الرئيسية
هل سبق لكم وأن لاحظتم أنكم تنامون فترات طويلة في النهار أو بعد تناولك الطعام ، أو تنام فجأة بعد الاستماع إلى شخص يحدثك، فالغالب أنك قد تكون مصابا بمرض النوم القهري، فما هو مرض النوم القهري، ما هي أعراضه، وطرق العلاج؟
النوم القهري هو أحد اضطرابات النوم المزمنة التي تحدث نتيجة وجود خلل في المخ، يتميز بالنعاس الشديد المفاجئ، والذي يحدث في الليل ومنتصف النهار وأثناء القيام بأي أنشطة، بحيث يصبح الشخص المصاب غير قادر على مقاومة الرغبة الملحة في النوم ومكافحة النعاس، ويصاحب تلك الحالة عدد من الاضطرابات الأخرى التي تصيب الجسم
فيما يتعلق بأعراض هذا المرض، فيظهر التوتر العضلي المفاجئ في البداية، حيث تتيبس عضلات مختلفة ومتفرقة في الجسم بشكل مفاجئ، بحيث يفقد الشخص المصاب قدرته على الحركة أو الكلام، كما أنه بإمكان الشخص المصاب بالنوم القهري أن ينام فجأة حتى وإن كان يقود السيارة، إضافة إلى أعراض الهلوسة ما قبل النوم، حيث يمكن أن يتحدث الشخص بكلام غير مفهوم ونبرة صوت منخفضة لأنه يريد أن ينام بشدة
أما عن أسباب هذا المرض فحتى اللحظة، لم يكتشف الأطباء سببا مباشرا للمرض، الذي صنّف من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي، ويفسّر هؤلاء المرض بسبب عدة عوامل تتفاعل لتؤدي إلى حدوث خلل في الأعصاب
إذ يعتقد بعض الأطباء أن النوم القهري يحدث بسبب نقص في إنتاج مادة الهيبوكريتين وهي مادة تعمل على تنظيم دورة النوم، بالإضافة إلى مادة الأوكسين وهي مادة تحفز اليقظة عند الإنسان
كما قد تلعب العوامل الوراثية دورا في هذا الأمر، حيث إن هناك بعض الجينات التي تتحكم في إنتاج المواد الكيميائية المسؤولة عن نوم الإنسان، وأي خلل في هذه الجينات يؤثر على النوم
كما تبين أن وجود بعض التشوهات في أجزاء مختلفة من الدماغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم
وأخيرا أساليب العلاج، حقيقة لا يوجد حاليا أي علاج معتمد للنوم القهري، لكن يمكن التخفيف من الأعراض إلى حد يسمح باستئناف الحياة الطبيعية لدى كثير من المرضى، مثل تناول بعض العقاقير الطبية المنبهة،والتي يوصي بها الطبيب المعالج لتقليل الشعور بالنعاس وتنظيم النوم بصورة أفضل
النوم القهري هو أحد اضطرابات النوم المزمنة التي تحدث نتيجة وجود خلل في المخ، يتميز بالنعاس الشديد المفاجئ، والذي يحدث في الليل ومنتصف النهار وأثناء القيام بأي أنشطة، بحيث يصبح الشخص المصاب غير قادر على مقاومة الرغبة الملحة في النوم ومكافحة النعاس، ويصاحب تلك الحالة عدد من الاضطرابات الأخرى التي تصيب الجسم
فيما يتعلق بأعراض هذا المرض، فيظهر التوتر العضلي المفاجئ في البداية، حيث تتيبس عضلات مختلفة ومتفرقة في الجسم بشكل مفاجئ، بحيث يفقد الشخص المصاب قدرته على الحركة أو الكلام، كما أنه بإمكان الشخص المصاب بالنوم القهري أن ينام فجأة حتى وإن كان يقود السيارة، إضافة إلى أعراض الهلوسة ما قبل النوم، حيث يمكن أن يتحدث الشخص بكلام غير مفهوم ونبرة صوت منخفضة لأنه يريد أن ينام بشدة
أما عن أسباب هذا المرض فحتى اللحظة، لم يكتشف الأطباء سببا مباشرا للمرض، الذي صنّف من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي، ويفسّر هؤلاء المرض بسبب عدة عوامل تتفاعل لتؤدي إلى حدوث خلل في الأعصاب
إذ يعتقد بعض الأطباء أن النوم القهري يحدث بسبب نقص في إنتاج مادة الهيبوكريتين وهي مادة تعمل على تنظيم دورة النوم، بالإضافة إلى مادة الأوكسين وهي مادة تحفز اليقظة عند الإنسان
كما قد تلعب العوامل الوراثية دورا في هذا الأمر، حيث إن هناك بعض الجينات التي تتحكم في إنتاج المواد الكيميائية المسؤولة عن نوم الإنسان، وأي خلل في هذه الجينات يؤثر على النوم
كما تبين أن وجود بعض التشوهات في أجزاء مختلفة من الدماغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم
وأخيرا أساليب العلاج، حقيقة لا يوجد حاليا أي علاج معتمد للنوم القهري، لكن يمكن التخفيف من الأعراض إلى حد يسمح باستئناف الحياة الطبيعية لدى كثير من المرضى، مثل تناول بعض العقاقير الطبية المنبهة،والتي يوصي بها الطبيب المعالج لتقليل الشعور بالنعاس وتنظيم النوم بصورة أفضل
