحفاظ على القطيع الوطني.
انتقادات للإحصاءات الرسمية
في سياق متصل، وجه الكسابة انتقادات حادة للإحصاءات الأخيرة التي أشرفت عليها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، معتبرين أن الأرقام المعلنة "وهمية"، وتم بناء قرارات خاطئة عليها، مما ساهم في تفاقم الأزمة. ودعوا إلى إعادة النظر في هذه الإحصاءات واتخاذ قرارات مبنية على معطيات دقيقة.
تحذيرات من انهيار القطاع
رغم ترحيبهم بالقرار الملكي، حذر الكسابة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انهيار قطاع تربية المواشي بجهة الشرق، خاصة في المناطق الممتدة من إقليم جرادة إلى إقليم فكيك، التي تعاني أصلاً من تحديات كبيرة في مجالات التعليم والبحث عن بدائل اقتصادية. وأكدوا على ضرورة تدخل الدولة بشكل عاجل وشامل لإنقاذ القطاع وحماية مصالحهم.
في ظل هذه المعطيات، يبقى قطاع تربية المواشي في جهة الشرق أمام تحديات كبيرة، تتطلب استجابة حكومية عاجلة لدعم الكسابة وضمان استدامة هذا القطاع الحيوي، الذي يشكل مصدر رزق لآلاف الأسر المغربية.