ما هي عملية تغيير لون العين بالليزر؟
تعتمد هذه العملية على توجيه أشعة ليزر معينة إلى القزحية (الجزء الملون من العين) لإزالة الميلانين، وهو الصبغة التي تمنح العين لونها الطبيعي، وتحويل اللون الداكن إلى لون أفتح. غير أن هذه التقنية، على الرغم من الترويج الواسع لها، قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على صحة العين.
مخاطر تغيير لون العينين بالليزر
زيادة خطر الإصابة بالجلوكوما
تعتبر الجلوكوما (المياه الزرقاء) أحد أبرز المخاطر المحتملة لهذه العملية. فعند إزالة الميلانين، يمكن لجزيئاته أن تتراكم في سائل العين، مما يؤدي إلى انسداد القنوات التي تصرّف السائل، وبالتالي يزداد الضغط داخل العين. وقد يتسبب هذا في تلف العصب البصري، مما يهدد البصر، ويصل في بعض الحالات إلى العمى إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب.
التهابات القزحية
يمكن لأشعة الليزر المستخدمة في العملية أن تتسبب بالتهابات في أنسجة العين المحيطة، خاصة القزحية. وقد يعاني المريض من ألم مستمر وحساسية مفرطة تجاه الضوء بعد العملية، مما يستدعي متابعة طبية دقيقة وطويلة الأمد، علماً بأن هذه الالتهابات قد تكون أحياناً مقاومة للعلاج التام.
العمى الجزئي أو الكلي
نظراً لحساسية العين ودقتها، فإن أي خطأ بسيط أثناء العملية قد يؤدي إلى ضرر جسيم لأنسجة العين، وقد يصل إلى العمى الجزئي أو الكامل. على الرغم من الادعاءات بأن التقنية آمنة، إلا أن احتمال حدوث خطأ وارد، وهذا ما دفع الجمعية الأمريكية لطب العيون إلى التحذير من إجراء العملية بدون وجود بيانات مؤكدة عن أمانها التام.
انخفاض جودة الرؤية
تشير بعض الدراسات إلى أن تغيير لون العين قد يؤثر سلباً على جودة الرؤية، إذ قد يعاني بعض المرضى من تشوش أو ضبابية في الرؤية، ما يؤثر على القراءة والتركيز. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا عام 2016 أن بعض الأشخاص الذين خضعوا لهذه العملية واجهوا مشاكل في رؤية الأشياء بوضوح، وقد ترتب على ذلك بعض الآثار النفسية السلبية.
الكلفة العالية وغياب الاعتماد الكامل
علاوة على المخاطر الصحية، فإن تكلفة العملية عالية، ونتائجها قد لا تكون دائمة، مما يستلزم أحياناً إعادة إجرائها، وهو ما يزيد من التكاليف. ورغم أن التقنية متاحة، إلا أن الجمعية الأوروبية لجراحة العيون أوضحت أنها غير معتمدة تماماً في بعض الدول، مما يدعو للتأني والحذر قبل الخضوع لها.
بدائل آمنة لتغيير لون العين
بدلاً من المخاطرة باللجوء إلى عملية تغيير لون العين، يمكن استخدام العدسات اللاصقة الملونة، فهي توفر مجموعة من الألوان دون الحاجة إلى إجراء جراحي، وتتيح التخلص منها بسهولة. ورغم أن العدسات اللاصقة قد تسبب التهابات أحياناً، إلا أن هذه المخاطر أقل بكثير مقارنة بتغيير لون العين بالليزر.
ويمكن القول إن تغيير لون العينين بالليزر هو إجراء تجميلي محفوف بالمخاطر ويجب التفكير ملياً قبل الإقدام عليه. ورغم التطور التكنولوجي في هذا المجال، فإن المخاطر الصحية تفوق الفوائد التجميلية المؤقتة. لذا يُنصح باللجوء إلى خيارات آمنة، واستشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.
