قدمت المجموعة الاشتراكية في البرلمان مقترح قانون يهدف إلى تنظيم استخدام الأضواء الوامضة، التي باتت تُستخدم بشكل متزايد، خاصة بين الشباب. لم تعد هذه الأضواء مجرد وسيلة للإشارة على الطرقات، بل أصبحت بالنسبة للكثيرين وسيلة لتحفيز إفراز هرمونات السعادة، مثل الإندورفين، مما يضفي شعوراً بالراحة والنشوة.
غير أن هذا الاستخدام المفرط وغير المنظم قد يؤدي أحياناً إلى مخاطر على الطرقات، حيث يُلاحظ أن بعض المستخدمين يتجاوزون الحدود الآمنة في استعمال هذه الأضواء. ويهدف مشروع القانون إلى وضع ضوابط واضحة لتجنب أي تهديد لسلامة المواطنين، مع الحفاظ على استخدام هذه الوسيلة بطريقة قانونية وآمنة.