فالقتال بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان و”قوات الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” يكمل شهره العاشر دون تحقيق نصر واضح لأي من الطرفين، ودون مفاوضات جادة لوقفه.
بل على العكس، خلّفت الحرب ضحايا بعشرات الآلاف من السودانيين، وأجبرت الملايين على النزوح واللجوء، وهددت مستقبل البلاد بأكملها.
على الأرض، لم تتغير معادلة الحرب عسكريا أو سياسيا، منذ اندلاعها منتصف أبريل/نيسان 2023، فلا زال طرفاها يخوضان معارك عنيفة زادت معاناة المدنيين في كل ولايات البلاد الـ18.
بل على العكس، خلّفت الحرب ضحايا بعشرات الآلاف من السودانيين، وأجبرت الملايين على النزوح واللجوء، وهددت مستقبل البلاد بأكملها.
على الأرض، لم تتغير معادلة الحرب عسكريا أو سياسيا، منذ اندلاعها منتصف أبريل/نيسان 2023، فلا زال طرفاها يخوضان معارك عنيفة زادت معاناة المدنيين في كل ولايات البلاد الـ18.
واتسعت رقعة القتال من الخرطوم إلى إقليم دارفور بولاياته الخمسة (غرب) وكردفان بولاياته الثلاثة (جنوب) إلى ولاية الجزيرة (وسط)، وتخوم ولايات سنار (جنوب شرق) والنيل الأبيض (وسط) ونهر النيل (شمال).
كما طالت الولايات التي يمكن وصفها بالآمنة حتى الآن موجات نزوح كبيرة وتدهور في الخدمات الأساسية جراء الحرب، بما يشمل ولايتي الشمالية ونهر النيل (شمال) وولايات البحر الأحمر والقضارف وكسلا (شرق)، وولايتي سنار والنيل الازرق (جنوب شرق).