برنامج متنوع ومشاركات متميزة
يشارك في هذه الفعالية الشعراء حليمة المجاهد، عزيز بنسعد، وسعاد لبنين، إلى جانب حضور متميز لمجموعة جنان الغيوان القادمة من بوزنيقة، والتي ستضفي طابعًا موسيقيًا خاصًا على الأمسية. ويتولى تأطير اللقاء وتنسيق محاوره الشاعر والناقد عبد اللطيف السخيري، الذي سيقود النقاشات حول القصيدة الزجلية وأبعادها الإبداعية والنقدية.
"محاورات": فضاء للحوار والإبداع
يأتي برنامج "محاورات" في إطار فعاليات الموسم الثامن لدار الشعر بمراكش، حيث يسعى إلى تقديم مقاربة تفاعلية جديدة للتعامل مع النص الشعري، سواء من حيث الإبداع أو النقد. وتتيح هذه اللقاءات فرصة للشباب والمهتمين بالشعر لتحليل النصوص الشعرية، واكتساب أدوات نقدية جديدة، في بيئة تفاعلية تحفز الحوار والمساءلة والتأويل.
ويهدف هذا البرنامج إلى استثمار المكتسبات التي راكمها المشاركون خلال المواسم السابقة، من خلال احتضان تجارب شعرية ونقدية متنوعة. كما يسعى إلى خلق فضاء أشبه بـ"مختبر" أدبي، يُمكّن المشاركين من التفاعل مع النصوص الزجلية وتحليلها، بما يعزز فهمهم لهذا النوع الأدبي الشعبي.
إحياء القصيدة الزجلية المغربية
تُعدّ القصيدة الزجلية المغربية جزءًا مهمًا من التراث الأدبي والثقافي للمغرب، إلا أنها تعاني من تراجع الاهتمام بها في الآونة الأخيرة. ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات، التي تسعى إلى تسليط الضوء على الخصائص الجمالية والمعرفية لهذا النوع الشعري، وتعزيز مكانته الرمزية داخل المشهد الثقافي المغربي.
وتعمل دار الشعر بمراكش، من خلال هذه الفعاليات، على زيادة الوعي بقيمة القصيدة الزجلية، ليس فقط كوسيلة للتعبير الشعبي، بل أيضًا كرافد من روافد الإبداع الأدبي المغربي، الذي يعكس هوية المجتمع وثقافته.
نحو تعزيز مكانة الشعر في المشهد الثقافي
تُعتبر هذه الفعاليات جزءًا من رؤية شاملة لدار الشعر بمراكش، التي تسعى إلى جعل الشعر في صلب المشهد الثقافي المغربي، من خلال تنظيم لقاءات وورشات تتيح للشباب والمهتمين فرصة التفاعل مع النصوص الشعرية، وفهم أبعادها الفنية والجمالية. كما تعكس هذه الجهود التزام الدار بدعم الأصوات الأدبية الجديدة، وتعزيز الحوار بين الأجيال المختلفة من الشعراء والنقاد.
وتشكل الدورة السابعة من برنامج "محاورات" فرصة مهمة لإحياء النقاش حول القصيدة الزجلية المغربية، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي. ومن خلال هذه الفعالية، تؤكد دار الشعر بمراكش التزامها بدعم الإبداع الأدبي، وخلق فضاءات للحوار والتفاعل بين مختلف الفاعلين في الحقل الثقافي، مما يساهم في إثراء التجربة الشعرية المغربية وتطويرها.
يشارك في هذه الفعالية الشعراء حليمة المجاهد، عزيز بنسعد، وسعاد لبنين، إلى جانب حضور متميز لمجموعة جنان الغيوان القادمة من بوزنيقة، والتي ستضفي طابعًا موسيقيًا خاصًا على الأمسية. ويتولى تأطير اللقاء وتنسيق محاوره الشاعر والناقد عبد اللطيف السخيري، الذي سيقود النقاشات حول القصيدة الزجلية وأبعادها الإبداعية والنقدية.
"محاورات": فضاء للحوار والإبداع
يأتي برنامج "محاورات" في إطار فعاليات الموسم الثامن لدار الشعر بمراكش، حيث يسعى إلى تقديم مقاربة تفاعلية جديدة للتعامل مع النص الشعري، سواء من حيث الإبداع أو النقد. وتتيح هذه اللقاءات فرصة للشباب والمهتمين بالشعر لتحليل النصوص الشعرية، واكتساب أدوات نقدية جديدة، في بيئة تفاعلية تحفز الحوار والمساءلة والتأويل.
ويهدف هذا البرنامج إلى استثمار المكتسبات التي راكمها المشاركون خلال المواسم السابقة، من خلال احتضان تجارب شعرية ونقدية متنوعة. كما يسعى إلى خلق فضاء أشبه بـ"مختبر" أدبي، يُمكّن المشاركين من التفاعل مع النصوص الزجلية وتحليلها، بما يعزز فهمهم لهذا النوع الأدبي الشعبي.
إحياء القصيدة الزجلية المغربية
تُعدّ القصيدة الزجلية المغربية جزءًا مهمًا من التراث الأدبي والثقافي للمغرب، إلا أنها تعاني من تراجع الاهتمام بها في الآونة الأخيرة. ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات، التي تسعى إلى تسليط الضوء على الخصائص الجمالية والمعرفية لهذا النوع الشعري، وتعزيز مكانته الرمزية داخل المشهد الثقافي المغربي.
وتعمل دار الشعر بمراكش، من خلال هذه الفعاليات، على زيادة الوعي بقيمة القصيدة الزجلية، ليس فقط كوسيلة للتعبير الشعبي، بل أيضًا كرافد من روافد الإبداع الأدبي المغربي، الذي يعكس هوية المجتمع وثقافته.
نحو تعزيز مكانة الشعر في المشهد الثقافي
تُعتبر هذه الفعاليات جزءًا من رؤية شاملة لدار الشعر بمراكش، التي تسعى إلى جعل الشعر في صلب المشهد الثقافي المغربي، من خلال تنظيم لقاءات وورشات تتيح للشباب والمهتمين فرصة التفاعل مع النصوص الشعرية، وفهم أبعادها الفنية والجمالية. كما تعكس هذه الجهود التزام الدار بدعم الأصوات الأدبية الجديدة، وتعزيز الحوار بين الأجيال المختلفة من الشعراء والنقاد.
وتشكل الدورة السابعة من برنامج "محاورات" فرصة مهمة لإحياء النقاش حول القصيدة الزجلية المغربية، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي. ومن خلال هذه الفعالية، تؤكد دار الشعر بمراكش التزامها بدعم الإبداع الأدبي، وخلق فضاءات للحوار والتفاعل بين مختلف الفاعلين في الحقل الثقافي، مما يساهم في إثراء التجربة الشعرية المغربية وتطويرها.