تفاصيل الشحنات الروسية
وفقًا لوزارة الزراعة بجمهورية باشكورتوستان، تم إعداد شحنة كبيرة من كسب عباد الشمس المحبب، وهي بقايا ومخلفات ناتجة عن عملية استخراج الزيوت، وتُعتبر مادة علفية غنية بالبروتين تُستخدم لتغذية المواشي والدواجن.
وقد خضعت الشحنة لفحوصات دقيقة من قبل الخدمة الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحية النباتية في روسيا، حيث أظهرت النتائج توافقها مع معايير الاستيراد المغربية.
أسباب ارتفاع الإقبال على علف عباد الشمس
1. غلاء أسعار الصوجا
أدى ارتفاع أسعار الصوجا، أحد الأعلاف البروتينية الأساسية، إلى توجه الشركات المغربية نحو استيراد كسب عباد الشمس كبديل أقل تكلفة.
2. تراجع المراعي بسبب الجفاف
أشار علاء الشريف العسري، مربي ماشية بمدينة القصر الكبير، إلى أن تدهور المراعي نتيجة الجفاف دفع "الكسابة" إلى زيادة الاعتماد على الأعلاف المستوردة.
3. تغيير تركيبة الأعلاف المركبة
تلجأ الشركات المنتجة للأعلاف إلى تعديل تركيبة الأعلاف المركبة التي تسوقها حسب أسعار الأعلاف البروتينية عالميًا، مما يعزز استيراد المواد الأرخص مثل كسب عباد الشمس.
القيمة الغذائية لعلف عباد الشمس
يتميز علف عباد الشمس بمحتوى عالٍ من البروتين يصل إلى 37%، مما يجعله خيارًا مربحًا لتسمين المواشي.
ومع ذلك، يفضل العديد من "الكسابة" التقليديين الأعلاف المحلية مثل النخالة والشعير، بينما يُقبل المستثمرون الجدد بشكل أكبر على علف عباد الشمس، نظرًا لمردوديته العالية وطول مدة صلاحيته.
أسعار علف عباد الشمس
يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من علف عباد الشمس بين 1.90 درهم و2.50 درهم، حسب حجم الكميات المشتراة. ورغم تكلفته المرتفعة نسبيًا مقارنة بالأعلاف الطاقية مثل الشعير والذرة، فإن قيمته الغذائية العالية تجعله خيارًا مفضلاً لدى بعض مربي الماشية.
إنتاج المغرب من عباد الشمس
وفقًا لمركز تنمية الصادرات الغذائية الزراعية الروسي، لا تتجاوز محاصيل المغرب من عباد الشمس 30 ألف طن سنويًا، مع مساحة مزروعة بلغت 22 ألف هكتار في سنة 2023. وتخطط المملكة لرفع هذه المساحة إلى 50 ألف هكتار بحلول سنة 2030، في محاولة لتقليل الاعتماد على الواردات.
تعكس زيادة واردات المغرب من علف عباد الشمس الروسي تحديات قطاع الأعلاف في ظل ارتفاع الأسعار العالمية والجفاف الذي يؤثر على المراعي المحلية. ويبدو أن هذا التوجه نحو الاستيراد يأتي كحل مؤقت لتلبية احتياجات السوق المحلية، مع استمرار الجهود لرفع الإنتاج الوطني من الأعلاف البروتينية.
وفقًا لوزارة الزراعة بجمهورية باشكورتوستان، تم إعداد شحنة كبيرة من كسب عباد الشمس المحبب، وهي بقايا ومخلفات ناتجة عن عملية استخراج الزيوت، وتُعتبر مادة علفية غنية بالبروتين تُستخدم لتغذية المواشي والدواجن.
وقد خضعت الشحنة لفحوصات دقيقة من قبل الخدمة الفيدرالية للرقابة البيطرية والصحية النباتية في روسيا، حيث أظهرت النتائج توافقها مع معايير الاستيراد المغربية.
أسباب ارتفاع الإقبال على علف عباد الشمس
1. غلاء أسعار الصوجا
أدى ارتفاع أسعار الصوجا، أحد الأعلاف البروتينية الأساسية، إلى توجه الشركات المغربية نحو استيراد كسب عباد الشمس كبديل أقل تكلفة.
2. تراجع المراعي بسبب الجفاف
أشار علاء الشريف العسري، مربي ماشية بمدينة القصر الكبير، إلى أن تدهور المراعي نتيجة الجفاف دفع "الكسابة" إلى زيادة الاعتماد على الأعلاف المستوردة.
3. تغيير تركيبة الأعلاف المركبة
تلجأ الشركات المنتجة للأعلاف إلى تعديل تركيبة الأعلاف المركبة التي تسوقها حسب أسعار الأعلاف البروتينية عالميًا، مما يعزز استيراد المواد الأرخص مثل كسب عباد الشمس.
القيمة الغذائية لعلف عباد الشمس
يتميز علف عباد الشمس بمحتوى عالٍ من البروتين يصل إلى 37%، مما يجعله خيارًا مربحًا لتسمين المواشي.
ومع ذلك، يفضل العديد من "الكسابة" التقليديين الأعلاف المحلية مثل النخالة والشعير، بينما يُقبل المستثمرون الجدد بشكل أكبر على علف عباد الشمس، نظرًا لمردوديته العالية وطول مدة صلاحيته.
أسعار علف عباد الشمس
يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من علف عباد الشمس بين 1.90 درهم و2.50 درهم، حسب حجم الكميات المشتراة. ورغم تكلفته المرتفعة نسبيًا مقارنة بالأعلاف الطاقية مثل الشعير والذرة، فإن قيمته الغذائية العالية تجعله خيارًا مفضلاً لدى بعض مربي الماشية.
إنتاج المغرب من عباد الشمس
وفقًا لمركز تنمية الصادرات الغذائية الزراعية الروسي، لا تتجاوز محاصيل المغرب من عباد الشمس 30 ألف طن سنويًا، مع مساحة مزروعة بلغت 22 ألف هكتار في سنة 2023. وتخطط المملكة لرفع هذه المساحة إلى 50 ألف هكتار بحلول سنة 2030، في محاولة لتقليل الاعتماد على الواردات.
تعكس زيادة واردات المغرب من علف عباد الشمس الروسي تحديات قطاع الأعلاف في ظل ارتفاع الأسعار العالمية والجفاف الذي يؤثر على المراعي المحلية. ويبدو أن هذا التوجه نحو الاستيراد يأتي كحل مؤقت لتلبية احتياجات السوق المحلية، مع استمرار الجهود لرفع الإنتاج الوطني من الأعلاف البروتينية.