نص مسرحي ينضح بالتجديد
في هذا العمل المونودرامي، ينسج كمال الإدريسي نصاً مسرحياً يمزج بين العمق الشعري والتجديد الجمالي، مستحضراً مرجعيات ثقافية متنوعة لبناء رؤية مسرحية متجذرة في الواقع، لكنها تتجاوز حدود الواقعية التقليدية. يُعرف الإدريسي بقدرته على تقديم أعمال مسرحية تستكشف فضاءات جديدة، حيث يتنقل النص بين الحلم والواقع، ويطرح تساؤلات فلسفية حول الذات وتحولاتها أمام واقعها المتغير.
ويُعتبر "بعد شهر" عملاً فنياً مختلفاً، يأخذ الجمهور في رحلة شاعرية وفلسفية تتناول مفاهيم الانتظار، القدر، والفقدان. بأسلوب يمزج بين الأداء المسرحي العميق والتجسيد البصري المؤثر، يقدم العرض تجربة إنسانية تمس القلوب وتثير التفكير.
قصة شاعرية تتأرجح بين الأمل والمأساة
تحكي المسرحية قصة شاعر متجول يلقي قصائده في إحدى الحدائق، حيث يلتقي بامرأة غامضة ترتدي وشاحاً حريرياً أحمر. تزوره المرأة باستمرار، تستمع إلى كلماته بصمت، حتى يقع في حبها دون أن يعرف عنها شيئاً. تمنحه موعداً في محطة القطار بعد شهر، ليبدأ هوس الانتظار في السيطرة عليه. يتنقل الشاعر بين المحطات، مترقباً لحظة اللقاء، لكن حين يحين الموعد، تتحول اللحظة إلى مأساة، إذ تموت المرأة أمام عينيه قبل أن يتحقق الوعد.
المسرحية ليست مجرد سرد لقصة حب مأساوية، بل هي تأمل عميق في تجربة الانتظار كجزء من الوجود الإنساني. تقدم "بعد شهر" رؤية فلسفية حول كيف يتحول الترقب إلى حالة تتأرجح بين الأمل والخيبة، بين الحلم والواقع.
إبداع مسرحي حصد الجوائز
عرفت مونودراما "بعد شهر" مشاركات واسعة في مهرجانات داخل وخارج المغرب، حيث تمكنت من حصد عدة جوائز أولى، ما يعكس قيمتها الفنية العالية ورؤيتها الإبداعية المميزة. وقد أشاد النقاد بأداء الممثل أيمن لقرافي، الذي أبدع في تجسيد شخصية الشاعر المتجول، مقدماً أداءً عميقاً ومؤثراً يلامس المشاعر ويثير التأمل.
موعد مع تجربة إنسانية فريدة
يعد عرض "بعد شهر" فرصة للجمهور للاستمتاع بتجربة مسرحية استثنائية، تجمع بين النص الشعري العميق، الأداء المسرحي المؤثر، والتجسيد البصري المبتكر. إنه عمل يطرح أسئلة وجودية حول الانتظار والحب والمصير، ويأخذ المشاهدين في رحلة داخل أعماق النفس البشرية.
في هذا العمل المونودرامي، ينسج كمال الإدريسي نصاً مسرحياً يمزج بين العمق الشعري والتجديد الجمالي، مستحضراً مرجعيات ثقافية متنوعة لبناء رؤية مسرحية متجذرة في الواقع، لكنها تتجاوز حدود الواقعية التقليدية. يُعرف الإدريسي بقدرته على تقديم أعمال مسرحية تستكشف فضاءات جديدة، حيث يتنقل النص بين الحلم والواقع، ويطرح تساؤلات فلسفية حول الذات وتحولاتها أمام واقعها المتغير.
ويُعتبر "بعد شهر" عملاً فنياً مختلفاً، يأخذ الجمهور في رحلة شاعرية وفلسفية تتناول مفاهيم الانتظار، القدر، والفقدان. بأسلوب يمزج بين الأداء المسرحي العميق والتجسيد البصري المؤثر، يقدم العرض تجربة إنسانية تمس القلوب وتثير التفكير.
قصة شاعرية تتأرجح بين الأمل والمأساة
تحكي المسرحية قصة شاعر متجول يلقي قصائده في إحدى الحدائق، حيث يلتقي بامرأة غامضة ترتدي وشاحاً حريرياً أحمر. تزوره المرأة باستمرار، تستمع إلى كلماته بصمت، حتى يقع في حبها دون أن يعرف عنها شيئاً. تمنحه موعداً في محطة القطار بعد شهر، ليبدأ هوس الانتظار في السيطرة عليه. يتنقل الشاعر بين المحطات، مترقباً لحظة اللقاء، لكن حين يحين الموعد، تتحول اللحظة إلى مأساة، إذ تموت المرأة أمام عينيه قبل أن يتحقق الوعد.
المسرحية ليست مجرد سرد لقصة حب مأساوية، بل هي تأمل عميق في تجربة الانتظار كجزء من الوجود الإنساني. تقدم "بعد شهر" رؤية فلسفية حول كيف يتحول الترقب إلى حالة تتأرجح بين الأمل والخيبة، بين الحلم والواقع.
إبداع مسرحي حصد الجوائز
عرفت مونودراما "بعد شهر" مشاركات واسعة في مهرجانات داخل وخارج المغرب، حيث تمكنت من حصد عدة جوائز أولى، ما يعكس قيمتها الفنية العالية ورؤيتها الإبداعية المميزة. وقد أشاد النقاد بأداء الممثل أيمن لقرافي، الذي أبدع في تجسيد شخصية الشاعر المتجول، مقدماً أداءً عميقاً ومؤثراً يلامس المشاعر ويثير التأمل.
موعد مع تجربة إنسانية فريدة
يعد عرض "بعد شهر" فرصة للجمهور للاستمتاع بتجربة مسرحية استثنائية، تجمع بين النص الشعري العميق، الأداء المسرحي المؤثر، والتجسيد البصري المبتكر. إنه عمل يطرح أسئلة وجودية حول الانتظار والحب والمصير، ويأخذ المشاهدين في رحلة داخل أعماق النفس البشرية.