الرئيسية
انخفاض ضغط الدم بعد الأكل (Postprandial Hypotension)
يحدث انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام عندما ينخفض الضغط بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الدماغ والشعور بالدوار.
أسبابه:
تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي لهضم الطعام.
عدم قدرة الجسم على تعويض الانخفاض في الضغط بالشكل المناسب.
انخفاض السكر التفاعلي (Reactive Hypoglycemia)
انخفاض السكر التفاعلي هو حالة ينخفض فيها مستوى السكر في الدم بشكل مفرط بعد فترة قصيرة من تناول الطعام.
كيفية حدوثه:
بعد تناول الطعام، يرتفع السكر في الدم نتيجة امتصاص الكربوهيدرات.
يستجيب البنكرياس بإفراز الإنسولين، ولكن في بعض الحالات يتم إفراز كمية مفرطة تؤدي إلى انخفاض مفاجئ للسكر بعد ساعات قليلة من الوجبة.
الأعراض:
دوار مفاجئ أو شعور بالإغماء.
تعرق مفرط حتى دون بذل مجهود.
خفقان وتسارع ضربات القلب.
ضعف عام أو ارتجاف.
جوع شديد وصعوبة في التركيز.
الأسباب الشائعة:
الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة، مثل الحلويات والمشروبات الغازية.
اضطرابات في استجابة الإنسولين، خاصة لدى النساء المصابات بمقاومة الإنسولين أو تكيس المبايض.
اضطرابات هرمونية تؤثر على تنظيم السكر في الدم.
تاريخ طبي يشمل جراحات الجهاز الهضمي، مثل تحويل المسار.
الجفاف ونقص السوائل
قد يكون نقص شرب الماء أو فقدان السوائل بسبب التعرق المفرط من الأسباب التي تزيد الضغط على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار.
كيفية الوقاية من الدوار بعد الأكل
تنظيم الوجبات: تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتجنب تقلبات السكر في الدم.
اختيار أطعمة مناسبة: التركيز على الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية، مثل الشوفان، المكسرات، والأفوكادو.
ترطيب الجسم: شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
تجنب الكافيين المفرط: لتقليل اضطرابات السكر المرتبطة به.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض أو ازدادت حدتها.
عند وجود تاريخ مرضي مزمن، مثل السكري أو مشاكل الغدة الدرقية.
إذا كان الدوار مصحوبًا بفقدان وعي أو صعوبة في التنفس.
دور اختصاصية التغذية
يمكن لاختصاصية التغذية تصميم خطة غذائية مخصصة لتحسين الحالة الصحية ومنع انخفاض السكر أو الضغط، مع تقديم نصائح عملية لتوزيع الوجبات وتجنب الأطعمة التي تسبب مشاكل.
الشعور بالدوار بعد الأكل ليس عرضًا يمكن تجاهله؛ فهو قد يكون مؤشرًا لحالة صحية تحتاج إلى عناية. إذا كنتِ تعانين من هذا العرض بشكل متكرر، لا تترددي في طلب المشورة الطبية لتحديد السبب ووضع خطة علاجية مناسبة تحسّن من جودة حياتك.
يحدث انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام عندما ينخفض الضغط بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الدماغ والشعور بالدوار.
أسبابه:
تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي لهضم الطعام.
عدم قدرة الجسم على تعويض الانخفاض في الضغط بالشكل المناسب.
انخفاض السكر التفاعلي (Reactive Hypoglycemia)
انخفاض السكر التفاعلي هو حالة ينخفض فيها مستوى السكر في الدم بشكل مفرط بعد فترة قصيرة من تناول الطعام.
كيفية حدوثه:
بعد تناول الطعام، يرتفع السكر في الدم نتيجة امتصاص الكربوهيدرات.
يستجيب البنكرياس بإفراز الإنسولين، ولكن في بعض الحالات يتم إفراز كمية مفرطة تؤدي إلى انخفاض مفاجئ للسكر بعد ساعات قليلة من الوجبة.
الأعراض:
دوار مفاجئ أو شعور بالإغماء.
تعرق مفرط حتى دون بذل مجهود.
خفقان وتسارع ضربات القلب.
ضعف عام أو ارتجاف.
جوع شديد وصعوبة في التركيز.
الأسباب الشائعة:
الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة، مثل الحلويات والمشروبات الغازية.
اضطرابات في استجابة الإنسولين، خاصة لدى النساء المصابات بمقاومة الإنسولين أو تكيس المبايض.
اضطرابات هرمونية تؤثر على تنظيم السكر في الدم.
تاريخ طبي يشمل جراحات الجهاز الهضمي، مثل تحويل المسار.
الجفاف ونقص السوائل
قد يكون نقص شرب الماء أو فقدان السوائل بسبب التعرق المفرط من الأسباب التي تزيد الضغط على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار.
كيفية الوقاية من الدوار بعد الأكل
تنظيم الوجبات: تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتجنب تقلبات السكر في الدم.
اختيار أطعمة مناسبة: التركيز على الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية، مثل الشوفان، المكسرات، والأفوكادو.
ترطيب الجسم: شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
تجنب الكافيين المفرط: لتقليل اضطرابات السكر المرتبطة به.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض أو ازدادت حدتها.
عند وجود تاريخ مرضي مزمن، مثل السكري أو مشاكل الغدة الدرقية.
إذا كان الدوار مصحوبًا بفقدان وعي أو صعوبة في التنفس.
دور اختصاصية التغذية
يمكن لاختصاصية التغذية تصميم خطة غذائية مخصصة لتحسين الحالة الصحية ومنع انخفاض السكر أو الضغط، مع تقديم نصائح عملية لتوزيع الوجبات وتجنب الأطعمة التي تسبب مشاكل.
الشعور بالدوار بعد الأكل ليس عرضًا يمكن تجاهله؛ فهو قد يكون مؤشرًا لحالة صحية تحتاج إلى عناية. إذا كنتِ تعانين من هذا العرض بشكل متكرر، لا تترددي في طلب المشورة الطبية لتحديد السبب ووضع خطة علاجية مناسبة تحسّن من جودة حياتك.
