بقلم: مامون أشرقي
ليس حبا في فرنسا، و لا حنين للمستعمر، إنما هو اعتراف ضمني بفقرنا السياسي، و فراغ حياتنا العامة. هي قناعة بانهم يعيشون ما نحلم به و لن نحققه أبدا. هو يقين بائس لا مفر منه للسكون المميت الذي تعرفه برلماناتنا. تبا للمسرحيات سيئت الإنتاج التي يلعبها سياسيّونا. تبا لعنترياتهم الزائفة و خطاباتهم الجوفاء. تبا لانبطاحهم و اتباعهم لأهواء الأسياد.
و الأكثر حزنا من هذا و ذاك هو ان دستورنا المغربي، وليد ثورة 2011 المجيدة يعطيهم إمكانية ممارسة سياسة حقيقية، إلا ان جبنهم حال دون ذلك. فرغم ما قدمه قانوننا الأسمى من مكتسبات عميقة و جادة للديمقراطية ببلادنا، لم يجرؤ هؤلاء على التقاط إشارات التغيير و الانتقال نحو الديمقراطية.
و الأكثر حزنا من هذا و ذاك هو ان دستورنا المغربي، وليد ثورة 2011 المجيدة يعطيهم إمكانية ممارسة سياسة حقيقية، إلا ان جبنهم حال دون ذلك. فرغم ما قدمه قانوننا الأسمى من مكتسبات عميقة و جادة للديمقراطية ببلادنا، لم يجرؤ هؤلاء على التقاط إشارات التغيير و الانتقال نحو الديمقراطية.