بقلم: هند الدبالي
جفاف مستمر رغم الأمطار
هذه التساقطات لا تعني نهاية أزمة الجفاف، حيث لا تزال السدود والأحواض المائية تعاني من مستويات متدنية. ويوضح أن الجفاف أصبح ظاهرة هيكلية مرتبطة بالتغيرات المناخية، حيث أدى اضطراب الفصول وارتفاع درجات الحرارة إلى تراجع كميات المياه المخزنة رغم التساقطات الأخيرة.
كما أن القطاعات الأكثر استهلاكًا للمياه، مثل الفلاحة والصناعة، مطالبة بتبني سياسات أكثر رشداً في استغلال الموارد المائية، خصوصًا أن ارتفاع درجات الحرارة المتوقع خلال الأشهر القادمة قد يؤدي إلى تبخر سريع لكميات كبيرة من المياه المخزنة في السدود.
الأمطار الأخيرة هذه لا ينبغي أن تدفع إلى التراجع عن سياسات الترشيد، لأن ندرة الموارد المائية باتت واقعًا مستمرًا. وأوضح أن الأمطار التي انتظرها الفلاحون منذ شهور جاءت متأخرة، مما يجعل تأثيرها محدودًا على الموسم الفلاحي الحالي.
و الحل يكمن في تعزيز الاستثمارات في الموارد غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر وربط الأحواض المائية، وهي مشاريع تعمل الدولة على تنفيذها لمواجهة شح المياه. كما شدد على ضرورة تكثيف حملات التوعية حول أهمية الحفاظ على الماء وترشيد استهلاكه، سواء على مستوى الأفراد أو القطاعات الاقتصادية.
رغم التحسن الذي قد تحققه التساقطات المطرية الأخيرة، فإن الخبراء يحذرون من اعتبارها حلاً نهائيًا للأزمة. فالمغرب لا يزال يواجه تحديات مائية كبرى تتطلب استراتيجيات بعيدة المدى تقوم على الاستغلال الرشيد للموارد المائية والاستثمار في الحلول المستدامة. وحتى يتحقق التعافي الفعلي، يبقى الحفاظ على سياسات الاقتصاد في الماء وتعزيز الوعي المجتمعي بشأن خطورة الجفاف أمرًا ضروريًا لضمان أمن مائي مستدام.
الكلمات المفتاحية : الجفاف، التساقطات المطرية، الموارد المائية، ندرة المياه، التغيرات المناخية، السدود، الفرشة المائية، تحلية مياه البحر، ترشيد الاستهلاك، أزمة الماء.
هذه التساقطات لا تعني نهاية أزمة الجفاف، حيث لا تزال السدود والأحواض المائية تعاني من مستويات متدنية. ويوضح أن الجفاف أصبح ظاهرة هيكلية مرتبطة بالتغيرات المناخية، حيث أدى اضطراب الفصول وارتفاع درجات الحرارة إلى تراجع كميات المياه المخزنة رغم التساقطات الأخيرة.
كما أن القطاعات الأكثر استهلاكًا للمياه، مثل الفلاحة والصناعة، مطالبة بتبني سياسات أكثر رشداً في استغلال الموارد المائية، خصوصًا أن ارتفاع درجات الحرارة المتوقع خلال الأشهر القادمة قد يؤدي إلى تبخر سريع لكميات كبيرة من المياه المخزنة في السدود.
الأمطار الأخيرة هذه لا ينبغي أن تدفع إلى التراجع عن سياسات الترشيد، لأن ندرة الموارد المائية باتت واقعًا مستمرًا. وأوضح أن الأمطار التي انتظرها الفلاحون منذ شهور جاءت متأخرة، مما يجعل تأثيرها محدودًا على الموسم الفلاحي الحالي.
و الحل يكمن في تعزيز الاستثمارات في الموارد غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر وربط الأحواض المائية، وهي مشاريع تعمل الدولة على تنفيذها لمواجهة شح المياه. كما شدد على ضرورة تكثيف حملات التوعية حول أهمية الحفاظ على الماء وترشيد استهلاكه، سواء على مستوى الأفراد أو القطاعات الاقتصادية.
رغم التحسن الذي قد تحققه التساقطات المطرية الأخيرة، فإن الخبراء يحذرون من اعتبارها حلاً نهائيًا للأزمة. فالمغرب لا يزال يواجه تحديات مائية كبرى تتطلب استراتيجيات بعيدة المدى تقوم على الاستغلال الرشيد للموارد المائية والاستثمار في الحلول المستدامة. وحتى يتحقق التعافي الفعلي، يبقى الحفاظ على سياسات الاقتصاد في الماء وتعزيز الوعي المجتمعي بشأن خطورة الجفاف أمرًا ضروريًا لضمان أمن مائي مستدام.
الكلمات المفتاحية : الجفاف، التساقطات المطرية، الموارد المائية، ندرة المياه، التغيرات المناخية، السدود، الفرشة المائية، تحلية مياه البحر، ترشيد الاستهلاك، أزمة الماء.