تعتمد هذه العملية على توجيه أشعة ليزر معينة إلى القزحية (الجزء الملون من العين) لإزالة الميلانين، وهو الصبغة التي تمنح العين لونها الطبيعي، وتحويل اللون الداكن إلى لون أفتح. غير أن هذه التقنية، على الرغم من الترويج الواسع لها، قد تؤدي إلى آثار جانبية خطيرة على صحة العين.
مخاطر تغيير لون العينين بالليزر
زيادة خطر الإصابة بالجلوكوما
تعتبر الجلوكوما (المياه الزرقاء) أحد أبرز المخاطر المحتملة لهذه العملية. فعند إزالة الميلانين، يمكن لجزيئاته أن تتراكم في سائل العين، مما يؤدي إلى انسداد القنوات التي تصرّف السائل، وبالتالي يزداد الضغط داخل العين. وقد يتسبب هذا في تلف العصب البصري، مما يهدد البصر، ويصل في بعض الحالات إلى العمى إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب.
التهابات القزحية
يمكن لأشعة الليزر المستخدمة في العملية أن تتسبب بالتهابات في أنسجة العين المحيطة، خاصة القزحية. وقد يعاني المريض من ألم مستمر وحساسية مفرطة تجاه الضوء بعد العملية، مما يستدعي متابعة طبية دقيقة وطويلة الأمد، علماً بأن هذه الالتهابات قد تكون أحياناً مقاومة للعلاج التام.
العمى الجزئي أو الكلي
نظراً لحساسية العين ودقتها، فإن أي خطأ بسيط أثناء العملية قد يؤدي إلى ضرر جسيم لأنسجة العين، وقد يصل إلى العمى الجزئي أو الكامل. على الرغم من الادعاءات بأن التقنية آمنة، إلا أن احتمال حدوث خطأ وارد، وهذا ما دفع الجمعية الأمريكية لطب العيون إلى التحذير من إجراء العملية بدون وجود بيانات مؤكدة عن أمانها التام.
انخفاض جودة الرؤية
تشير بعض الدراسات إلى أن تغيير لون العين قد يؤثر سلباً على جودة الرؤية، إذ قد يعاني بعض المرضى من تشوش أو ضبابية في الرؤية، ما يؤثر على القراءة والتركيز. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا عام 2016 أن بعض الأشخاص الذين خضعوا لهذه العملية واجهوا مشاكل في رؤية الأشياء بوضوح، وقد ترتب على ذلك بعض الآثار النفسية السلبية.
الكلفة العالية وغياب الاعتماد الكامل
علاوة على المخاطر الصحية، فإن تكلفة العملية عالية، ونتائجها قد لا تكون دائمة، مما يستلزم أحياناً إعادة إجرائها، وهو ما يزيد من التكاليف. ورغم أن التقنية متاحة، إلا أن الجمعية الأوروبية لجراحة العيون أوضحت أنها غير معتمدة تماماً في بعض الدول، مما يدعو للتأني والحذر قبل الخضوع لها.
بدائل آمنة لتغيير لون العين
بدلاً من المخاطرة باللجوء إلى عملية تغيير لون العين، يمكن استخدام العدسات اللاصقة الملونة، فهي توفر مجموعة من الألوان دون الحاجة إلى إجراء جراحي، وتتيح التخلص منها بسهولة. ورغم أن العدسات اللاصقة قد تسبب التهابات أحياناً، إلا أن هذه المخاطر أقل بكثير مقارنة بتغيير لون العين بالليزر.
ويمكن القول إن تغيير لون العينين بالليزر هو إجراء تجميلي محفوف بالمخاطر ويجب التفكير ملياً قبل الإقدام عليه. ورغم التطور التكنولوجي في هذا المجال، فإن المخاطر الصحية تفوق الفوائد التجميلية المؤقتة. لذا يُنصح باللجوء إلى خيارات آمنة، واستشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.