كتاب الرأي

حجم الحسد الذي اشعر به و أنا أتابع تقلبات الساحة السياسية الفرنسية لا يوصف


السياسة و الحرية و الديمقراطية نعمة بدون ادنى شك. و هذا ما يفسر الاهتمام المبالغ فيه للنخب المغربية خاصة و النخب المغاربية عامة للحياة السياسية الفرنسية.



بقلم: مامون أشرقي

ليس حبا في فرنسا، و لا حنين للمستعمر، إنما هو اعتراف ضمني بفقرنا السياسي، و فراغ حياتنا العامة. هي قناعة بانهم يعيشون ما نحلم به و لن نحققه أبدا. هو يقين بائس لا مفر منه للسكون المميت الذي تعرفه برلماناتنا. تبا للمسرحيات سيئت الإنتاج التي يلعبها سياسيّونا. تبا لعنترياتهم الزائفة و خطاباتهم الجوفاء. تبا لانبطاحهم و اتباعهم لأهواء الأسياد. 

و الأكثر حزنا من هذا و ذاك هو ان دستورنا المغربي، وليد ثورة 2011 المجيدة يعطيهم إمكانية ممارسة سياسة حقيقية، إلا ان جبنهم حال دون ذلك. فرغم ما قدمه قانوننا الأسمى من مكتسبات عميقة و جادة للديمقراطية ببلادنا، لم يجرؤ هؤلاء على التقاط إشارات التغيير و الانتقال نحو الديمقراطية.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 5 ديسمبر 2024

في نفس الركن
< >

الاربعاء 2 أبريل 2025 - 16:30 مغرب الحضارة: حتى لا نكون من المفلسين


              

Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ















تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic