بقلم: هند الدبالي
على الرغم من التحسن الملحوظ في الدراما المغربية خلال السنوات الأخيرة، سواء في المواضيع أو الإنتاج، إلا أن الكثيرين يرون أنها لا تزال بحاجة للكثير من العمل لمواكبة الدراما المصرية والسورية. ويرى النقاد أن الدراما المغربية تعاني من اختلالات عديدة تعرقل تقدمها وتحد من انتشارها على الصعيد العربي، حيث يشتكي المختصون من ضعف السيناريو، سعي المنتجين لتحقيق أرباح ضخمة، بالإضافة إلى "المحسوبية" التي تمنح الأدوار لنفس الوجوه وتحرم الفنانين الموهوبين من الفرص.
من جانبه، أشار الناقد الفني فؤاد زويريق إلى أن معظم الإنتاجات الدرامية المغربية تمول من قبل القنوات العمومية، مما يفرض رقابة شديدة تحد من حرية الإبداع وتساهم في تقديم مواضيع سطحية ومستهلكة. ورغم دور شركات الإنتاج التنفيذية في العملية الفنية، إلا أن هذه الشركات تفتقر في كثير من الأحيان للمؤهلات اللازمة، حيث يعتمد نجاحها على العلاقات أكثر من الكفاءة.
وأبرز زويريق أيضًا أن ضعف المراقبة والمتابعة من قبل المؤسسات المانحة يساهم في تفشي الفساد والتلاعب بالسيناريوهات، مما يعرقل تطور الدراما المغربية. كما أن احتكار بعض الشركات لإنتاج الأعمال يؤدي إلى غياب التنافسية ويحد من الفرص أمام الشركات الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، استحواذ بعض الأسماء على أدوار البطولة في أكثر من عمل في نفس الموسم يجعل المشاهد يشعر بالتشتت، مما يضر بمسيرة الفنانين ويزيد من نفور الجمهور.
ختامًا، يبقى الإبداع في الدراما المغربية رهينًا بتحسين بنية الإنتاج وتوفير بيئة تنافسية شفافة، تتجاوز فيها الرقابة المبالغ فيها، ويُمنح فيها المجال للمواهب الجديدة لتنمو وتحقق التفوق.
الكلمات المفتاحية:المحسوبية، التكتل، المحاسوبية، ضعف الرقابة، الدراما المغربية، الإنتاج الفني، الإبداع، التنافسية، الفساد الفني، التكرار، العلاقات الشخصية، الفرص الفنية، الإنتاج الرمضاني، التلاعب بالسيناريو، جودة الأعمال الفنية، رقابة الدولة، شركات الإنتاج، اختيارات الممثلين.
من جانبه، أشار الناقد الفني فؤاد زويريق إلى أن معظم الإنتاجات الدرامية المغربية تمول من قبل القنوات العمومية، مما يفرض رقابة شديدة تحد من حرية الإبداع وتساهم في تقديم مواضيع سطحية ومستهلكة. ورغم دور شركات الإنتاج التنفيذية في العملية الفنية، إلا أن هذه الشركات تفتقر في كثير من الأحيان للمؤهلات اللازمة، حيث يعتمد نجاحها على العلاقات أكثر من الكفاءة.
وأبرز زويريق أيضًا أن ضعف المراقبة والمتابعة من قبل المؤسسات المانحة يساهم في تفشي الفساد والتلاعب بالسيناريوهات، مما يعرقل تطور الدراما المغربية. كما أن احتكار بعض الشركات لإنتاج الأعمال يؤدي إلى غياب التنافسية ويحد من الفرص أمام الشركات الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، استحواذ بعض الأسماء على أدوار البطولة في أكثر من عمل في نفس الموسم يجعل المشاهد يشعر بالتشتت، مما يضر بمسيرة الفنانين ويزيد من نفور الجمهور.
ختامًا، يبقى الإبداع في الدراما المغربية رهينًا بتحسين بنية الإنتاج وتوفير بيئة تنافسية شفافة، تتجاوز فيها الرقابة المبالغ فيها، ويُمنح فيها المجال للمواهب الجديدة لتنمو وتحقق التفوق.
الكلمات المفتاحية:المحسوبية، التكتل، المحاسوبية، ضعف الرقابة، الدراما المغربية، الإنتاج الفني، الإبداع، التنافسية، الفساد الفني، التكرار، العلاقات الشخصية، الفرص الفنية، الإنتاج الرمضاني، التلاعب بالسيناريو، جودة الأعمال الفنية، رقابة الدولة، شركات الإنتاج، اختيارات الممثلين.