بقلم: نجوى القاسمي
سيناريوهات مفتوحة
وفي تعليق له على الموضوع يرى الخبير في الشؤون الدولية المعاصرة محمد بودن أن الطفرة التي حققها أقصى اليمين لم تكن وليدة اللحظة بل سبقتها محطات تمهيدية أبرزها بلوغ مارين لوبان لمرحلة الدور الثاني للانتخابات الرئاسية و النتائج المحققة في الانتخابات الأوروبية ، لافتا أن تاريخ الانتخابات الفرنسية يسجل لأول مرة في ظل الجمهورية الخامسة، صعود اليمين المتطرف على هضبة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية. وحصلت الجبهة الوطنية سابقا ( التجمع الوطني حاليا ) برئاسة جوردان بارديلا على 33.1% من الأصوات.
كما أشار في هذا الصدد أن اليمين المتطرف اذا تولى الحكومة قد يتجه إلى رفع عدد معين من القيود التي تنشأ أثناء ترحيل الأشخاص الخاضعين لإجراءات مغادرة التراب الفرنسي لكنه يحتاج إلى تعديل بعض المعايير الأوروبية بشأن تدابير الهجرة و يحتاج لإقناع رئيس الجمهورية بشأن إجراء استفتاء أو استشارة شعبية على ضوء المادة 11 من الدستور و بالتالي فإن تنفيذ البرنامج الانتخابي لليمين المتطرف بشأن الهجرة يتطلب تدرجا و توجيه خطاب لتطمين مختلف الشركاء المعنيين داخليا و أوروبيا و إقليميا بالإضافة إلى أن فرنسا ستكون بحاجة لعشرات الآلاف من المهاجرين في أفق 2030 لأن المواطنين الفرنسيين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة سيتضاعف عددهم مما سيكون له عميق الأثر على دورة الإنتاج في الاقتصاد الفرنسي.
استقرار العلاقات المغربية الفرنسية
في تصريح لقناة لودجي أكد المحلل السياسي محمد بودن أن المملكة المغربية مستعدة للحوار و التنسيق مع أي مكون سياسي فرنسي يصل إلى قيادة الحكومة سواء كان أقصى اليمين أو الجبهة الشعبية أو الأغلبية الرئاسية الحالية أو أي ائتلاف محتمل، في إطار الأرضية السياسية و القانونية التي توجه مسار العلاقات المغربية الفرنسية و بما يحيط باهتمامات البلدين تجاه بعضهما بشكل صحيح. .
و خلص أن الصورة النهائية التي ستتشكل عقب الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية يوم 07 يوليوز و في حالة حصول حزب التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة وتولي جوردان بارديلا لرئاسة الحكومة سيحظى بترحيب المملكة المغربية لكن المحدد الأساسي بالنسبة للمغرب هو حماية المصالح العليا ، فملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية سيمثل الأولوية المركزية على جدول الأعمال الثنائي للمضي قدما في تطوير الموقف الفرنسي بخصوص مبادرة الحكم الذاتي و السيادة المغربية على صحرائها.
وفي تعليق له على الموضوع يرى الخبير في الشؤون الدولية المعاصرة محمد بودن أن الطفرة التي حققها أقصى اليمين لم تكن وليدة اللحظة بل سبقتها محطات تمهيدية أبرزها بلوغ مارين لوبان لمرحلة الدور الثاني للانتخابات الرئاسية و النتائج المحققة في الانتخابات الأوروبية ، لافتا أن تاريخ الانتخابات الفرنسية يسجل لأول مرة في ظل الجمهورية الخامسة، صعود اليمين المتطرف على هضبة نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية. وحصلت الجبهة الوطنية سابقا ( التجمع الوطني حاليا ) برئاسة جوردان بارديلا على 33.1% من الأصوات.
كما أشار في هذا الصدد أن اليمين المتطرف اذا تولى الحكومة قد يتجه إلى رفع عدد معين من القيود التي تنشأ أثناء ترحيل الأشخاص الخاضعين لإجراءات مغادرة التراب الفرنسي لكنه يحتاج إلى تعديل بعض المعايير الأوروبية بشأن تدابير الهجرة و يحتاج لإقناع رئيس الجمهورية بشأن إجراء استفتاء أو استشارة شعبية على ضوء المادة 11 من الدستور و بالتالي فإن تنفيذ البرنامج الانتخابي لليمين المتطرف بشأن الهجرة يتطلب تدرجا و توجيه خطاب لتطمين مختلف الشركاء المعنيين داخليا و أوروبيا و إقليميا بالإضافة إلى أن فرنسا ستكون بحاجة لعشرات الآلاف من المهاجرين في أفق 2030 لأن المواطنين الفرنسيين الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة سيتضاعف عددهم مما سيكون له عميق الأثر على دورة الإنتاج في الاقتصاد الفرنسي.
استقرار العلاقات المغربية الفرنسية
في تصريح لقناة لودجي أكد المحلل السياسي محمد بودن أن المملكة المغربية مستعدة للحوار و التنسيق مع أي مكون سياسي فرنسي يصل إلى قيادة الحكومة سواء كان أقصى اليمين أو الجبهة الشعبية أو الأغلبية الرئاسية الحالية أو أي ائتلاف محتمل، في إطار الأرضية السياسية و القانونية التي توجه مسار العلاقات المغربية الفرنسية و بما يحيط باهتمامات البلدين تجاه بعضهما بشكل صحيح. .
و خلص أن الصورة النهائية التي ستتشكل عقب الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية يوم 07 يوليوز و في حالة حصول حزب التجمع الوطني على الأغلبية المطلقة وتولي جوردان بارديلا لرئاسة الحكومة سيحظى بترحيب المملكة المغربية لكن المحدد الأساسي بالنسبة للمغرب هو حماية المصالح العليا ، فملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية سيمثل الأولوية المركزية على جدول الأعمال الثنائي للمضي قدما في تطوير الموقف الفرنسي بخصوص مبادرة الحكم الذاتي و السيادة المغربية على صحرائها.