وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، في هذا التقرير، ضرورة أن "تتخذ دول الساحل والمجتمع الدولي تدابير عاجلة ومنسقة وشاملة لتفكيك شبكات الاتجار في المخدرات"، التي تتوغل في الدول وفي النخب المحلية.
التقرير أوضح أن في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث تسيطر جماعات إرهابية على مساحات شاسعة من الأراضي، يسهل ضعف سيادة القانون توسع اقتصاد المخدرات، الذي يمكن من توفير الموارد المالية لإبقاء الصراعات أو تأجيجها.
وأشار التقرير إلى أن مهربي المخدرات يستغلون عائدات هذا النشاط في اختراق مختلف هياكل الدولة عن طريق الرشوة، كما يشار إلى أن تهريب المخدرات "يتم تسهيله من قبل مجموعة واسعة من الأشخاص، بمن فيهم أفراد من النخب السياسية وزعماء مجتمعات محلية وقادة مجموعات مسلحة"، ويمكن هذه الأخيرة من "الإبقاء على أدوارها في النزاعات، خاصة عبر شراء الأسلحة".
وتجدر الإشارة إلى أن كميات مخدر الكوكايين التي ضبطت في منطقة الساحل ارتفعت بشكل ملحوظ سنة 2022، مما يعكس تفاقم المشكلة وضرورة التصدي لها بشكل جاد وفوري.
التقرير أوضح أن في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث تسيطر جماعات إرهابية على مساحات شاسعة من الأراضي، يسهل ضعف سيادة القانون توسع اقتصاد المخدرات، الذي يمكن من توفير الموارد المالية لإبقاء الصراعات أو تأجيجها.
وأشار التقرير إلى أن مهربي المخدرات يستغلون عائدات هذا النشاط في اختراق مختلف هياكل الدولة عن طريق الرشوة، كما يشار إلى أن تهريب المخدرات "يتم تسهيله من قبل مجموعة واسعة من الأشخاص، بمن فيهم أفراد من النخب السياسية وزعماء مجتمعات محلية وقادة مجموعات مسلحة"، ويمكن هذه الأخيرة من "الإبقاء على أدوارها في النزاعات، خاصة عبر شراء الأسلحة".
وتجدر الإشارة إلى أن كميات مخدر الكوكايين التي ضبطت في منطقة الساحل ارتفعت بشكل ملحوظ سنة 2022، مما يعكس تفاقم المشكلة وضرورة التصدي لها بشكل جاد وفوري.