استقلال المغرب: آلان روسيو يكشف النقاب عن تاريخ معقد
يُعد آلان روسيو كاتبًا غزير الإنتاج وباحثًا مرموقًا في مجال دراسة عمليات الاستعمار والاستقلال. امتدت أبحاثه من فترة الاستعمار الفرنسي في الهند الصينية إلى حرب الجزائر، مما مكّنه من تقديم رؤية عميقة حول تاريخ الحماية الفرنسية على المغرب التي بدأت عام 1912. خلال الحلقة، استعرض روسيو بداية هذه الحقبة الاستعمارية، التي تميزت بأحداث مثل معركة إيسلي (1844)، وحرب تطوان (1860)، والمؤتمرات الدولية في مدريد (1880) والجزيرة الخضراء (1906).
تبع فرض نظام الحماية مقاومة مغربية شرسة، جسّدتها شخصيات بارزة مثل محمد بن عبد الكريم الخطابي (معركة أنوال، 1921) وموحا أوحمو الزياني (معركة الهري، 1914). كما أشار آلان روسيو إلى الحركات الوطنية التي ظهرت في الثلاثينيات، خاصة كرد فعل على الظهير البربري عام 1930، ودورها في النضال من أجل الاستقلال. بلغت هذه التوترات ذروتها مع نفي السلطان محمد الخامس عام 1953، وعودته المنتصرة عام 1955، واستقلال المغرب الرسمي عام 1956.
أكد المؤرخ أنه على الرغم من قسوة الاستعمار، فقد عارض بعض المثقفين الفرنسيين في عهد الجمهورية الثالثة هذا المشروع، ودافعوا عن سيادة المغرب. واليوم، يرى روسيو أن العلاقات بين فرنسا والمغرب تجاوزت هذه الجراح التاريخية، وأصبحت قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
تبع فرض نظام الحماية مقاومة مغربية شرسة، جسّدتها شخصيات بارزة مثل محمد بن عبد الكريم الخطابي (معركة أنوال، 1921) وموحا أوحمو الزياني (معركة الهري، 1914). كما أشار آلان روسيو إلى الحركات الوطنية التي ظهرت في الثلاثينيات، خاصة كرد فعل على الظهير البربري عام 1930، ودورها في النضال من أجل الاستقلال. بلغت هذه التوترات ذروتها مع نفي السلطان محمد الخامس عام 1953، وعودته المنتصرة عام 1955، واستقلال المغرب الرسمي عام 1956.
أكد المؤرخ أنه على الرغم من قسوة الاستعمار، فقد عارض بعض المثقفين الفرنسيين في عهد الجمهورية الثالثة هذا المشروع، ودافعوا عن سيادة المغرب. واليوم، يرى روسيو أن العلاقات بين فرنسا والمغرب تجاوزت هذه الجراح التاريخية، وأصبحت قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.