تفاؤل الفلاحين بعودة الأمطار
في دوار سبع رواضي بجماعة سيدي داود، يعم التفاؤل بين المزارعين والفلاحين الذين يرون في هذه التساقطات فرصة ذهبية لتحسين إنتاجهم الزراعي، خاصة المحاصيل الربيعية مثل القمح والشعير والبقوليات والخضروات. وقد عبر العديد من الفلاحين في تصريحات متفرقة عن ارتياحهم لهذه الأمطار، مشيرين إلى أنها ستساهم في تحسين المراعي وتوفير الكلأ للماشية، مما يقلل من تكاليف الأعلاف ويزيد من مردودية القطاع الفلاحي.
دعم إنتاج الزيتون وتحسين الغطاء النباتي
إضافة إلى تأثيرها الإيجابي على المحاصيل الزراعية، تأتي هذه الأمطار في وقت حاسم بالنسبة لأشجار الزيتون، التي تخرج حاليًا من مرحلة السبات. ومن المتوقع أن تسهم التساقطات المطرية في تعزيز نموها وإنتاجيتها، مما يعوض التراجع الكبير الذي عرفه إنتاج الزيتون خلال الموسم الماضي بسبب ضعف التساقطات وتوالي سنوات الجفاف.
كما ساهمت الأمطار في تعزيز الغطاء النباتي وتوفير المراعي الطبيعية للماشية، مما يخفف الأعباء المالية على الفلاحين الذين كانوا يعتمدون بشكل كبير على الأعلاف المركبة.
تحسن منسوب السدود والمجاري المائية
انعكست التساقطات المطرية أيضًا على منسوب حقينة السدود في جهة فاس-مكناس، حيث ساهمت في إعادة الحياة إلى العديد من الأنهار والوديان التي جفت خلال السنوات الماضية. وعادت الأنهار الكبرى مثل نهر ورغة ونهر سبو ونهر إيناون للتدفق بحمولات مائية أكبر، إلى جانب العديد من الشعاب الصغيرة التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد القروي وري الحقول الزراعية.
توقعات إيجابية للموسم الفلاحي
رغم تأخر هذه التساقطات، إلا أن تأثيرها الإيجابي يبدو واضحًا على مختلف القطاعات الفلاحية والمياه الجوفية، مما يعزز التوقعات بتحسن الموسم الفلاحي الحالي. ويبقى الأمل معقودًا على استمرار التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة لتعزيز الإنتاج الفلاحي ودعم الاقتصاد القروي بمختلف جهات المملكة.
أمطار مارس لم تكن مجرد تساقطات عادية، بل رسمت لوحة أمل جديدة في إقليم مولاي يعقوب، حيث أعادت الحياة للأرض وأحيت آمال الفلاحين في موسم زراعي ناجح يحمل الخير للجميع.
في دوار سبع رواضي بجماعة سيدي داود، يعم التفاؤل بين المزارعين والفلاحين الذين يرون في هذه التساقطات فرصة ذهبية لتحسين إنتاجهم الزراعي، خاصة المحاصيل الربيعية مثل القمح والشعير والبقوليات والخضروات. وقد عبر العديد من الفلاحين في تصريحات متفرقة عن ارتياحهم لهذه الأمطار، مشيرين إلى أنها ستساهم في تحسين المراعي وتوفير الكلأ للماشية، مما يقلل من تكاليف الأعلاف ويزيد من مردودية القطاع الفلاحي.
دعم إنتاج الزيتون وتحسين الغطاء النباتي
إضافة إلى تأثيرها الإيجابي على المحاصيل الزراعية، تأتي هذه الأمطار في وقت حاسم بالنسبة لأشجار الزيتون، التي تخرج حاليًا من مرحلة السبات. ومن المتوقع أن تسهم التساقطات المطرية في تعزيز نموها وإنتاجيتها، مما يعوض التراجع الكبير الذي عرفه إنتاج الزيتون خلال الموسم الماضي بسبب ضعف التساقطات وتوالي سنوات الجفاف.
كما ساهمت الأمطار في تعزيز الغطاء النباتي وتوفير المراعي الطبيعية للماشية، مما يخفف الأعباء المالية على الفلاحين الذين كانوا يعتمدون بشكل كبير على الأعلاف المركبة.
تحسن منسوب السدود والمجاري المائية
انعكست التساقطات المطرية أيضًا على منسوب حقينة السدود في جهة فاس-مكناس، حيث ساهمت في إعادة الحياة إلى العديد من الأنهار والوديان التي جفت خلال السنوات الماضية. وعادت الأنهار الكبرى مثل نهر ورغة ونهر سبو ونهر إيناون للتدفق بحمولات مائية أكبر، إلى جانب العديد من الشعاب الصغيرة التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد القروي وري الحقول الزراعية.
توقعات إيجابية للموسم الفلاحي
رغم تأخر هذه التساقطات، إلا أن تأثيرها الإيجابي يبدو واضحًا على مختلف القطاعات الفلاحية والمياه الجوفية، مما يعزز التوقعات بتحسن الموسم الفلاحي الحالي. ويبقى الأمل معقودًا على استمرار التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة لتعزيز الإنتاج الفلاحي ودعم الاقتصاد القروي بمختلف جهات المملكة.
أمطار مارس لم تكن مجرد تساقطات عادية، بل رسمت لوحة أمل جديدة في إقليم مولاي يعقوب، حيث أعادت الحياة للأرض وأحيت آمال الفلاحين في موسم زراعي ناجح يحمل الخير للجميع.