وبهذه المناسبة، التقى السيد عبد الرحيم الشافعي، رئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بنظيره الكونغولي، السيد ألان كانيندا ناغالول، المدير العام لهيئة التقنين ومراقبة التأمينات، حيث تم التداول في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، سيما ما يتعلق بسبل تنسيق الجهود بين الهيئتين من أجل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف مجالات الرقابة على قطاع التأمينات. وفي هذا الإطار، أعرب الطرفان عن رغبتهما المشتركة في خلق إطار موسع لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى وتعزيز الدعم المتبادل في مجال الاستشارة وتقوية القدرات.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة وفد هيئة التقنين ومراقبة التأمينات الكونغولية لهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، ركزت على العديد من الجوانب التقنية، أساسا الإطار التنظيمي لإعادة التأمين ومراقبة التأمينات وكذا الملاءمة مع المعايير الدولية ومحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتأتي مهمة التبادل هذه في إطار مذكرة التفاهم الموقعة سنة 2017 بين الهيئتين المغربية والكونغولية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير قطاع التأمين، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات. والمهارات.
إلى ذلك، تجعل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي من التعاون جنوب-جنوب رافعة إستراتيجية لسياستها في مجال التعاون الدولي. وباعتبارها عضوا فاعلا ونشيطا على مستوى القارة الإفريقية، تعتمد الهيئة مقاربة تستند إلى تقوي القدرات وتبادل الخبرات والمهارات والمعارف، فضلا عن تطوير الروابط والشراكات، خاصة مع بلدان المنطقة بهدف إيجاد حلول تتلاءم مع الرهانات المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة وفد هيئة التقنين ومراقبة التأمينات الكونغولية لهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، ركزت على العديد من الجوانب التقنية، أساسا الإطار التنظيمي لإعادة التأمين ومراقبة التأمينات وكذا الملاءمة مع المعايير الدولية ومحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتأتي مهمة التبادل هذه في إطار مذكرة التفاهم الموقعة سنة 2017 بين الهيئتين المغربية والكونغولية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير قطاع التأمين، بالإضافة إلى تبادل المعارف والخبرات. والمهارات.
إلى ذلك، تجعل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي من التعاون جنوب-جنوب رافعة إستراتيجية لسياستها في مجال التعاون الدولي. وباعتبارها عضوا فاعلا ونشيطا على مستوى القارة الإفريقية، تعتمد الهيئة مقاربة تستند إلى تقوي القدرات وتبادل الخبرات والمهارات والمعارف، فضلا عن تطوير الروابط والشراكات، خاصة مع بلدان المنطقة بهدف إيجاد حلول تتلاءم مع الرهانات المحلية.