تباين الأسعار بين الجملة والتقسيط
في أسواق الجملة بالعاصمة الاقتصادية، تختلف أسعار البيض حسب الحجم. حيث يتراوح سعر البيض الصغير بين درهم و1.05 درهما، بينما يتراوح سعر البيض العادي بين 1.30 و1.40 درهما. أما في أسواق البيع بالتقسيط، فتتراوح الأسعار بين 1.20 و1.50 درهما للبيض الصغير، وتصل إلى 1.60 درهما للبيض العادي، وفق ما أكده مهنيون في القطاع.
تأثير الطقس على الإنتاج
أوضح مهنيون في سوق الجملة أن الانخفاض المؤقت في إنتاج البيض خلال الأسابيع الماضية يعود إلى موجة البرد التي شهدتها البلاد. حيث تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على إنتاجية الدجاج، مما ينعكس سلباً على وفرة العرض وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، أكد المتحدثون أن العرض الحالي كافٍ لتلبية احتياجات السوق، خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل.
استهلاك محدود مقارنة بالدول الأخرى
بحسب الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، بلغ معدل استهلاك الفرد المغربي من البيض خلال العام الماضي 186 بيضة فقط، وهو معدل يعتبر منخفضاً مقارنة بدول أخرى. هذا الرقم يبرز التحديات التي تواجه قطاع إنتاج البيض في المغرب، سواء من حيث الإنتاج أو التسويق.
مطالب بتدخل حكومي
في ظل استمرار ارتفاع الأسعار، يدعو المهنيون في القطاع الجهات الحكومية إلى التدخل لدعم مربي الدواجن. وتشمل هذه المطالب تقديم تسهيلات لاستيراد الأعلاف الأساسية، وتوفير إعانات مالية تساعد على تخفيف أعباء الإنتاج. كما أشاروا إلى ضرورة التحقيق في المضاربات التجارية التي تشهدها الأسواق، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية وراء الزيادات المستمرة في الأسعار.
نحو استقرار الأسعار
مع توفر العرض بشكل كافٍ خلال الفترة المقبلة، يتطلع المواطنون إلى استقرار أسعار البيض، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب على هذه المادة الغذائية الأساسية. ويبقى تدخل الجهات المختصة ضرورياً لضمان استقرار الأسعار، وحماية المستهلكين من أي زيادات غير مبررة، ودعم القطاع لمواجهة التحديات التي تعيق تطوره.
في أسواق الجملة بالعاصمة الاقتصادية، تختلف أسعار البيض حسب الحجم. حيث يتراوح سعر البيض الصغير بين درهم و1.05 درهما، بينما يتراوح سعر البيض العادي بين 1.30 و1.40 درهما. أما في أسواق البيع بالتقسيط، فتتراوح الأسعار بين 1.20 و1.50 درهما للبيض الصغير، وتصل إلى 1.60 درهما للبيض العادي، وفق ما أكده مهنيون في القطاع.
تأثير الطقس على الإنتاج
أوضح مهنيون في سوق الجملة أن الانخفاض المؤقت في إنتاج البيض خلال الأسابيع الماضية يعود إلى موجة البرد التي شهدتها البلاد. حيث تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على إنتاجية الدجاج، مما ينعكس سلباً على وفرة العرض وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، أكد المتحدثون أن العرض الحالي كافٍ لتلبية احتياجات السوق، خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل.
استهلاك محدود مقارنة بالدول الأخرى
بحسب الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، بلغ معدل استهلاك الفرد المغربي من البيض خلال العام الماضي 186 بيضة فقط، وهو معدل يعتبر منخفضاً مقارنة بدول أخرى. هذا الرقم يبرز التحديات التي تواجه قطاع إنتاج البيض في المغرب، سواء من حيث الإنتاج أو التسويق.
مطالب بتدخل حكومي
في ظل استمرار ارتفاع الأسعار، يدعو المهنيون في القطاع الجهات الحكومية إلى التدخل لدعم مربي الدواجن. وتشمل هذه المطالب تقديم تسهيلات لاستيراد الأعلاف الأساسية، وتوفير إعانات مالية تساعد على تخفيف أعباء الإنتاج. كما أشاروا إلى ضرورة التحقيق في المضاربات التجارية التي تشهدها الأسواق، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية وراء الزيادات المستمرة في الأسعار.
نحو استقرار الأسعار
مع توفر العرض بشكل كافٍ خلال الفترة المقبلة، يتطلع المواطنون إلى استقرار أسعار البيض، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب على هذه المادة الغذائية الأساسية. ويبقى تدخل الجهات المختصة ضرورياً لضمان استقرار الأسعار، وحماية المستهلكين من أي زيادات غير مبررة، ودعم القطاع لمواجهة التحديات التي تعيق تطوره.