جناح يعكس غنى التراث المغربي
شاركت السفارة المغربية في روما بجناح مميز يعكس التنوع الثقافي والتراثي للمملكة، حيث تم تسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مختلف جهات المغرب، من شماله إلى أقاليمه الجنوبية. وقد لاقى الجناح المغربي إعجاب زوار المعرض، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بما يقدمه من عروض تعكس غنى التراث المغربي وتنوع معالمه الطبيعية والثقافية.
كلمة السفير المغربي
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المعرض، أعرب سفير المغرب لدى إيطاليا، يوسف بلا، عن شكره للمنظمين على اختيار المغرب كضيف شرف لهذا الحدث المرموق. وأكد السفير على الأهمية المتزايدة لسياحة الدراجات النارية في المغرب، مشيراً إلى أنها تمثل أكثر من مجرد مغامرة، فهي وسيلة لاكتشاف المناطق غير التقليدية، والتواصل المباشر مع السكان المحليين، وتعزيز التبادل الثقافي.
وأشار السفير إلى أن هذا النوع من السياحة يحمل في طياته أبعاداً تضامنية وبيئية، مما يجعله نموذجاً مستداماً للسياحة البديلة.
إفريقيا إيكو ريس: نسخة جديدة تنطلق من طنجة
خلال حفل الافتتاح، قدم أنتوني شليس، المنسق العام للسباق الشهير «إفريقيا إيكو ريس» (Africa Eco Race)، تفاصيل النسخة المقبلة لعام 2026، التي ستنطلق من مدينة طنجة المغربية. وأوضح أن المسار الجديد سيشمل عبور الصحراء المغربية وموريتانيا قبل الوصول إلى السنغال.
يُذكر أن نسخة 2025 من السباق، التي نُظمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، شهدت مراحل بارزة في المغرب، حيث عبر المشاركون مسارات تمتد من مدينة المضيق إلى الداخلة مروراً بالعيون، مما يعكس أهمية المغرب كمرحلة أساسية في هذا الحدث الدولي.
معرض «موتو دايز»: فضاء لعشاق الدراجات النارية
يمتد معرض «موتو دايز» على مساحة 40 ألف متر مربع موزعة على أربعة أجنحة، حيث يتيح لعشاق الدراجات النارية فرصة استكشاف أحدث الابتكارات في هذا المجال. كما يوفر المعرض جولات تجريبية على مسارات آمنة وطرق وعرة، إلى جانب تنظيم أنشطة رياضية مخصصة لعشاق المغامرات.
ويشمل البرنامج أيضاً فعاليات متنوعة، من بينها حدث خاص بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان «Motociclista sostantivo femminile»، إلى جانب أنشطة مخصصة للتكنولوجيا والابتكار المستدام.
المغرب وسياحة الدراجات النارية
يشكل اختيار المغرب كضيف شرف في هذا المعرض فرصة لتسليط الضوء على الإمكانيات التي يقدمها لعشاق سياحة الدراجات النارية. فبفضل تنوع تضاريسه، من جبال الأطلس إلى الصحراء المغربية، يقدم المغرب تجارب فريدة تجمع بين المغامرة والاكتشاف الثقافي. كما أن البنية التحتية المتطورة، مثل الطرق والمسارات المخصصة، تجعل المملكة وجهة مثالية لهذا النوع من السياحة.
نموذج للتنمية السياحية المستدامة
يبرز هذا الحدث الدولي الدور الذي يلعبه المغرب في تعزيز السياحة البديلة والمستدامة، حيث يتم الجمع بين الحفاظ على البيئة والتنمية المحلية. ومع استمرار المملكة في تعزيز بنيتها التحتية السياحية وتنويع عروضها، تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لعشاق السفر والمغامرة.
شاركت السفارة المغربية في روما بجناح مميز يعكس التنوع الثقافي والتراثي للمملكة، حيث تم تسليط الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها مختلف جهات المغرب، من شماله إلى أقاليمه الجنوبية. وقد لاقى الجناح المغربي إعجاب زوار المعرض، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بما يقدمه من عروض تعكس غنى التراث المغربي وتنوع معالمه الطبيعية والثقافية.
كلمة السفير المغربي
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المعرض، أعرب سفير المغرب لدى إيطاليا، يوسف بلا، عن شكره للمنظمين على اختيار المغرب كضيف شرف لهذا الحدث المرموق. وأكد السفير على الأهمية المتزايدة لسياحة الدراجات النارية في المغرب، مشيراً إلى أنها تمثل أكثر من مجرد مغامرة، فهي وسيلة لاكتشاف المناطق غير التقليدية، والتواصل المباشر مع السكان المحليين، وتعزيز التبادل الثقافي.
وأشار السفير إلى أن هذا النوع من السياحة يحمل في طياته أبعاداً تضامنية وبيئية، مما يجعله نموذجاً مستداماً للسياحة البديلة.
إفريقيا إيكو ريس: نسخة جديدة تنطلق من طنجة
خلال حفل الافتتاح، قدم أنتوني شليس، المنسق العام للسباق الشهير «إفريقيا إيكو ريس» (Africa Eco Race)، تفاصيل النسخة المقبلة لعام 2026، التي ستنطلق من مدينة طنجة المغربية. وأوضح أن المسار الجديد سيشمل عبور الصحراء المغربية وموريتانيا قبل الوصول إلى السنغال.
يُذكر أن نسخة 2025 من السباق، التي نُظمت تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، شهدت مراحل بارزة في المغرب، حيث عبر المشاركون مسارات تمتد من مدينة المضيق إلى الداخلة مروراً بالعيون، مما يعكس أهمية المغرب كمرحلة أساسية في هذا الحدث الدولي.
معرض «موتو دايز»: فضاء لعشاق الدراجات النارية
يمتد معرض «موتو دايز» على مساحة 40 ألف متر مربع موزعة على أربعة أجنحة، حيث يتيح لعشاق الدراجات النارية فرصة استكشاف أحدث الابتكارات في هذا المجال. كما يوفر المعرض جولات تجريبية على مسارات آمنة وطرق وعرة، إلى جانب تنظيم أنشطة رياضية مخصصة لعشاق المغامرات.
ويشمل البرنامج أيضاً فعاليات متنوعة، من بينها حدث خاص بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان «Motociclista sostantivo femminile»، إلى جانب أنشطة مخصصة للتكنولوجيا والابتكار المستدام.
المغرب وسياحة الدراجات النارية
يشكل اختيار المغرب كضيف شرف في هذا المعرض فرصة لتسليط الضوء على الإمكانيات التي يقدمها لعشاق سياحة الدراجات النارية. فبفضل تنوع تضاريسه، من جبال الأطلس إلى الصحراء المغربية، يقدم المغرب تجارب فريدة تجمع بين المغامرة والاكتشاف الثقافي. كما أن البنية التحتية المتطورة، مثل الطرق والمسارات المخصصة، تجعل المملكة وجهة مثالية لهذا النوع من السياحة.
نموذج للتنمية السياحية المستدامة
يبرز هذا الحدث الدولي الدور الذي يلعبه المغرب في تعزيز السياحة البديلة والمستدامة، حيث يتم الجمع بين الحفاظ على البيئة والتنمية المحلية. ومع استمرار المملكة في تعزيز بنيتها التحتية السياحية وتنويع عروضها، تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لعشاق السفر والمغامرة.