أبرز المرشحين لدى الحزب الجمهوري:
1/ دونالد ترامب
استغل ترامب القضايا المدنية ولوائح الاتهام الموجهة إليه في 4 قضايا جنائية، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لرئيس أمريكي سابق، لتعزيز شعبيته بين الجمهوريين وجمع التمويل لحملته الانتخابية، مما ساهم في جعله المرشح الجمهوري الأوفر حظاً بنسبة تأييد بلغت 64%، وفق أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس.
وفاز ترامب في منافسات الترشح المبكرة في ولايات أيوا ونيوهامبشير ونيفادا.
ويسعى لاستبدال قيادة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بكبار حلفائه قبل المؤتمر الوطني للحزب لاختيار مرشحه للانتخابات في يونيو المقبل.
ويصف ترامب (77 عاماً) لوائح الاتهام ضده، بأنها اضطهاد سياسي يهدف إلى إحباط سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها 4 سنوات، وهو ما نفته وزارة العدل.
وقُدمت عدة طعون قانونية إلى المحكمة العليا الأمريكية تتعلق بأهليته لخوض الانتخابات في أعقاب هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، وما إذا كان بوسعه المطالبة بالحصانة الرئاسية.
وتعهد ترامب بالانتقام ممن يعتبرهم أعداءه حال انتخابه مرة أخرى، وتزايد استخدامه لهجة استبدادية بما في ذلك قوله إنه لن يكون ديكتاتوراً إلا « في اليوم الأول »، ووعد بإجراء تغييرات شاملة أخرى بينها تعيين موالين له في الخدمة المدنية الاتحادية، وفرض سياسات أكثر صرامة فيما يتعلق بالهجرة، مثل تنفيذ عمليات ترحيل جماعي وإنهاء حق المواطنة بالولادة.
2 - نيكي هيلي
تركز هيلي (52 عاماً)، وهي حاكمة سابقة لولاية ساوث كارولينا وكانت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، على شبابها النسبي مقارنة ببايدن (81 عاماً) وترامب، فضلاً عن خلفيتها باعتبارها ابنة لمهاجرين من الهند.
واكتسبت هيلي سمعة طيبة في الحزب الجمهوري، باعتبارها شخصية محافظة قوية ولديها القدرة على معالجة القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي والعرق، بطريقة أكثر مصداقية من العديد من أقرانها.
لكن ترامب انتقدها بشدة، وشن هجمات عنصرية على أصلها العرقي وضخم ادعاءات كاذبة حول أهليتها للوصول للبيت الأبيض رغم أنها مولودة في ولاية ساوث كارولينا.
وكثفت هيلي، التي بلغت نسبة تأييدها بين الجمهوريين 19% بحسب استطلاع رويترز/إبسوس، هجماتها على ترامب بعد انتخابات نيوهامبشير في 23 يناير الماضي، وجمعت مليون دولار بعد تهديد ترامب للمتبرعين لحملتها.
كما تقدم نفسها على أنها مدافعة قوية عن المصالح الأمريكية في الخارج، مشيرة إلى إشادة ترامب بالديكتاتوريين ووصفته بأنه فوضوي ومثير للانقسام بشدة.
وألمحت إلى أنها ستبقى في السباق بعد الانتخابات التمهيدية المقررة في 24 فبراير الجاري في ولايتها، حيث تظهر استطلاعات الرأي أنها تتخلف عن ترامب.
وانتقدت حملتها التغييرات التي اقترحها ترامب بشأن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري قائلة، إنه يجب إصلاح الحزب السياسي ومراجعة موارده المالية.
1 - جو بايدن
سيتعين على بايدن (81 عاماً)، وهو أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، إقناع الناخبين بأنه قادر على تحمل البقاء في منصبه لـ 4 سنوات أخرى، في ظل ضعف معدلات تأييده وتقرير مستشار خاص ألمح إلى أنه يعاني من ضعف في الذاكرة.
وانتقد بايدن التقرير، ويقول حلفاؤه إنه يرى أنه المرشح الديمقراطي الوحيد القادر على هزيمة ترامب وحماية الديمقراطية.
