ويعتبر "المؤتمر العالمي للتطوع" من أهم الفعاليات الدولية التي تتناول قضايا التطوع ودوره المستمر في عملية تنمية المجتمع والدول على حدٍ سواء، حيث حضره العديد من المتطوعين ورواد العمل التطوعي ومئات المشاركين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني من أكثر من 100 دولة حول العالم ، ناقشوا خلاله محاور مهمة كإيجابيات التطوع وعلاقته وتأثيراته المباشرة على 4 تحديات عالمية يواجهها العالم ، مرتكزا على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ، وهي بناء مجتمعات أكثر تسامحاً وتلاحماً ، ومعالجة قضية التغيّر المناخي ، وتقديم الدعم لعالم أكثر سلاماً وأماناً ، وتوفير فرص عادلة ومبتكرة للجميع.
إضافة إلى ذلك ، قام عدد من الخبراء بمشاركة تجاربهم في ندوات تدريبية بغية تسليط الضوء على الممارسات الرئيسية لمواجهة العديد من القضايا المتعلقة بالشراكة والمسؤولية المجتمعية للشركات وتطوع الشباب ، والتحول التكنولوجي وغيرها من القضايا التي تصب في مصلحة مختلف الشرائح المجتمعية في العالم.
وقال سعادة أحمد طالب الشامسي ، الرئيس التنفيذي ل "مؤسسة الإمارا" ، إن “النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر يؤكد قدرة وريادة الإمارات في تنظيم واستضافة أهم الأحداث والفعاليات التطوعية العالمية ونجاحها ، وبما يرسخ مكانتها كمركز ريادي في العمل التطوعي ويعزز جهودها المبذولة في هذا القطاع الحيوي” ، موجها الشكر بهذه المناسبة إلى “الرابطة الدولية للجهود التطوعية IAVE وإلى جميع الحضور والمشاركين في هذا المؤتمر الذي ساهم في تسليط الضوء على قيم وثقافة دولة الإمارات كنموذج عالمي رائد في تمكين أفراد المجتمع ، وتسخير التطور التكنولوجي لتأسيس منصات تطوعية تُكرّس دورهم كرواد للتطوع وقادة في العمل الإنساني والمجتمعي ، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة للدولة وقيادتها في بناء المجتمع الإماراتي”.
من جهة أخرى ، صرحت نيكول سيريلو المديرة التنفيذية لـ "الرابطة الدولية للجهود التطوعية "IAV، أن المؤتمر عرف حضورا لافتا وناقش مواضيعا بارزة تؤكد أهمية العمل التطوعي وآثاره الإيجابية على المجتمع وعلى الدور الاستراتيجي الذي يقوم به المتطوعون وقيادات العمل التطوعي لدفع عجلة التنمية في المجتمع ومواجهة التحديات المُلحة.
وجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للتطوع يشكل مُلتقى رئيسيا للقادة المتطوعين من جميع أنحاء العالم ، ويقام مرة كل عامين، كمؤتمر معني بالعمل التطوعي يساهم في مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية ، ويحضره نحو 800 مُشارك من 100 دولة ، وقد استضافته سابقاً كل من أوغسبرغ بألمانيا في عام 2018 ، ومكسيكو سيتي في عام 2016 ، وجولد كوست بأستراليا في عام 2014، ولندن في عام 2012، وسنغافورة في عام 2011.
إضافة إلى ذلك ، قام عدد من الخبراء بمشاركة تجاربهم في ندوات تدريبية بغية تسليط الضوء على الممارسات الرئيسية لمواجهة العديد من القضايا المتعلقة بالشراكة والمسؤولية المجتمعية للشركات وتطوع الشباب ، والتحول التكنولوجي وغيرها من القضايا التي تصب في مصلحة مختلف الشرائح المجتمعية في العالم.
وقال سعادة أحمد طالب الشامسي ، الرئيس التنفيذي ل "مؤسسة الإمارا" ، إن “النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر يؤكد قدرة وريادة الإمارات في تنظيم واستضافة أهم الأحداث والفعاليات التطوعية العالمية ونجاحها ، وبما يرسخ مكانتها كمركز ريادي في العمل التطوعي ويعزز جهودها المبذولة في هذا القطاع الحيوي” ، موجها الشكر بهذه المناسبة إلى “الرابطة الدولية للجهود التطوعية IAVE وإلى جميع الحضور والمشاركين في هذا المؤتمر الذي ساهم في تسليط الضوء على قيم وثقافة دولة الإمارات كنموذج عالمي رائد في تمكين أفراد المجتمع ، وتسخير التطور التكنولوجي لتأسيس منصات تطوعية تُكرّس دورهم كرواد للتطوع وقادة في العمل الإنساني والمجتمعي ، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة للدولة وقيادتها في بناء المجتمع الإماراتي”.
من جهة أخرى ، صرحت نيكول سيريلو المديرة التنفيذية لـ "الرابطة الدولية للجهود التطوعية "IAV، أن المؤتمر عرف حضورا لافتا وناقش مواضيعا بارزة تؤكد أهمية العمل التطوعي وآثاره الإيجابية على المجتمع وعلى الدور الاستراتيجي الذي يقوم به المتطوعون وقيادات العمل التطوعي لدفع عجلة التنمية في المجتمع ومواجهة التحديات المُلحة.
وجدير بالذكر أن المؤتمر العالمي للتطوع يشكل مُلتقى رئيسيا للقادة المتطوعين من جميع أنحاء العالم ، ويقام مرة كل عامين، كمؤتمر معني بالعمل التطوعي يساهم في مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية ، ويحضره نحو 800 مُشارك من 100 دولة ، وقد استضافته سابقاً كل من أوغسبرغ بألمانيا في عام 2018 ، ومكسيكو سيتي في عام 2016 ، وجولد كوست بأستراليا في عام 2014، ولندن في عام 2012، وسنغافورة في عام 2011.