بحيرة وسط لوحة طبيعية خلابة
تقع بحيرة "بئر السودان" وسط غابة كثيفة بين منطقتي باب الأرز وباب الصم، التابعتين لجماعة تمروت بإقليم شفشاون، وتبعد حوالي 20 كيلومترًا عن مركز باب برد على الطريق الوطنية رقم 2 المؤدية إلى مركز ايساكن بإقليم الحسيمة. هذه البحيرة الطبيعية، المحاطة بأشجار الأرز الكثيفة، تحولت إلى ساحة بيضاء مغطاة بالثلوج، ما جعلها وجهة مفضلة لمحبي الشتاء والطبيعة.
سطح متجمد ومناظر خلابة
مع انخفاض درجات الحرارة إلى 4 درجات تحت الصفر خلال الأيام الماضية، تجمد سطح البحيرة، لتتحول إلى لوحة فنية ساحرة زادت من جاذبيتها. الزوار من مدن الشمال والمناطق القريبة توافدوا بأعداد كبيرة إلى البحيرة لالتقاط الصور التذكارية والاستمتاع بمشاهدها الفريدة. الثلوج المتراكمة أضفت على المكان سحرًا خاصًا، حيث تزينت قمم الجبال المحيطة باللون الأبيض في مشهد نادر لم تشهده المنطقة منذ سنوات.
إقبال كبير على المنطقة
الثلوج التي غطت قمم جبال باب الأرز وباب الصم ومحيط ايساكن وباب برد، والتي يصل ارتفاعها إلى نحو 2000 متر، أنعشت السياحة المحلية في المنطقة. الكثير من الزوار استغلوا الفرصة لممارسة رياضة تسلق الجبال أو الاستمتاع برحلات استكشافية وسط الطبيعة المغطاة بالثلوج. هذه المناظر الخلابة جعلت المنطقة وجهة مثالية للرحلات العائلية والأنشطة الشتوية.
عودة الحياة بعد الجفاف
عودة المياه إلى بحيرة "بئر السودان" ليست مجرد حدث طبيعي، بل هي رمز لعودة الحياة إلى المنطقة بعد سنوات طويلة من الجفاف. التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة ساهمت بشكل كبير في إنعاش البحيرة، التي كانت تشكل مصدرًا مهمًا للمياه والحياة البيئية في المنطقة. هذه العودة أعادت الأمل للسكان المحليين، كما أسهمت في تعزيز النشاط السياحي الذي يعد مصدر دخل مهمًا للعديد من الأسر.
بحيرة "بئر السودان" ليست فقط بحيرة عادية، بل هي جزء من ذاكرة المنطقة وسحرها الطبيعي. عودة الحياة إليها بفضل الأمطار والثلوج الأخيرة أعادت رسم لوحة طبيعية خلابة في قلب جبال الريف، لتصبح وجهة سياحية بارزة تستقطب الزوار من مختلف المناطق. إنها دعوة مفتوحة لكل من يبحث عن جمال الطبيعة وسحر الشتاء لزيارة هذه البحيرة والاستمتاع بمشاهدها المذهلة.
تقع بحيرة "بئر السودان" وسط غابة كثيفة بين منطقتي باب الأرز وباب الصم، التابعتين لجماعة تمروت بإقليم شفشاون، وتبعد حوالي 20 كيلومترًا عن مركز باب برد على الطريق الوطنية رقم 2 المؤدية إلى مركز ايساكن بإقليم الحسيمة. هذه البحيرة الطبيعية، المحاطة بأشجار الأرز الكثيفة، تحولت إلى ساحة بيضاء مغطاة بالثلوج، ما جعلها وجهة مفضلة لمحبي الشتاء والطبيعة.
سطح متجمد ومناظر خلابة
مع انخفاض درجات الحرارة إلى 4 درجات تحت الصفر خلال الأيام الماضية، تجمد سطح البحيرة، لتتحول إلى لوحة فنية ساحرة زادت من جاذبيتها. الزوار من مدن الشمال والمناطق القريبة توافدوا بأعداد كبيرة إلى البحيرة لالتقاط الصور التذكارية والاستمتاع بمشاهدها الفريدة. الثلوج المتراكمة أضفت على المكان سحرًا خاصًا، حيث تزينت قمم الجبال المحيطة باللون الأبيض في مشهد نادر لم تشهده المنطقة منذ سنوات.
إقبال كبير على المنطقة
الثلوج التي غطت قمم جبال باب الأرز وباب الصم ومحيط ايساكن وباب برد، والتي يصل ارتفاعها إلى نحو 2000 متر، أنعشت السياحة المحلية في المنطقة. الكثير من الزوار استغلوا الفرصة لممارسة رياضة تسلق الجبال أو الاستمتاع برحلات استكشافية وسط الطبيعة المغطاة بالثلوج. هذه المناظر الخلابة جعلت المنطقة وجهة مثالية للرحلات العائلية والأنشطة الشتوية.
عودة الحياة بعد الجفاف
عودة المياه إلى بحيرة "بئر السودان" ليست مجرد حدث طبيعي، بل هي رمز لعودة الحياة إلى المنطقة بعد سنوات طويلة من الجفاف. التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة ساهمت بشكل كبير في إنعاش البحيرة، التي كانت تشكل مصدرًا مهمًا للمياه والحياة البيئية في المنطقة. هذه العودة أعادت الأمل للسكان المحليين، كما أسهمت في تعزيز النشاط السياحي الذي يعد مصدر دخل مهمًا للعديد من الأسر.
بحيرة "بئر السودان" ليست فقط بحيرة عادية، بل هي جزء من ذاكرة المنطقة وسحرها الطبيعي. عودة الحياة إليها بفضل الأمطار والثلوج الأخيرة أعادت رسم لوحة طبيعية خلابة في قلب جبال الريف، لتصبح وجهة سياحية بارزة تستقطب الزوار من مختلف المناطق. إنها دعوة مفتوحة لكل من يبحث عن جمال الطبيعة وسحر الشتاء لزيارة هذه البحيرة والاستمتاع بمشاهدها المذهلة.