أعلن عملاق التكنولوجيا الصيني "علي بابا" عن استثمار ضخم بقيمة 50 مليار يورو في مجالي الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه قطاع التكنولوجيا الصيني انتعاشًا كبيرًا، حيث شهدت أسهم الشركات التكنولوجية إقبالًا هائلًا من المستثمرين منذ بداية العام.

وقد ارتفعت أسهم "علي بابا" إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات، مما يعكس ثقة السوق في استراتيجيات الشركة الطموحة. ويهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز قدرات الشركة في مجال الابتكار التكنولوجي، خاصة في ظل المنافسة العالمية المتزايدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

في ظل التغير المستمر في أسعار المنتجات عبر منصات التجارة الإلكترونية، ليس فقط خلال فترات التخفيضات، يواجه المستهلكون تحديًا كبيرًا لمعرفة ما إذا كانوا يحصلون على أفضل الصفقات.

لحسن الحظ، ظهرت تطبيقات إلكترونية جديدة تساعد المستخدمين على مراقبة الأسعار وتتبعها، مما يتيح لهم اتخاذ قرارات شراء أكثر ذكاءً. تعمل هذه التطبيقات من خلال مقارنة الأسعار بين المتاجر الإلكترونية وتقديم تنبيهات عند انخفاض الأسعار، مما يساعد المستهلكين على تجنب الوقوع في فخاخ الأسعار المبالغ فيها.

لأول مرة في تاريخ معرض الزراعة الدولي بباريس، يُكرّم المغرب كضيف شرف خلال فعاليات الدورة الحالية التي تُقام بين 22 فبراير و2 مارس. يُعد هذا التكريم اعترافاً بالدور البارز الذي يلعبه المغرب في مجال الزراعة والتنمية المستدامة.

يشهد الجناح المغربي في المعرض عرض مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية والغذائية التي تعكس غنى وتنوع القطاع الزراعي في المملكة. كما يتم تسليط الضوء على المبادرات المغربية في مجال الزراعة المستدامة، مثل مشروع المخطط الأخضر، الذي يهدف إلى تحسين الإنتاجية الزراعية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.

هذا الحدث يُعتبر فرصة لتعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في المجال الزراعي، وفتح آفاق جديدة لتصدير المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.

في خطوة تعكس التزام المغرب بتبسيط الإجراءات الإدارية وتشجيع ريادة الأعمال، أعلنت السلطات عن تعميم منصة DirectEntreprise على جميع أنحاء المملكة بحلول نهاية شهر فبراير. هذه المنصة الرقمية، التي أُطلقت قبل عامين، مكّنت من إنشاء أكثر من 10,600 شركة عبر الإنترنت، مما يجعلها أداة مركزية لدعم رواد الأعمال.

تتيح المنصة للمستخدمين إنشاء شركاتهم بسرعة وكفاءة، دون الحاجة إلى التنقل بين الإدارات المختلفة. كما أنها توفر خدمات متكاملة تشمل تسجيل السجل التجاري، والضرائب، والتأمينات الاجتماعية.

يأتي هذا المشروع في إطار الإصلاحات التي تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال في المغرب، وتعزيز مكانته كوجهة مفضلة للاستثمارات. ومن المتوقع أن يشجع هذا التوجه المزيد من الشباب على دخول عالم ريادة الأعمال، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.

يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة رئيسية للاستثمارات الصناعية، وخاصة في قطاع السيارات، الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني. في هذا السياق، أعلنت مجموعة Lingyun Industrial الصينية عن خطتها لإنشاء مصنعين متخصصين في تصنيع قطع غيار السيارات بالمغرب. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجيتها لتوسيع حضورها الدولي وتعزيز تنافسيتها في السوق العالمية.