وأظهر استطلاع رويترز/إبسوس الأحدث، حصول بايدن على نسبة تأييد بلغت 34%، بينما حصل ترامب على 37%، في ظل وجود هامش خطأ يقترب من 2.9 نقطة مئوية.
وعندما أعلن ترشحه، قال بايدن إن عليه أن يدافع عن الحريات الأمريكية، وأشار إلى الهجوم المميت الذي شنه أنصار ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021. وتشاركه نائبته الحالية كاملا هاريس مجدداً في حملة ترشحه.
وسيكون الاقتصاد عاملاً أساسياً في حملة إعادة انتخابه. ورغم أن الولايات المتحدة نجت من الانزلاق إلى دائرة ركود متوقع وتحقق نمواً أسرع مما تنبأ به خبراء الاقتصاد، بلغ التضخم أعلى مستوياته منذ 40 عاماً في 2022، وتؤثر تكلفة الاحتياجات الأساسية على الناخبين.
ودفع بايدن بحزم ضخمة من التحفيز الاقتصادي والإنفاق على البنية التحتية لتعزيز الإنتاج الصناعي الأمريكي، لكن اعتراف الناخبين بتحقيقه ذلك الهدف لا يكاد يذكر.
وقاد بايدن رد الحكومات الغربية على الغزو الروسي لأوكرانيا، عبر إقناع الحلفاء بفرض عقوبات على موسكو ودعم كييف. وهو داعم لإسرائيل في صراعها مع مقاتلي حركة حماس في غزة، في الوقت الذي يضغط فيه من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.
ولكنه يواجه انتقادات حادة من بعض زملائه الديمقراطيين، لعدم دعمه وقفاً لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، حيث يقول مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن أكثر من 28 ألفاً و400 فلسطيني قتلوا ودمرت آلاف المباني أو تضررت، ولا يتوفر للسكان ما يكفي من الغذاء والماء والمستلزمات الطبية.
وتعرضت إدارة بايدن لملف الهجرة لانتقادات من جمهوريين وديمقراطيين، إذ بلغ عبور المهاجرين للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مستويات قياسية خلال إدارته.
وفاز بايدن بسهولة في نيوهامبشير وساوث كارولينا ونيفادا في منافسات نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.
1/ دونالد ترامب
استغل ترامب القضايا المدنية ولوائح الاتهام الموجهة إليه في 4 قضايا جنائية، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لرئيس أمريكي سابق، لتعزيز شعبيته بين الجمهوريين وجمع التمويل لحملته الانتخابية، مما ساهم في جعله المرشح الجمهوري الأوفر حظاً بنسبة تأييد بلغت 64%، وفق أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس.
وفاز ترامب في منافسات الترشح المبكرة في ولايات أيوا ونيوهامبشير ونيفادا.
ويسعى لاستبدال قيادة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بكبار حلفائه قبل المؤتمر الوطني للحزب لاختيار مرشحه للانتخابات في يونيو المقبل.
ويصف ترامب (77 عاماً) لوائح الاتهام ضده، بأنها اضطهاد سياسي يهدف إلى إحباط سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها 4 سنوات، وهو ما نفته وزارة العدل.
وقُدمت عدة طعون قانونية إلى المحكمة العليا الأمريكية تتعلق بأهليته لخوض الانتخابات في أعقاب هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، وما إذا كان بوسعه المطالبة بالحصانة الرئاسية.
وتعهد ترامب بالانتقام ممن يعتبرهم أعداءه حال انتخابه مرة أخرى، وتزايد استخدامه لهجة استبدادية بما في ذلك قوله إنه لن يكون ديكتاتوراً إلا « في اليوم الأول »، ووعد بإجراء تغييرات شاملة أخرى بينها تعيين موالين له في الخدمة المدنية الاتحادية، وفرض سياسات أكثر صرامة فيما يتعلق بالهجرة، مثل تنفيذ عمليات ترحيل جماعي وإنهاء حق المواطنة بالولادة.
2 - نيكي هيلي
تركز هيلي (52 عاماً)، وهي حاكمة سابقة لولاية ساوث كارولينا وكانت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، على شبابها النسبي مقارنة ببايدن (81 عاماً) وترامب، فضلاً عن خلفيتها باعتبارها ابنة لمهاجرين من الهند.
