رؤية نقدية تتجاوز السائد
تعتبر نعيمة زيطان واحدة من الأسماء البارزة في المسرح المغربي، حيث تتميز أعمالها برؤية تحليلية عميقة للواقع الاجتماعي، مما يجعل نصوصها امتدادًا حقيقيًا للتحولات التي يشهدها المجتمع. لا تكتفي زيطان بمحاكاة الواقع، بل تغوص في عمقه، تحلله، تنتقده، وتعيد تركيبه، مما يجعل أعمالها دائمًا مادة للنقاش والجدل، خاصة أنها تتبنى قضايا تعتبرها ضرورية لمواجهة الجمود الفكري وهيمنة التقليد.
مسرح يراهن على الجماليات بدل الخطاب المباشر
ما يميز تجربة زيطان هو سعيها إلى تجاوز الخطاب التقريري المباشر الذي يطغى أحيانًا على الأعمال المسرحية ذات الطابع الفكري، حيث تفضل بناء فرجة مسرحية قائمة على الموسيقى، الأداء الجمالي، والإيقاع البصري، ما يمنح عروضها أبعادًا فنية مبتكرة تجعل المسرح فضاءً للتفكير النقدي والمتعة البصرية في آن واحد.
تعتبر نعيمة زيطان واحدة من الأسماء البارزة في المسرح المغربي، حيث تتميز أعمالها برؤية تحليلية عميقة للواقع الاجتماعي، مما يجعل نصوصها امتدادًا حقيقيًا للتحولات التي يشهدها المجتمع. لا تكتفي زيطان بمحاكاة الواقع، بل تغوص في عمقه، تحلله، تنتقده، وتعيد تركيبه، مما يجعل أعمالها دائمًا مادة للنقاش والجدل، خاصة أنها تتبنى قضايا تعتبرها ضرورية لمواجهة الجمود الفكري وهيمنة التقليد.
مسرح يراهن على الجماليات بدل الخطاب المباشر
ما يميز تجربة زيطان هو سعيها إلى تجاوز الخطاب التقريري المباشر الذي يطغى أحيانًا على الأعمال المسرحية ذات الطابع الفكري، حيث تفضل بناء فرجة مسرحية قائمة على الموسيقى، الأداء الجمالي، والإيقاع البصري، ما يمنح عروضها أبعادًا فنية مبتكرة تجعل المسرح فضاءً للتفكير النقدي والمتعة البصرية في آن واحد.