أعلنت شركة Fränkische Industrial Pipes GmbH & Co. KG الألمانية عن نيتها استثمار 100 مليون درهم في منطقة الشرق بالمغرب. وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة ووزارة الصناعة والتجارة ووزارة الاستثمار.

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز البنية الصناعية في الجهة الشرقية، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المغربي.

ويأتي هذا الاستثمار في إطار الجهود الحكومية لتشجيع المستثمرين الأجانب على ضخ رؤوس أموالهم في المملكة، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى تنمية اقتصادية واجتماعية.

ويُتوقع أن يساهم هذا المشروع في تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وألمانيا، ويدعم استراتيجية المملكة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

أكدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الاثنين، الحكم الابتدائي الصادر ضد اليوتيوبر رضا بوزيدي، المعروف باسم "ولد الشنوية"، بالإضافة إلى تأييد الحكم الصادر بحق إحدى الشخصيات المشهورة على منصة "تيك توك".

وتأتي هذه الأحكام في سياق قضايا تتعلق بنشر محتوى مخالف للقوانين المغربية.

وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد لتطبيق القانون ومعارض يرى أن القضية تتعلق بحرية التعبير.

ويؤكد هذا الحكم التزام القضاء المغربي بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، مع السعي لضمان احترام القوانين المنظمة لاستخدام وسائل الإعلام الرقمي.

برزت البنوك المغربية كقوة اقتصادية رئيسية في القارة الإفريقية، حيث تألقت في تصنيف "أفضل 500 بنك إفريقي" لعام 2025 الذي نشرته مجلة "جون أفريك".

ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري الذي تلعبه البنوك المغربية في دعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب توسعها الإقليمي في إفريقيا من خلال استثمارات استراتيجية وشراكات ناجحة.

هذا الأداء المتميز يعكس أيضاً نجاح السياسة الاقتصادية والدبلوماسية التي تبنتها المملكة لتعزيز مكانتها في الأسواق الإفريقية. ويواصل القطاع البنكي المغربي المساهمة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، مما يجعله ركيزة أساسية في التنمية الوطنية.

يشهد قطاع صناعة السيارات في المغرب تطوراً ملحوظاً، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الدول المصنعة للسيارات على مستوى العالم. وتهدف الحكومة المغربية إلى تحقيق إنتاج يصل إلى مليوني سيارة سنوياً بحلول عام 2030.

يأتي هذا الطموح في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز التكامل المحلي في سلسلة الإنتاج، مع التركيز على تصنيع مكونات السيارات مثل المحركات والإطارات.

ويُعد المغرب حالياً مركزاً إقليمياً لصناعة السيارات، حيث استقطب استثمارات كبرى من شركات عالمية مثل "رينو" و"بيجو". ومع استمرار تعزيز البنية التحتية الصناعية وتطوير الكفاءات المحلية، يبدو أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف الطموح.

بعد توقعات بتسجيل مستويات احتياطية مشابهة للعام الماضي، جاءت أمطار مارس لتعطي دفعة إيجابية للسدود المغربية. ارتفع معدل امتلاء السدود إلى 34.8% مقارنة بـ26.6% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس تأثير الأمطار الأخيرة على الموارد المائية.

هذا التحسن في احتياطات السدود يعد خبرًا سارًا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد بسبب ندرة المياه. من المتوقع أن تسهم هذه الكميات الإضافية في تلبية احتياجات الزراعة والشرب، وتعزيز الأمن المائي في المغرب.

على الرغم من تراجع صادرات الشاي الصيني بنسبة 18.39% في عام 2024، والتي بلغت قيمتها 14.19 مليار دولار، واصل المغرب تعزيز مكانته كأكبر مستورد عالمي للشاي الصيني. يعكس هذا الاتجاه الطلب الكبير على الشاي في السوق المغربية، حيث يُعتبر مشروبًا أساسيًا في الحياة اليومية.

تمثل هذه الأرقام استمرارًا للعلاقات التجارية القوية بين المغرب والصين، حيث يلعب الشاي دورًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا في المغرب، مما يعزز مكانته كشريك تجاري رئيسي للصين في هذا القطاع.

قدم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب المغربي اقتراح قانون يهدف إلى تنظيم استخدام الأضواء الوامضة، التي أصبحت ظاهرة شائعة بين الشباب. يرى الكثيرون أن هذه الأضواء لم تعد مجرد وسيلة نقل، بل أصبحت مصدرًا للإثارة والتحفيز النفسي.

ومع ذلك، فإن الاستخدام العشوائي لهذه الأضواء قد يؤدي إلى مخاطر على السلامة العامة، سواء في الطرقات أو في الأماكن العامة. يهدف الاقتراح إلى وضع إطار قانوني واضح يحدد كيفية استخدامها، مع ضمان التوازن بين السلامة العامة وحرية الأفراد.

في خطوة جديدة لتحسين انسيابية الحركة داخل المطارات المغربية، تم استبدال نظام التفتيش المزدوج في مطار محمد الخامس بأبواب إلكترونية حديثة. كان هذا النظام يفرض على المسافرين الدوليين الخضوع لتفتيش عند المغادرة والوصول، مما كان يسبب ازدحامًا وتأخيرًا.

يهدف هذا التحديث إلى تحسين تجربة السفر وتقليل وقت الانتظار، مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان. يُتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي كبير على رضا المسافرين، فضلاً عن تعزيز مكانة المطارات المغربية كبوابات حديثة وعصرية للسفر الدولي.

شهد سوق الواردات الزراعية الإسباني نموًا ملحوظًا في عام 2024، حيث أكد كل من فرنسا والمغرب مكانتهما كمزودين رئيسيين. استوردت إسبانيا 1.1 مليون طن من المنتجات الزراعية من فرنسا و455,000 طن من المغرب، مما يعكس دور البلدين الحيوي في تلبية احتياجات السوق الإسباني.

تعكس هذه الأرقام الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى التغيرات المستمرة في تدفقات التجارة. وتبرز الصادرات المغربية، خاصة الفواكه والخضروات، كعنصر رئيسي في العلاقات التجارية بين البلدين، مما يعزز مكانة المغرب كشريك استراتيجي لإسبانيا في المجال الزراعي.

في ظل الجفاف المستمر وضعف إدارة القطاع الزراعي، يواصل المغرب تعزيز اعتماده على استيراد الماشية من إسبانيا لتلبية الطلب المحلي. هذا التوجه يعكس التحديات التي يواجهها قطاع الثروة الحيوانية في البلاد، حيث أدى نقص المياه والعلف إلى تراجع الإنتاج المحلي.

غير أن هذا الاعتماد المتزايد على الواردات الإسبانية أثار قلقاً بشأن تأثيره على الاستدامة الزراعية في المغرب. ويؤكد الخبراء على أهمية وضع خطط استراتيجية لتحسين الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة في ظل تزايد الطلب على اللحوم مع اقتراب شهر رمضان.