واكتسبت هيلي سمعة طيبة في الحزب الجمهوري، باعتبارها شخصية محافظة قوية ولديها القدرة على معالجة القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي والعرق، بطريقة أكثر مصداقية من العديد من أقرانها.
لكن ترامب انتقدها بشدة، وشن هجمات عنصرية على أصلها العرقي وضخم ادعاءات كاذبة حول أهليتها للوصول للبيت الأبيض رغم أنها مولودة في ولاية ساوث كارولينا.
وكثفت هيلي، التي بلغت نسبة تأييدها بين الجمهوريين 19% بحسب استطلاع رويترز/إبسوس، هجماتها على ترامب بعد انتخابات نيوهامبشير في 23 يناير الماضي، وجمعت مليون دولار بعد تهديد ترامب للمتبرعين لحملتها.
كما تقدم نفسها على أنها مدافعة قوية عن المصالح الأمريكية في الخارج، مشيرة إلى إشادة ترامب بالديكتاتوريين ووصفته بأنه فوضوي ومثير للانقسام بشدة.
وألمحت إلى أنها ستبقى في السباق بعد الانتخابات التمهيدية المقررة في 24 فبراير الجاري في ولايتها، حيث تظهر استطلاعات الرأي أنها تتخلف عن ترامب.
وانتقدت حملتها التغييرات التي اقترحها ترامب بشأن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري قائلة، إنه يجب إصلاح الحزب السياسي ومراجعة موارده المالية.
1 - جو بايدن
سيتعين على بايدن (81 عاماً)، وهو أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، إقناع الناخبين بأنه قادر على تحمل البقاء في منصبه لـ 4 سنوات أخرى، في ظل ضعف معدلات تأييده وتقرير مستشار خاص ألمح إلى أنه يعاني من ضعف في الذاكرة.
وانتقد بايدن التقرير، ويقول حلفاؤه إنه يرى أنه المرشح الديمقراطي الوحيد القادر على هزيمة ترامب وحماية الديمقراطية.
وأظهر استطلاع رويترز/إبسوس الأحدث، حصول بايدن على نسبة تأييد بلغت 34%، بينما حصل ترامب على 37%، في ظل وجود هامش خطأ يقترب من 2.9 نقطة مئوية.
وعندما أعلن ترشحه، قال بايدن إن عليه أن يدافع عن الحريات الأمريكية، وأشار إلى الهجوم المميت الذي شنه أنصار ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021. وتشاركه نائبته الحالية كاملا هاريس مجدداً في حملة ترشحه.
وسيكون الاقتصاد عاملاً أساسياً في حملة إعادة انتخابه. ورغم أن الولايات المتحدة نجت من الانزلاق إلى دائرة ركود متوقع وتحقق نمواً أسرع مما تنبأ به خبراء الاقتصاد، بلغ التضخم أعلى مستوياته منذ 40 عاماً في 2022، وتؤثر تكلفة الاحتياجات الأساسية على الناخبين.
ودفع بايدن بحزم ضخمة من التحفيز الاقتصادي والإنفاق على البنية التحتية لتعزيز الإنتاج الصناعي الأمريكي، لكن اعتراف الناخبين بتحقيقه ذلك الهدف لا يكاد يذكر.
وقاد بايدن رد الحكومات الغربية على الغزو الروسي لأوكرانيا، عبر إقناع الحلفاء بفرض عقوبات على موسكو ودعم كييف. وهو داعم لإسرائيل في صراعها مع مقاتلي حركة حماس في غزة، في الوقت الذي يضغط فيه من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.
ولكنه يواجه انتقادات حادة من بعض زملائه الديمقراطيين، لعدم دعمه وقفاً لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، حيث يقول مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن أكثر من 28 ألفاً و400 فلسطيني قتلوا ودمرت آلاف المباني أو تضررت، ولا يتوفر للسكان ما يكفي من الغذاء والماء والمستلزمات الطبية.
وتعرضت إدارة بايدن لملف الهجرة لانتقادات من جمهوريين وديمقراطيين، إذ بلغ عبور المهاجرين للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مستويات قياسية خلال إدارته.
وفاز بايدن بسهولة في نيوهامبشير وساوث كارولينا ونيفادا في منافسات نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.