الرئيسية
الجشع ومنطق "الهمزة" يضربان القدرة الشرائية
تناول نزار بركة في خطابه مسألة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع لا يرتبط فقط بعوامل قانونية أو اقتصادية، بل هو مشكلة أخلاقية بالأساس. وأوضح أن تفشي تجارة الأزمات ومنطق "الهمزة" أدى إلى استغلال بعض اللوبيات للوضع الاقتصادي لتحقيق أرباح غير مبررة، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل اللحوم والخضروات والفواكه.
وأشار إلى أن الوسطاء يجنون حوالي 50% من السعر النهائي للمنتجات الفلاحية، بينما يحصل الفلاح على 30% فقط، وهو ما يعكس اختلالاً كبيراً يستدعي تدخلاً عاجلاً لتنظيم الأسواق وضمان عدالة الأسعار.
رفض تسقيف الأسعار ودعوة إلى حلول مستدامة
رغم المطالبات بتسقيف أسعار المواد الأساسية، أوضح بركة أن هذا الإجراء لن يكون حلاً ناجعاً، بل قد يؤدي إلى الإضرار بالفلاحين الذين استثمروا في قطيعهم، بينما سيستفيد المستوردون من الدعم. بدلاً من ذلك، دعا حزب الاستقلال إلى إعداد ميثاق اقتصادي أخلاقي يهدف إلى الحد من الممارسات غير المشروعة وضمان الشفافية في السوق الوطنية.
إلغاء شعيرة ذبح الأضحية: قرار ملكي حكيم
ثمن نزار بركة القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء استجابة للتحديات المتعلقة بعرض رؤوس الأغنام، حيث كان العجز يقدر بحوالي 3 ملايين رأس. وأكد أن هذا القرار خلف ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين، خصوصاً في ظل الارتفاع الكبير المتوقع لأسعار الأضاحي.
الرهان الانتخابي: الوفاء بالعهود والمشاركة المكثفة
فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، أكد بركة أن حزب الاستقلال يطمح لتصدر المشهد السياسي الوطني من خلال الوفاء بالالتزامات والتجاوب مع تطلعات المواطنين. وشدد على أن المشاركة المكثفة في الانتخابات تعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه العملية السياسية، داعياً المواطنين إلى التصويت كوسيلة للتغيير وتحقيق تطلعاتهم.
كما أكد أن الحزب ملتزم بالحفاظ على التماسك الحكومي والعمل بروح المسؤولية المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
خلق فرص الشغل وتعزيز الدينامية الاقتصادية
أقر نزار بركة بأن تحقيق هدف توفير مليون منصب شغل صافي يظل تحدياً معقداً، لكنه أشار إلى أن الإصلاحات المقبلة، مثل ميثاق الاستثمار وتخفيض سعر الفائدة من طرف بنك المغرب، ستساهم في خلق دينامية اقتصادية مهمة.
وكشف أن وزارة التجهيز والماء رفعت نسبة استفادة المقاولات الصغيرة والمتوسطة إلى 50% من المشاريع المرتبطة بالتحضير لمونديال 2030، مما سيساهم بشكل مباشر في خلق المزيد من فرص العمل.
حزب الاستقلال: رائد تخليق الحياة السياسية
على المستوى السياسي، أكد بركة أن حزب الاستقلال كان سباقاً إلى الدعوة لإعداد ميثاق أخلاقي سياسي يمنع ترشح الفاسدين، مشدداً على أهمية انخراط جميع الأحزاب في هذه المبادرة لضمان انتخابات نزيهة تفرز نخباً مسؤولة وقادرة على قيادة المرحلة المقبلة.
العدالة الاقتصادية والاجتماعية في صلب اهتمامات حزب الاستقلال
بمواقفه الواضحة والتزامه الدائم بالدفاع عن حقوق المواطنين، يثبت حزب الاستقلال مرة أخرى أنه حزب الفعل لا الشعارات. ومن خلال دعوته لإعداد ميثاق اقتصادي أخلاقي ومواقفه الداعمة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، يواصل الحزب نضاله من أجل تحسين ظروف عيش المغاربة وتعزيز العدالة الاقتصادية والاجتماعية، في أفق تحقيق تنمية عادلة وشاملة تضمن كرامة المواطن وتستجيب لطموحاته.
