رؤية تاريخية واجتماعية للوقف المائي
يتناول الكتاب موضوع الوقف المائي من منظور تاريخي واجتماعي، حيث يسعى الباحث إلى إبراز أهمية هذا النوع من الأوقاف ودوره في تعزيز التنمية داخل المجتمع المغربي. ويُظهر الكتاب حدود استعمال مفهوم الوقف المائي من خلال تتبع تطور وانتشار هذه المنشآت المائية منذ الفتح الإسلامي للمغرب. كما يركز على تقديم نماذج عملية من السقايات المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، مع التركيز على سقايات مدينة مراكش كنموذج رئيسي.
ويوضح الباحث أن السقايات لم تكن مجرد منشآت لتوفير المياه، بل لعبت دوراً محورياً في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية للمدينة الإسلامية، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من التراث الحضاري المغربي.
محاور الكتاب وأبرز تساؤلاته
ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول رئيسية، تناولت بالبحث والإجابة عن مجموعة من الأسئلة المحورية، من بينها:
ما هو مفهوم الوقف المائي؟
ما هي أهميته الاجتماعية والاقتصادية؟
كيف تطورت المنشآت المائية الوقفية عبر التاريخ؟
ما هو تاريخ ودور السقايات العمومية في مراكش؟
هيكل الكتاب ومحتوياته
يبدأ الكتاب بمقدمة توضح أهمية الموضوع ودوافع اختياره، بالإضافة إلى المنهجية المتبعة في البحث واستعراض الدراسات السابقة التي اعتمدها الباحث. ثم يتوسع في أربعة فصول رئيسية:
الفصل الأول: مفهوم الوقف المائي
يشرح هذا الفصل مفهوم الوقف المائي ويضعه في سياقه التاريخي والاجتماعي.
الفصل الثاني: دور الوقف المائي في تنمية المجتمع
يركز على الأبعاد التنموية للوقف المائي، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي.
الفصل الثالث: محطات الوقف المائي في تاريخ المغرب الإسلامي
يستعرض أهم المحطات التاريخية التي شهدت تطور الوقف المائي في المغرب منذ الفتح الإسلامي.
الفصل الرابع: السقايات بمراكش كنموذج للوقف المائي
يخصص هذا الفصل لدراسة تفصيلية لسقايات مراكش، باعتبارها نموذجاً بارزاً للأوقاف المائية في المغرب.
خاتمة وتوصيات
اختتم الباحث كتابه بخلاصة شاملة تتضمن أهم النتائج التي توصل إليها من خلال الدراسة، إلى جانب مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تثمين وصيانة السقايات في مراكش والمغرب بشكل عام. ويؤكد الباحث على ضرورة الحفاظ على هذا الموروث التاريخي باعتباره جزءاً من الهوية الثقافية المغربية، وأداة فعالة لتعزيز التنمية المستدامة.
أهمية الكتاب
يمثل هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة المغربية والعربية، حيث يعالج موضوعاً قلما حظي بدراسات معمقة، وهو الوقف المائي ودوره في التنمية. كما يقدم رؤية شاملة تجمع بين البعد التاريخي والاجتماعي، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ المغرب وتراثه الثقافي.
دعوة للحفاظ على التراث المائي
من خلال هذا الإصدار، يدعو رشيد شحمي إلى ضرورة الاهتمام بالمنشآت المائية الوقفية، مثل السقايات، والعمل على صيانتها وتثمينها كجزء من التراث المغربي الذي يعكس عبقرية الأجداد في إدارة الموارد المائية وتوظيفها لخدمة المجتمع.
يتناول الكتاب موضوع الوقف المائي من منظور تاريخي واجتماعي، حيث يسعى الباحث إلى إبراز أهمية هذا النوع من الأوقاف ودوره في تعزيز التنمية داخل المجتمع المغربي. ويُظهر الكتاب حدود استعمال مفهوم الوقف المائي من خلال تتبع تطور وانتشار هذه المنشآت المائية منذ الفتح الإسلامي للمغرب. كما يركز على تقديم نماذج عملية من السقايات المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، مع التركيز على سقايات مدينة مراكش كنموذج رئيسي.
ويوضح الباحث أن السقايات لم تكن مجرد منشآت لتوفير المياه، بل لعبت دوراً محورياً في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية للمدينة الإسلامية، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من التراث الحضاري المغربي.
محاور الكتاب وأبرز تساؤلاته
ينقسم الكتاب إلى أربعة فصول رئيسية، تناولت بالبحث والإجابة عن مجموعة من الأسئلة المحورية، من بينها:
ما هو مفهوم الوقف المائي؟
ما هي أهميته الاجتماعية والاقتصادية؟
كيف تطورت المنشآت المائية الوقفية عبر التاريخ؟
ما هو تاريخ ودور السقايات العمومية في مراكش؟
هيكل الكتاب ومحتوياته
يبدأ الكتاب بمقدمة توضح أهمية الموضوع ودوافع اختياره، بالإضافة إلى المنهجية المتبعة في البحث واستعراض الدراسات السابقة التي اعتمدها الباحث. ثم يتوسع في أربعة فصول رئيسية:
الفصل الأول: مفهوم الوقف المائي
يشرح هذا الفصل مفهوم الوقف المائي ويضعه في سياقه التاريخي والاجتماعي.
الفصل الثاني: دور الوقف المائي في تنمية المجتمع
يركز على الأبعاد التنموية للوقف المائي، سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي.
الفصل الثالث: محطات الوقف المائي في تاريخ المغرب الإسلامي
يستعرض أهم المحطات التاريخية التي شهدت تطور الوقف المائي في المغرب منذ الفتح الإسلامي.
الفصل الرابع: السقايات بمراكش كنموذج للوقف المائي
يخصص هذا الفصل لدراسة تفصيلية لسقايات مراكش، باعتبارها نموذجاً بارزاً للأوقاف المائية في المغرب.
خاتمة وتوصيات
اختتم الباحث كتابه بخلاصة شاملة تتضمن أهم النتائج التي توصل إليها من خلال الدراسة، إلى جانب مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تثمين وصيانة السقايات في مراكش والمغرب بشكل عام. ويؤكد الباحث على ضرورة الحفاظ على هذا الموروث التاريخي باعتباره جزءاً من الهوية الثقافية المغربية، وأداة فعالة لتعزيز التنمية المستدامة.
أهمية الكتاب
يمثل هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة المغربية والعربية، حيث يعالج موضوعاً قلما حظي بدراسات معمقة، وهو الوقف المائي ودوره في التنمية. كما يقدم رؤية شاملة تجمع بين البعد التاريخي والاجتماعي، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ المغرب وتراثه الثقافي.
دعوة للحفاظ على التراث المائي
من خلال هذا الإصدار، يدعو رشيد شحمي إلى ضرورة الاهتمام بالمنشآت المائية الوقفية، مثل السقايات، والعمل على صيانتها وتثمينها كجزء من التراث المغربي الذي يعكس عبقرية الأجداد في إدارة الموارد المائية وتوظيفها لخدمة المجتمع.