الرئيسية
بقلم: الدكتور مصطفى بلعوني
تحركت معاول الهدم والتيئيس الضبابية وإشاعة التزييف..وتتنيه على مهامه الكبرى التي يقرها الدستور عندما تحرك حزب الاستقلال بمشروع سماه عام 2025 "سنة التطوع" .
أن البعض يريد الجمود وان يبقى الشعب وقواه ومكوناته ثابتة ويتقزز الذين يضمرون السوء ويخيفهم تحركات حزب الاستقلال .الحزب الذي يعتبر حركة وطنية أو حركة التحرير الوطني والذي يتبنى فلسفة التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ومحورها الفكري ،الوسطية .وثوابتها المبادئ المستقرة في كينونة المجتمع المغربي و الراسخة في وجدان الأمة المغربية الملكية الدستورية ووحدة الأمة الوطنية ووحدة التراب الوطني. والديمقراطية ،حزب الاستقلال طوال تاريخه عندما يتحرك مثل الأسد. فكان صوته مجلجلا في فضاء هذا الوطن العزيز مقاوما ومؤطرة محررا مشاركا في عمليات الفداء والمقاومة وجيش التحرير .أيام الكفاح من أجل الاستقلال والحرية والديمقراطية. دافع على الثوابت وتشبت بالمقدسات وبعودة الشرعية إلى الوطن وإلى الأمة المتمثلة في عودة رموز البلاد الملك المفدى .وفي أيام الاستقلال لم يبتز الدولة ولم يعارضها من أجل المعارضة بل دافع على الوطن والمواطن والقضايا المقدسة. وعلى حوزة البلاد وعلى وحدة التراب الوطني في حدوده التاريخية والطبيعية.
حزب الاستقلال عندما يقل -لا- يقولها بأدب وعندما يقول- نعم -يقولها بصدق .لأنه ضمير الأمة وينبض بنبض الشعب .ولاشيء الا هموم الشعب .ولهذا يدافع على كرامة الإنسان وحقوق المواطن مهما كان في أي موقع سواء حكومي أو غير حكومي أو المعارضة .وفضح التلاعبات وأسس .آليات للدفاع عن حق الإنسان. في وقت كان الصدح بقول الحقيقة .يعرض الإنسان للمساءلة وإلى السجن .
لم يبتز الدولة أو يخذل الشعب وإذا كان الأمر كذلك ففي تاريخه واجه رياح عالية لا لشيء وهو الدفاع عن الشعب وحقوقه .المشروعة ولهذا فإن وقائع التاريخ الراهن والمعاصر تحدثنا على التصدي الحزب لمصادرة الأراضي أو تفويت الأراضي إلى المعمرين أو الملاكين الكبار .وتصدى إلى تزييف الانتخابات العامة. وطالب بجلاء الجيش والقواعد الأجنبية عن الأراضي المغربية .وطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية وتوزيع الثروة .وإصلاح الزراعي واستفادة الفلاحين الصغار أي "الخامسة "والرابعة" من الإصلاح وتوزيع الأراضي .
ولهذا أن الحزب خلق من أجل الدفاع عن الشعب لأنه خرج من الشعب ولم يخرج من "الصالونات المكيفة "أو "الفنادق" ذات" خمس نجوم" فإن عمقه المغرب العميق والبادية والطبقات الصغرى من فلاحين الصغار في العالم القروي وتجار صغار وحرفيين وصناع تقليديين ومدرسين هذا هومخزونه الشعبي وهذه هي الفئات التي يتكئ عليها من المواطنين وإذا دافع عنها فهو منسجم مع مشروعه المجتمعي كما طالب بتعميم التعليم واجباته تجاه المواطنين تم الإجبارية ومجانيته وتعريبه . ودافع على دسترة البلاد وشرعنة القوانين ودافع على دولة الحق والقانون وعلى حرية الصحافة والتعددية والاختلاف..في وقت كانت مقراتها وجريدته العلم والرأي رهن إشارة الأدباء والمفكرين مهما اختلفت آراؤهم ومشاربهم .وكان نصب اعينه تطور البلاد وتقدمها وازدهارها .
