استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
لأولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
غزةُ صامدةٌ، لن تموتْ
في القلبِ نارٌ، وفيها الصمودْ
مَن ظنَّ أنَّ القُيودَ تُفِيدُ
فغدًا يذوبُ الحديدُ الحديدْ
أيا ظُلمَةَ الليلِ، أما آنَ فَجْرُ؟
أفي كلِّ يَومٍ دِمَاءٌ وَقَهْرُ؟
يَبيعونَ أرضي، وَيَبغُونَ قَصْرًا،
وَأَنَّى لَهُمْ أَنْ يَنَالُوا النَّصْرَا؟
يقولونَ: "سِلْمٌ، وَحُبٌّ، وَعَمْرُ"
وَيَنسُونَ أَنَّ الجِرَاحَ تَجُرُّ
بَنَيْنَا الحُجُودَ عَلَى أَنْهُرِ الدَّمْ
وَحَفَّتْ جُرُوحُ المَدِينَةِ بِالهَمْ
فَنَحْنُ هُنَا وَالهَوَى مِنْ تُرَابِ،
وَمَنْ يَسْرِقُ الأَرْضَ، يَبْقَى سَرَابِ
تَعَالَوا، سَتَكْسِرُ جُدْرَانَكُمْ،
وَسَوْفَ يُبَدِّدُ نَارَكُمْ غَضَبُ
فَكَمْ هَدَمُوا الدَّارَ، كَمْ شَرَّدُوا،
وَكَمْ ذَبَحُوا حُلْمَنَا الأَبَدَا
وَيَمْكُرُ قَوْمٌ، وَيَمْكُرُ رَبٌّ،
وَبِالنُّورِ يُمْحَى ظَلَامُ الكُرُبِّ
فَمَهْمَا تَكَبَّرَ هَذَا الطُّغَاةُ،
فَإِنَّ لَنَا صُبْحَ نَصْرٍ يُرَى
وَإِنْ أَشْعَلُوا الأَرْضَ نَارًا وَقَهْرًا،
سَنَبْنِي مِنَ الجَمْرِ نَصْرًا وَفَجْرَا
فَغَزَّةُ حُرَّةٌ، لَنْ تُباعْ
وَمَهْمَا اسْتَبَدُّوا، فَحَقُّ يُقالْ
في القلبِ نارٌ، وفيها الصمودْ
مَن ظنَّ أنَّ القُيودَ تُفِيدُ
فغدًا يذوبُ الحديدُ الحديدْ
أيا ظُلمَةَ الليلِ، أما آنَ فَجْرُ؟
أفي كلِّ يَومٍ دِمَاءٌ وَقَهْرُ؟
يَبيعونَ أرضي، وَيَبغُونَ قَصْرًا،
وَأَنَّى لَهُمْ أَنْ يَنَالُوا النَّصْرَا؟
يقولونَ: "سِلْمٌ، وَحُبٌّ، وَعَمْرُ"
وَيَنسُونَ أَنَّ الجِرَاحَ تَجُرُّ
بَنَيْنَا الحُجُودَ عَلَى أَنْهُرِ الدَّمْ
وَحَفَّتْ جُرُوحُ المَدِينَةِ بِالهَمْ
فَنَحْنُ هُنَا وَالهَوَى مِنْ تُرَابِ،
وَمَنْ يَسْرِقُ الأَرْضَ، يَبْقَى سَرَابِ
تَعَالَوا، سَتَكْسِرُ جُدْرَانَكُمْ،
وَسَوْفَ يُبَدِّدُ نَارَكُمْ غَضَبُ
فَكَمْ هَدَمُوا الدَّارَ، كَمْ شَرَّدُوا،
وَكَمْ ذَبَحُوا حُلْمَنَا الأَبَدَا
وَيَمْكُرُ قَوْمٌ، وَيَمْكُرُ رَبٌّ،
وَبِالنُّورِ يُمْحَى ظَلَامُ الكُرُبِّ
فَمَهْمَا تَكَبَّرَ هَذَا الطُّغَاةُ،
فَإِنَّ لَنَا صُبْحَ نَصْرٍ يُرَى
وَإِنْ أَشْعَلُوا الأَرْضَ نَارًا وَقَهْرًا،
سَنَبْنِي مِنَ الجَمْرِ نَصْرًا وَفَجْرَا
فَغَزَّةُ حُرَّةٌ، لَنْ تُباعْ
وَمَهْمَا اسْتَبَدُّوا، فَحَقُّ يُقالْ
هذا القصيد هو صرخة مقاومة تعبّر عن صمود غزة في وجه الطغيان والظلم.
يسلّط الضوء على محاولات الأعداء لبيع الأرض واستبدالها بمشاريع واهية، متناسين أن الدماء التي سالت فيها جعلتها رمزًا للكرامة والنضال.
تواجه غزة الاحتلال بالقوة والإيمان، فمهما حاول الطغاة محوها بالنار والقهر، يبقى شعبها متمسكًا بجذوره، ويدرك أن الحق لا يُمحى وأن النصر قادمٌ لا محالة. يعكس القصيد رفض أهل غزة للخضوع، مؤكدًا أن الأرض لا تُباع وأن جدران الاحتلال ستتكسر أمام إرادة المقاومة.
كما يستحضر النص وعد الله للمظلومين، مشددًا على أن المكرَ والخداع لن يفلحا أمام نور العدل والحرية. يختم القصيد برسالة تحدٍّ، حيث يبقى الحق قويًّا فوق كل الطغاة، وغزةُ حرةٌ، عصيّةٌ على البيع، وستظلّ تقاوم حتى يتحقق النصر.
تواجه غزة الاحتلال بالقوة والإيمان، فمهما حاول الطغاة محوها بالنار والقهر، يبقى شعبها متمسكًا بجذوره، ويدرك أن الحق لا يُمحى وأن النصر قادمٌ لا محالة. يعكس القصيد رفض أهل غزة للخضوع، مؤكدًا أن الأرض لا تُباع وأن جدران الاحتلال ستتكسر أمام إرادة المقاومة.
كما يستحضر النص وعد الله للمظلومين، مشددًا على أن المكرَ والخداع لن يفلحا أمام نور العدل والحرية. يختم القصيد برسالة تحدٍّ، حيث يبقى الحق قويًّا فوق كل الطغاة، وغزةُ حرةٌ، عصيّةٌ على البيع، وستظلّ تقاوم حتى يتحقق النصر.