يُعتبر اختيار المغرب موقعاً لهذه الاستثمارات قراراً استراتيجياً، نظراً لما يوفره من بنية تحتية متطورة، وموقع جغرافي متميز يربط بين أوروبا وإفريقيا، فضلاً عن الاتفاقيات التجارية التي تتيح الوصول إلى أسواق عالمية واسعة. كما أن البيئة الاستثمارية المحفزة بالمغرب، والتي تشمل الإعفاءات الضريبية والحوافز الحكومية، تشجع الشركات العالمية على توطين أنشطتها الصناعية في المملكة.

من المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز سلسلة التوريد المحلية في قطاع السيارات، مما يعزز مكانة المغرب كأحد أهم مراكز التصنيع في إفريقيا.

حافظ المغرب على مكانته ضمن أكثر 50 دولة تأثيراً في العالم، وفقاً لتقرير Global Soft Power Index 2025 الصادر عن مكتب Brand Finance البريطاني. هذا التصنيف يعكس الدور المتنامي للمغرب على الساحة الدولية، ليس فقط من خلال قوته الاقتصادية، ولكن أيضاً عبر تأثيره الثقافي والدبلوماسي.

يعتمد مؤشر القوة الناعمة على عدة معايير، منها السمعة الدولية، والتأثير الثقافي، والابتكار، وقوة العلاقات الدبلوماسية. وقد ساهمت جهود المغرب في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خاصة في مجالات مثل مكافحة الإرهاب، والتنمية المستدامة، والهجرة، في ترسيخ مكانته كقوة ناعمة مؤثرة.

إضافة إلى ذلك، يُعتبر المغرب وجهة سياحية وثقافية بارزة، حيث يجذب ملايين الزوار سنوياً بفضل تنوعه الثقافي والتراثي. كما أن استثماراته في الطاقة المتجددة والبنية التحتية تعكس رؤيته الطموحة نحو المستقبل.

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (BCIJ)، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST)، من إحباط عملية إرهابية خطيرة كانت تستهدف أمن واستقرار المملكة.

العملية تمت صباح يوم الأربعاء وأسفرت عن توقيف عناصر متطرفة كانت تخطط لتنفيذ هجمات تهدد سلامة المواطنين. ويُبرز هذا الإنجاز الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية المغربية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي، مما يعزز من مكانة المغرب كدولة رائدة في التصدي للتهديدات الإرهابية.

شهد حي العوامة بمدينة طنجة اندلاع حريق كبير في مصنع للأحذية يوم الأربعاء. الحريق تسبب في خسائر مادية جسيمة، حيث التهمت النيران أجزاء كبيرة من المصنع، إلا أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية، وفقًا لمصادر محلية.

فرق الإطفاء تدخلت بسرعة للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المباني المجاورة. ويجري حاليًا التحقيق في أسباب الحادث لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

بعد تسجيل أداء تجاري ضعيف خلال عام 2024، قررت شركة Osmosun المتخصصة في تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، التركيز على السوق المغربية كجزء من استراتيجيتها الجديدة.

تعتزم الشركة تقديم حلول موحدة ومبتكرة لتحلية المياه، مما يجعلها أكثر تنافسية وملائمة لاحتياجات السوق المحلي. يُعتبر المغرب وجهة استراتيجية للشركة نظرًا لاهتمامه المتزايد بمشاريع تحلية المياه لمواجهة تحديات ندرة المياه، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على الموارد المائية في البلاد.

في تطور أمني خطير، تم اكتشاف نفق سري يربط بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة على عمق 12 مترًا تحت الأرض. وفقًا لمصادر إعلامية، يُعتقد أن هذا النفق كان يُستخدم من قبل منظمة إجرامية لتهريب البضائع أو الأشخاص بطريقة غير قانونية.

النفق يؤدي إلى ممر تحت الأرض باتجاه الحدود المغربية، مما يشير إلى تخطيط دقيق وتنظيم عالٍ. وتعمل السلطات المغربية والإسبانية على التحقيق في هذه القضية لتحديد الجهة المسؤولة عن إنشاء هذا النفق واستغلاله في أنشطة غير قانونية.