سفيان شهيد
من الواضح أنه إذا قام المؤمن عليه بسداد مساهماته قبل ثماني سنوات أو قبل سن الخمسين ، فيمكنه أن يخصم من إجمالي الدخل الخاضع للضريبة نفقات الأطفال الملتحقين بالمدارس في القطاع الخاص ، في حدود 20٪ من المبلغ الخاضع للضريبة ، بالنسبة لأعضاء البرلمان الأوروبي ، يعد هذا الحكم بمثابة دعم غير مباشر للآباء الذين يضطرون إلى الاعتماد على مدخراتهم لتمويل دراسات أطفالهم .
بالنظر إلى حالة المدارس العامة ، ليس لدى الآباء خيار سوى تسجيل أطفالهم في مؤسسات خاصة ، حتى لو كلفهم ذلك قوتهم الشرائية وراحتهم المعيشية ومدخراتهم ، في حين أن الطبقة الوسطى تعاني من فقر متزايد ، ويضغط عليها التضخم والضرائب في كل مكان ، فإن التفكير في منحها دفعة ، مهما كانت صغيرة ، هو أكثر فائدة من أي وقت مضى.
الآن بعد أن أصبحت نافذة الانعكاس هذه مفتوحة ، ألا يمكننا المضي قدمًا ؟ قام حزب الاستقلال منذ عدة سنوات بحملة من أجل دعم الطبقة الوسطى ، لا سيما من خلال تخفيض الضرائب على الرسوم الدراسية .
قد يبدو هذا متناقضًا مع رغبة الحكومة في الاستثمار بشكل مكثف في إصلاح شامل للتعليم الوطني ، لكن الحقيقة هي أن هذا الإصلاح سيستغرق جيلًا أو حتى جيدين لتحقيق غاياته ، ومع ذلك ، فإن الآباء في عجلة من أمرهم لضمان أفضل تعليم لأطفالهم ، هنا والآن ، لا يمكنهم تحمل ترف انتظار ولادة جديدة افتراضية للمدرسة المغربية ، إنهم مستعدون للتضحية بكل شيء حتى يتمكن أطفالهم من الوصول إلى أفضل الدورات التدريبية الممكنة ، قد يكون إعفاءهم جزئيًا من عبء الرسوم المدرسية حلاً مؤقتًا ، لكنه سيكون نفسًا حقيقيًا لهواء منعش .
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة
بالنظر إلى حالة المدارس العامة ، ليس لدى الآباء خيار سوى تسجيل أطفالهم في مؤسسات خاصة ، حتى لو كلفهم ذلك قوتهم الشرائية وراحتهم المعيشية ومدخراتهم ، في حين أن الطبقة الوسطى تعاني من فقر متزايد ، ويضغط عليها التضخم والضرائب في كل مكان ، فإن التفكير في منحها دفعة ، مهما كانت صغيرة ، هو أكثر فائدة من أي وقت مضى.
الآن بعد أن أصبحت نافذة الانعكاس هذه مفتوحة ، ألا يمكننا المضي قدمًا ؟ قام حزب الاستقلال منذ عدة سنوات بحملة من أجل دعم الطبقة الوسطى ، لا سيما من خلال تخفيض الضرائب على الرسوم الدراسية .
قد يبدو هذا متناقضًا مع رغبة الحكومة في الاستثمار بشكل مكثف في إصلاح شامل للتعليم الوطني ، لكن الحقيقة هي أن هذا الإصلاح سيستغرق جيلًا أو حتى جيدين لتحقيق غاياته ، ومع ذلك ، فإن الآباء في عجلة من أمرهم لضمان أفضل تعليم لأطفالهم ، هنا والآن ، لا يمكنهم تحمل ترف انتظار ولادة جديدة افتراضية للمدرسة المغربية ، إنهم مستعدون للتضحية بكل شيء حتى يتمكن أطفالهم من الوصول إلى أفضل الدورات التدريبية الممكنة ، قد يكون إعفاءهم جزئيًا من عبء الرسوم المدرسية حلاً مؤقتًا ، لكنه سيكون نفسًا حقيقيًا لهواء منعش .
المصدر : المؤسسة الإعلامية الرسالة