انتشار النيران وسط المحلات العشوائية
وفقًا لشهود عيان، اندلعت النيران بسرعة كبيرة وسط المحلات العشوائية بالسوق، مما أدى إلى احتراق كميات كبيرة من السلع والبضائع. وذكر الشهود أن الحريق بدأ من أحد المحلات المخصصة لبيع الزرابي، نتيجة تماس كهربائي، قبل أن تنتشر ألسنة اللهب إلى 14 محلاً آخر. وقد ساهمت عدة عوامل في تفاقم الحريق، مثل عشوائية تقسيم المحلات، ضيق الممرات، وغياب منافذ السلامة الضرورية، إضافة إلى طبيعة السلع القابلة للاشتعال، ما صعّب من جهود الإطفاء.
خسائر مادية دون تسجيل إصابات بشرية
امتدت ألسنة اللهب إلى محلات مجاورة مخصصة لبيع الثريات، الأثاث المنزلي، الملابس، الأغطية، الأواني، والمواد الغذائية، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة للتجار. وأكدت السلطات المحلية أنه، ورغم حجم الحريق، لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح، بينما يواصل المتضررون إحصاء خسائرهم التي شملت بضائعهم وممتلكاتهم.
تدخل السلطات وعناصر الوقاية المدنية
فور إشعارها بالحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث نجحت فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق وتطويقه لمنع امتداده إلى مناطق أخرى. ورغم ذلك، أظهرت الحادثة مرة أخرى ضعف البنية التنظيمية للسوق وغياب معايير السلامة، مما دفع المتضررين إلى مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإعادة هيكلة السوق وتنظيمه.
تحقيقات جارية ومطالب بإصلاحات عاجلة
باشرت السلطات المعنية تحقيقاتها لتحديد أسباب الحريق وملابساته، وسط تضارب الروايات حول مصدره. وفي الوقت نفسه، طالب المتضررون بتعويض خسائرهم، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة تنظيم السوق وتوفير شروط السلامة لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث، خاصة أن سوق «الجوطية» سبق أن شهد حرائق مشابهة في الماضي.
دعوات لتعزيز معايير السلامة
الحريق الأخير يعيد إلى الواجهة النقاش حول أهمية تعزيز معايير السلامة في الأسواق العشوائية، التي تشكل خطرًا دائمًا على حياة التجار وزوار السوق. ويأمل التجار في أن يكون هذا الحادث دافعًا لتحرك السلطات لإعادة تأهيل السوق، بما يضمن حماية الممتلكات والأرواح.
ويُعد حريق سوق «الجوطية» بالمحمدية تذكيرًا صارخًا بضرورة معالجة الإشكاليات المرتبطة بالأسواق العشوائية في المغرب، من خلال تنظيمها وضمان توفر معايير السلامة. وبينما تستمر التحقيقات لتحديد أسباب الحريق، يبقى الأمل معقودًا على استجابة فعالة من الجهات المسؤولة لتفادي وقوع كوارث مشابهة مستقبلاً.
وفقًا لشهود عيان، اندلعت النيران بسرعة كبيرة وسط المحلات العشوائية بالسوق، مما أدى إلى احتراق كميات كبيرة من السلع والبضائع. وذكر الشهود أن الحريق بدأ من أحد المحلات المخصصة لبيع الزرابي، نتيجة تماس كهربائي، قبل أن تنتشر ألسنة اللهب إلى 14 محلاً آخر. وقد ساهمت عدة عوامل في تفاقم الحريق، مثل عشوائية تقسيم المحلات، ضيق الممرات، وغياب منافذ السلامة الضرورية، إضافة إلى طبيعة السلع القابلة للاشتعال، ما صعّب من جهود الإطفاء.
خسائر مادية دون تسجيل إصابات بشرية
امتدت ألسنة اللهب إلى محلات مجاورة مخصصة لبيع الثريات، الأثاث المنزلي، الملابس، الأغطية، الأواني، والمواد الغذائية، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة للتجار. وأكدت السلطات المحلية أنه، ورغم حجم الحريق، لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح، بينما يواصل المتضررون إحصاء خسائرهم التي شملت بضائعهم وممتلكاتهم.
تدخل السلطات وعناصر الوقاية المدنية
فور إشعارها بالحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث نجحت فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق وتطويقه لمنع امتداده إلى مناطق أخرى. ورغم ذلك، أظهرت الحادثة مرة أخرى ضعف البنية التنظيمية للسوق وغياب معايير السلامة، مما دفع المتضررين إلى مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإعادة هيكلة السوق وتنظيمه.
تحقيقات جارية ومطالب بإصلاحات عاجلة
باشرت السلطات المعنية تحقيقاتها لتحديد أسباب الحريق وملابساته، وسط تضارب الروايات حول مصدره. وفي الوقت نفسه، طالب المتضررون بتعويض خسائرهم، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة تنظيم السوق وتوفير شروط السلامة لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث، خاصة أن سوق «الجوطية» سبق أن شهد حرائق مشابهة في الماضي.
دعوات لتعزيز معايير السلامة
الحريق الأخير يعيد إلى الواجهة النقاش حول أهمية تعزيز معايير السلامة في الأسواق العشوائية، التي تشكل خطرًا دائمًا على حياة التجار وزوار السوق. ويأمل التجار في أن يكون هذا الحادث دافعًا لتحرك السلطات لإعادة تأهيل السوق، بما يضمن حماية الممتلكات والأرواح.
ويُعد حريق سوق «الجوطية» بالمحمدية تذكيرًا صارخًا بضرورة معالجة الإشكاليات المرتبطة بالأسواق العشوائية في المغرب، من خلال تنظيمها وضمان توفر معايير السلامة. وبينما تستمر التحقيقات لتحديد أسباب الحريق، يبقى الأمل معقودًا على استجابة فعالة من الجهات المسؤولة لتفادي وقوع كوارث مشابهة مستقبلاً.