واصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية مفضلة للألمان، حيث استقبل أكثر من 800.000 سائح ألماني في عام 2024.

وفقاً لتقارير المكتب الوطني المغربي للسياحة، ساهمت العروض الجوية الموسّعة والحملات الترويجية المكثفة في تحقيق هذا الرقم القياسي.

السوق الألماني يُعتبر من الأسواق الاستراتيجية للمغرب، حيث يتميز السياح الألمان بإنفاقهم المرتفع واهتمامهم بالثقافة والطبيعة. هذا النجاح يعكس الجهود المبذولة لتعزيز القطاع السياحي، والذي يُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.

شهد سوق السيارات الجديدة في المغرب نمواً غير مسبوق في فبراير 2025، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 46,38% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

بحسب تقرير صادر عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (AIVAM)، تم بيع 15.758 سيارة جديدة خلال هذا الشهر فقط.

هذا الانتعاش الكبير يعكس تعافي السوق من تداعيات الجائحة، ويعزز مكانة المغرب كواحد من أبرز الأسواق الإقليمية للسيارات. كما يُظهر هذا الأداء الديناميكي نجاح السياسات الاقتصادية والترويجية التي تستهدف تعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين.

حقق المغرب رقماً قياسياً جديداً في مجال استيراد الغاز الطبيعي، حيث أصبح أكبر زبون لإسبانيا في عام 2024، متجاوزاً فرنسا والبرتغال.

وفقاً لبيانات Corporación de Reservas Estratégicas de Productos Petrolíferos (CORES)، استحوذ المغرب على 27% من إجمالي صادرات الغاز الإسباني خلال العام الماضي.

هذا الإنجاز يعكس العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين، ويؤكد أهمية الغاز الطبيعي كمصدر رئيسي للطاقة في المغرب. من المتوقع أن يعزز هذا التعاون الاستراتيجي استقرار الإمدادات الطاقية في المملكة، خاصة مع تزايد الطلب على الطاقة في ظل المشاريع التنموية الكبرى.

يبدو أن الجنوب المغربي على موعد مع طفرة جديدة في عالم الاتصالات، حيث يخطط إيلون ماسك، رجل الأعمال الشهير ومؤسس شركة "سبيس إكس"، لإطلاق خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وفقاً لما ذكرته نشرة Africa Intelligence، فإن الملياردير الأمريكي في مفاوضات متقدمة لتوسيع خدماته إلى هذه المنطقة، مما سيوفر اتصالاً عالي السرعة بالإنترنت في المناطق النائية.

يُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية، حيث سيتيح للأفراد والشركات فرصاً جديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتجارة الإلكترونية. يبقى أن نترقب إعلاناً رسمياً عن هذه الخطوة الواعدة التي قد تُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية الرقمية للمنطقة.

شهد المغرب خلال عام 2024 تسجيل 95,235 شركة جديدة، بزيادة نسبتها 1.5% مقارنة بعام 2023، وفقًا للبيانات الرسمية. تعكس هذه الأرقام ديناميكية الاقتصاد المغربي، حيث يشهد قطاع ريادة الأعمال نشاطًا متزايدًا، مدفوعًا بمبادرات دعم الاستثمار والتشجيع على الابتكار.

كشف تقرير World Obesity Atlas 2025 أن نسبة المغاربة الذين يعانون من الوزن الزائد ستواصل ارتفاعها بمعدل مقلق. وفقًا للتوقعات، سيعاني 59% من البالغين المغاربة من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2025، مع تصاعد العدد ليصل إلى 17 مليون شخص بحلول عام 2030. هذه الظاهرة تشكل تحديًا صحياً كبيرًا، مما يستدعي استراتيجيات وطنية لمكافحة السمنة والتشجيع على تبني أنماط حياة صحية.

شهدت العاصمة الصينية بكين انطلاق أول مسابقة رياضية للكلاب الروبوتية ضمن فعاليات "الألعاب العالمية للروبوتات". يهدف الحدث إلى اختبار قدرات الذكاء الاصطناعي والحركة لدى هذه الآلات المتطورة، حيث تتنافس في سباقات وعقبات تحاكي التحديات الواقعية. الحدث يبرز مدى التطور الذي وصلت إليه الروبوتات، مع إمكانيات مستقبلية لاستخدامها في مهام تتراوح بين البحث والإنقاذ إلى الحراسة والمراقبة.

أكد الاتحاد الأوروبي والهند عزمهما على إبرام اتفاقية تجارة حرة بحلول نهاية عام 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. تم الإعلان عن هذا الاتفاق خلال زيارة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى نيودلهي حيث التقت برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. يمثل الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول للهند، حيث بلغت التبادلات التجارية بينهما 124 مليار يورو خلال عام 2023، مع توقعات بنمو أكبر بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

أعلنت شركة Sanlam Maroc عن استثمار بقيمة 150 مليون درهم في مجموعة Dislog، مما يمنحها حصة غير مسيطرة في رأس المال. يهدف هذا التمويل إلى تعزيز أنشطة المجموعة في قطاع الصحة، ودعم استراتيجيتها للتوسع في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية. تعد Dislog من الشركات الرائدة في هذا المجال، حيث تمتلك عدة فروع متخصصة في إنتاج الأدوية وتوزيع المعدات الطبية على المستشفيات والصيدليات.

شهدت النسخة التاسعة من فعالية "Small Business Launch 2025" بولاية فرجينيا الأمريكية حضوراً لافتاً لرواد الأعمال المغاربة، الذين أظهروا ديناميكية كبيرة في دعم الاقتصاد المحلي. وقد سلطت الفعالية الضوء على نجاحات المشاريع الصغيرة التي أسسها مغاربة مقيمون في الولايات المتحدة، مما يعكس روح الابتكار والعمل الجاد.

هذا الحدث عزز الروابط الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة، وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثنائي في مجال ريادة الأعمال. كما أتاح الفرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين، مما يعكس القوة المتزايدة للجالية المغربية في دعم العلاقات الاقتصادية الدولية.