هذه هي اطروحة الحزب واديولوحيته ومنهجيته وتقاليده وعاداته
والسؤال من انتم ؟؟ كما قال علال الفاسي قولوا لنا …؟؟ الذين يتظاهرون مرئي أو غير مرئي .تتقلص عندما يكون الحزب ساكنا غير متحرك لأنكم تريدون الجمود وعندما ينهض الحزب يستحضرون معاول الهدم و "التقلاز" من تحت الجلباب .انتم لاتعرفون الحزب الاستقلال .في سنة 1965 برئاسة علال الفاسي قال -لا- لحالة الاستثناء وتعطيل الدستور والمؤسسات. ففي 1970 قال- لا- لتعديل الدستور و-لا- للانتخابات التي قاطعها .وأسس الكتلة الوطنية رفقة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية .
وقال- لا- تمديد عمر البرلمان سنة 1989 م ولم يصوت على التعديل الدستوري وأسس الكتلة الديمقراطية رفقة حزب الاتحاد الاشتراكي ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1990 .وقال -لا- سنة 1994 عندما رفض الوزارة الأولى أمينه العام محمد بوستة بسبب مشاكل العملية السياسية .وقال اللاءات في المؤتمر الاستثنائي في 14 دجنبر 1997 بسبب تزوير الانتخابات. والأن امينه العام نزار بركة يقل - لا- لارتفاع الأسعار.وهو يوجه الخطاب السياسي إلى المعنيين بالأمر والنتيجة انه يدافع على الشعب وعلى كرامته وعلى العيش الكريم .بدون ابتزاز أو مزايدات أو دغدغة للعواطف .بل هو خطاب أصيل لحزب الاستقلال. دائما ينحاز إلى الشعب عندما تكون الظروف الصعبة في الحياة العامة .مهما كان في أي موقع .تحركت "القوى " التي لاتفهم هويتها أو خطها التحريري بيد أن لها خط ناظم وهي تقوم بعمل" مخدوم " على حد تعبير امحمد بوستة الأمين العام السابق .
أن حزب الاستقلال وفي لهويته السياسية وهي المزاوجة بين التدبير العمل الحكومي وبين منهجية النقد الذاتي كإستراتيجية متجذرة في الفكر الاستقلالي.أن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة اكتوت بها الفئات الشعبية التي تعتبر مخزون لحزب الاستقلال الاجتماعي ولذلك أن نزار بركة الأمين العام حطم جدار الصمت بجدية وصدق وشهادته لها شرعية مؤتمنة .ووضع الكل لكي يتحمل المسؤولية .في هذه الأوضاع الاجتماعية ونحن على أبواب رمضان كريم .ويقول علال الفاسي في قصيدة رسالة اولاد الخليفة في الغرب وبالضبط بأحد كورت للتضامن معهم في مصادرة أراضيهم سنة 1970 م .
قال لا تيأس …..ياشيخ ……انا للفداء
نحن للشعب للاستقلال في يوم …النداء
والى الارض. .. نحيا ..وعليها… نموت .
قسما بالوطن …المحبوس …والأرض السجينة
لن نخون الشعب يوما …أو نحبس العهد..حتى
ترجع الأرض إلينا…أرضنا للفلاح . أرضنا هاذي
ارض الوطن ..
أن هذه الأبيات تبين بالملموس الاطروحة المركزية للفكر الاستقلالي .كنسق ..يدافع عن الشعب مهما اختلفت الظروف والمواقع ..
كما أن حزب الاستقلال يحتكم إلى المؤسسات الحزبية وإذا أراد موقفا أو دعما فإن الأجهزة الحزبية والمؤسسات هي التي تقرر في الشأن الحزبي .فإن هذه الأصوات "النشاز" الذي تصب متل الشلال المتدفق .والتي أعطت لها "الإشارات " لكي تصب جام إساءتها لحزب الاستقلال الذي لا يمكن أن يتأثر بها .ولهذا هذه خطة تبدو "مفضوحة " ومحبوكة لكن حزب الاستقلال سوف يستمر في نهجه ومنهجه الثوابت لأن العارفين بحقيقة خطابه الصادق يؤكدون ذلك أن حقيقة خطاب حزب الاستقلال كاستراتيجية تعبوية وتربية مواطنة. دائمة .ومتصلة احتك مع الزمن وأعطاه مناعة قوية . /. انتهى .
عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال
أن البعض يريد الجمود وان يبقى الشعب وقواه ومكوناته ثابتة ويتقزز الذين يضمرون السوء ويخيفهم تحركات حزب الاستقلال .الحزب الذي يعتبر حركة وطنية أو حركة التحرير الوطني والذي يتبنى فلسفة التعادلية الاقتصادية والاجتماعية ومحورها الفكري ،الوسطية .وثوابتها المبادئ المستقرة في كينونة المجتمع المغربي و الراسخة في وجدان الأمة المغربية الملكية الدستورية ووحدة الأمة الوطنية ووحدة التراب الوطني. والديمقراطية ،حزب الاستقلال طوال تاريخه عندما يتحرك مثل الأسد. فكان صوته مجلجلا في فضاء هذا الوطن العزيز مقاوما ومؤطرة محررا مشاركا في عمليات الفداء والمقاومة وجيش التحرير .أيام الكفاح من أجل الاستقلال والحرية والديمقراطية. دافع على الثوابت وتشبت بالمقدسات وبعودة الشرعية إلى الوطن وإلى الأمة المتمثلة في عودة رموز البلاد الملك المفدى .وفي أيام الاستقلال لم يبتز الدولة ولم يعارضها من أجل المعارضة بل دافع على الوطن والمواطن والقضايا المقدسة. وعلى حوزة البلاد وعلى وحدة التراب الوطني في حدوده التاريخية والطبيعية.
حزب الاستقلال عندما يقل -لا- يقولها بأدب وعندما يقول- نعم -يقولها بصدق .لأنه ضمير الأمة وينبض بنبض الشعب .ولاشيء الا هموم الشعب .ولهذا يدافع على كرامة الإنسان وحقوق المواطن مهما كان في أي موقع سواء حكومي أو غير حكومي أو المعارضة .وفضح التلاعبات وأسس .آليات للدفاع عن حق الإنسان. في وقت كان الصدح بقول الحقيقة .يعرض الإنسان للمساءلة وإلى السجن .
لم يبتز الدولة أو يخذل الشعب وإذا كان الأمر كذلك ففي تاريخه واجه رياح عالية لا لشيء وهو الدفاع عن الشعب وحقوقه .المشروعة ولهذا فإن وقائع التاريخ الراهن والمعاصر تحدثنا على التصدي الحزب لمصادرة الأراضي أو تفويت الأراضي إلى المعمرين أو الملاكين الكبار .وتصدى إلى تزييف الانتخابات العامة. وطالب بجلاء الجيش والقواعد الأجنبية عن الأراضي المغربية .وطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية وتوزيع الثروة .وإصلاح الزراعي واستفادة الفلاحين الصغار أي "الخامسة "والرابعة" من الإصلاح وتوزيع الأراضي .
ولهذا أن الحزب خلق من أجل الدفاع عن الشعب لأنه خرج من الشعب ولم يخرج من "الصالونات المكيفة "أو "الفنادق" ذات" خمس نجوم" فإن عمقه المغرب العميق والبادية والطبقات الصغرى من فلاحين الصغار في العالم القروي وتجار صغار وحرفيين وصناع تقليديين ومدرسين هذا هومخزونه الشعبي وهذه هي الفئات التي يتكئ عليها من المواطنين وإذا دافع عنها فهو منسجم مع مشروعه المجتمعي كما طالب بتعميم التعليم واجباته تجاه المواطنين تم الإجبارية ومجانيته وتعريبه . ودافع على دسترة البلاد وشرعنة القوانين ودافع على دولة الحق والقانون وعلى حرية الصحافة والتعددية والاختلاف..في وقت كانت مقراتها وجريدته العلم والرأي رهن إشارة الأدباء والمفكرين مهما اختلفت آراؤهم ومشاربهم .وكان نصب اعينه تطور البلاد وتقدمها وازدهارها .