تناول نزار بركة في خطابه مسألة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع لا يرتبط فقط بعوامل قانونية أو اقتصادية، بل هو مشكلة أخلاقية بالأساس. وأوضح أن تفشي تجارة الأزمات ومنطق "الهمزة" أدى إلى استغلال بعض اللوبيات للوضع الاقتصادي لتحقيق أرباح غير مبررة، خصوصاً في قطاعات حيوية مثل اللحوم والخضروات والفواكه.
وأشار إلى أن الوسطاء يجنون حوالي 50% من السعر النهائي للمنتجات الفلاحية، بينما يحصل الفلاح على 30% فقط، وهو ما يعكس اختلالاً كبيراً يستدعي تدخلاً عاجلاً لتنظيم الأسواق وضمان عدالة الأسعار.
رفض تسقيف الأسعار ودعوة إلى حلول مستدامة
رغم المطالبات بتسقيف أسعار المواد الأساسية، أوضح بركة أن هذا الإجراء لن يكون حلاً ناجعاً، بل قد يؤدي إلى الإضرار بالفلاحين الذين استثمروا في قطيعهم، بينما سيستفيد المستوردون من الدعم. بدلاً من ذلك، دعا حزب الاستقلال إلى إعداد ميثاق اقتصادي أخلاقي يهدف إلى الحد من الممارسات غير المشروعة وضمان الشفافية في السوق الوطنية.
إلغاء شعيرة ذبح الأضحية: قرار ملكي حكيم
ثمن نزار بركة القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء استجابة للتحديات المتعلقة بعرض رؤوس الأغنام، حيث كان العجز يقدر بحوالي 3 ملايين رأس. وأكد أن هذا القرار خلف ارتياحاً كبيراً لدى المواطنين، خصوصاً في ظل الارتفاع الكبير المتوقع لأسعار الأضاحي.
الرهان الانتخابي: الوفاء بالعهود والمشاركة المكثفة
فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، أكد بركة أن حزب الاستقلال يطمح لتصدر المشهد السياسي الوطني من خلال الوفاء بالالتزامات والتجاوب مع تطلعات المواطنين. وشدد على أن المشاركة المكثفة في الانتخابات تعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه العملية السياسية، داعياً المواطنين إلى التصويت كوسيلة للتغيير وتحقيق تطلعاتهم.
كما أكد أن الحزب ملتزم بالحفاظ على التماسك الحكومي والعمل بروح المسؤولية المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
خلق فرص الشغل وتعزيز الدينامية الاقتصادية
أقر نزار بركة بأن تحقيق هدف توفير مليون منصب شغل صافي يظل تحدياً معقداً، لكنه أشار إلى أن الإصلاحات المقبلة، مثل ميثاق الاستثمار وتخفيض سعر الفائدة من طرف بنك المغرب، ستساهم في خلق دينامية اقتصادية مهمة.
وكشف أن وزارة التجهيز والماء رفعت نسبة استفادة المقاولات الصغيرة والمتوسطة إلى 50% من المشاريع المرتبطة بالتحضير لمونديال 2030، مما سيساهم بشكل مباشر في خلق المزيد من فرص العمل.
حزب الاستقلال: رائد تخليق الحياة السياسية
على المستوى السياسي، أكد بركة أن حزب الاستقلال كان سباقاً إلى الدعوة لإعداد ميثاق أخلاقي سياسي يمنع ترشح الفاسدين، مشدداً على أهمية انخراط جميع الأحزاب في هذه المبادرة لضمان انتخابات نزيهة تفرز نخباً مسؤولة وقادرة على قيادة المرحلة المقبلة.
العدالة الاقتصادية والاجتماعية في صلب اهتمامات حزب الاستقلال
بمواقفه الواضحة والتزامه الدائم بالدفاع عن حقوق المواطنين، يثبت حزب الاستقلال مرة أخرى أنه حزب الفعل لا الشعارات. ومن خلال دعوته لإعداد ميثاق اقتصادي أخلاقي ومواقفه الداعمة للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، يواصل الحزب نضاله من أجل تحسين ظروف عيش المغاربة وتعزيز العدالة الاقتصادية والاجتماعية، في أفق تحقيق تنمية عادلة وشاملة تضمن كرامة المواطن وتستجيب لطموحاته.