هذه هي اطروحة الحزب واديولوحيته ومنهجيته وتقاليده وعاداته
والسؤال من انتم ؟؟ كما قال علال الفاسي قولوا لنا …؟؟ الذين يتظاهرون مرئي أو غير مرئي .تتقلص عندما يكون الحزب ساكنا غير متحرك لأنكم تريدون الجمود وعندما ينهض الحزب يستحضرون معاول الهدم و "التقلاز" من تحت الجلباب .انتم لاتعرفون الحزب الاستقلال .في سنة 1965 برئاسة علال الفاسي قال -لا- لحالة الاستثناء وتعطيل الدستور والمؤسسات. ففي 1970 قال- لا- لتعديل الدستور و-لا- للانتخابات التي قاطعها .وأسس الكتلة الوطنية رفقة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية .
وقال- لا- تمديد عمر البرلمان سنة 1989 م ولم يصوت على التعديل الدستوري وأسس الكتلة الديمقراطية رفقة حزب الاتحاد الاشتراكي ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1990 .وقال -لا- سنة 1994 عندما رفض الوزارة الأولى أمينه العام محمد بوستة بسبب مشاكل العملية السياسية .وقال اللاءات في المؤتمر الاستثنائي في 14 دجنبر 1997 بسبب تزوير الانتخابات. والأن امينه العام نزار بركة يقل - لا- لارتفاع الأسعار.وهو يوجه الخطاب السياسي إلى المعنيين بالأمر والنتيجة انه يدافع على الشعب وعلى كرامته وعلى العيش الكريم .بدون ابتزاز أو مزايدات أو دغدغة للعواطف .بل هو خطاب أصيل لحزب الاستقلال. دائما ينحاز إلى الشعب عندما تكون الظروف الصعبة في الحياة العامة .مهما كان في أي موقع .تحركت "القوى " التي لاتفهم هويتها أو خطها التحريري بيد أن لها خط ناظم وهي تقوم بعمل" مخدوم " على حد تعبير امحمد بوستة الأمين العام السابق .
أن حزب الاستقلال وفي لهويته السياسية وهي المزاوجة بين التدبير العمل الحكومي وبين منهجية النقد الذاتي كإستراتيجية متجذرة في الفكر الاستقلالي.أن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة اكتوت بها الفئات الشعبية التي تعتبر مخزون لحزب الاستقلال الاجتماعي ولذلك أن نزار بركة الأمين العام حطم جدار الصمت بجدية وصدق وشهادته لها شرعية مؤتمنة .ووضع الكل لكي يتحمل المسؤولية .في هذه الأوضاع الاجتماعية ونحن على أبواب رمضان كريم .ويقول علال الفاسي في قصيدة رسالة اولاد الخليفة في الغرب وبالضبط بأحد كورت للتضامن معهم في مصادرة أراضيهم سنة 1970 م .
قال لا تيأس …..ياشيخ ……انا للفداء
نحن للشعب للاستقلال في يوم …النداء
والى الارض. .. نحيا ..وعليها… نموت .
قسما بالوطن …المحبوس …والأرض السجينة
لن نخون الشعب يوما …أو نحبس العهد..حتى
ترجع الأرض إلينا…أرضنا للفلاح . أرضنا هاذي
ارض الوطن ..
أن هذه الأبيات تبين بالملموس الاطروحة المركزية للفكر الاستقلالي .كنسق ..يدافع عن الشعب مهما اختلفت الظروف والمواقع ..
كما أن حزب الاستقلال يحتكم إلى المؤسسات الحزبية وإذا أراد موقفا أو دعما فإن الأجهزة الحزبية والمؤسسات هي التي تقرر في الشأن الحزبي .فإن هذه الأصوات "النشاز" الذي تصب متل الشلال المتدفق .والتي أعطت لها "الإشارات " لكي تصب جام إساءتها لحزب الاستقلال الذي لا يمكن أن يتأثر بها .ولهذا هذه خطة تبدو "مفضوحة " ومحبوكة لكن حزب الاستقلال سوف يستمر في نهجه ومنهجه الثوابت لأن العارفين بحقيقة خطابه الصادق يؤكدون ذلك أن حقيقة خطاب حزب الاستقلال كاستراتيجية تعبوية وتربية مواطنة. دائمة .ومتصلة احتك مع الزمن وأعطاه مناعة قوية . /. انتهى .
