مشروع تنظيم وليس ترحيلاً
على عكس ما يتردد من شائعات، لا يستهدف هذا المشروع نقل التجار أو إغلاق محلاتهم، وإنما يقتصر على إعادة تموقع المستودعات والشاحنات. وأكد سعيد فرح، الأمين العام لاتحاد التجار والمهنيين في درب عمر (AUCPDO)، أن "درب عمر سيظل مركزًا تجاريًا نشطًا وحيويًا، ولن يتم ترحيل التجار إلى مواقع أخرى".
منطقة لوجستيكية حديثة في مديونة
ستقام المنطقة اللوجستيكية الجديدة في المجاطية أولاد طالب، على بُعد 18 كيلومترًا من الدار البيضاء، بالقرب من الطريق السريع ومطار محمد الخامس. وستمتد هذه المنطقة على 40 هكتارًا، وتوفر مستودعات حديثة بمساحة 200 متر مربع وارتفاع 12 مترًا، إضافة إلى موقف واسع للشاحنات، مطاعم، مسجد، فندق، ومحطة وقود، ما سيجعلها مركزًا متكاملاً لدعم الأنشطة التجارية.
انعكاسات المشروع على تجار درب عمر
يضم درب عمر أكثر من 10,000 متجر موزعة على 70 قيسارية، تغطي نحو 60 قطاعًا تجاريًا، من النسيج إلى الإلكترونيات والأثاث والمواد الغذائية. ويعد السوق القلب النابض للتجارة، حيث تمر عبره البضائع قبل توزيعها داخل المغرب أو تصديرها إلى دول إفريقية.
وسيحافظ السوق على دوره التاريخي عبر تحويل المحلات إلى صالات عرض، حيث سيتمكن الزبائن من معاينة المنتجات قبل أن يتم شحنها من المستودعات الجديدة مباشرة.
فوائد المشروع لتنظيم التجارة وحركة المرور
يعاني سوق درب عمر من ازدحام مروري خانق بسبب تدفق يومي يصل إلى 240 شاحنة، رغم أن 20% فقط منها تابعة لتجار السوق، فيما يأتي الباقي من أسواق أخرى كدرب غلف وكراج علال.
ويهدف المشروع إلى تقليل الاكتظاظ والفوضى الناتجة عن تكدس الشاحنات، مما سيحسن من انسيابية الحركة المرورية، ويجعل تجربة التسوق أكثر راحة للسكان والتجار على حد سواء.
فرصة لإعادة تعريف التجارة في الدار البيضاء
إذا تم تنفيذ المشروع بنجاح، فسيشكل نقلة نوعية في تنظيم التجارة بمدينة الدار البيضاء، وسيساهم في تعزيز جاذبية المدينة اقتصاديًا، مع تحقيق توازن بين مصالح التجار، والسكان، والسلطات المحلية.
حتى الآن، لم يتم تحديد جدول زمني دقيق لتنفيذ المشروع، لكن نجاحه يعتمد على التنسيق الجيد بين كافة الأطراف المعنية، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة دون الإضرار بالمصالح التجارية أو الاقتصادية للمدينة.
على عكس ما يتردد من شائعات، لا يستهدف هذا المشروع نقل التجار أو إغلاق محلاتهم، وإنما يقتصر على إعادة تموقع المستودعات والشاحنات. وأكد سعيد فرح، الأمين العام لاتحاد التجار والمهنيين في درب عمر (AUCPDO)، أن "درب عمر سيظل مركزًا تجاريًا نشطًا وحيويًا، ولن يتم ترحيل التجار إلى مواقع أخرى".
منطقة لوجستيكية حديثة في مديونة
ستقام المنطقة اللوجستيكية الجديدة في المجاطية أولاد طالب، على بُعد 18 كيلومترًا من الدار البيضاء، بالقرب من الطريق السريع ومطار محمد الخامس. وستمتد هذه المنطقة على 40 هكتارًا، وتوفر مستودعات حديثة بمساحة 200 متر مربع وارتفاع 12 مترًا، إضافة إلى موقف واسع للشاحنات، مطاعم، مسجد، فندق، ومحطة وقود، ما سيجعلها مركزًا متكاملاً لدعم الأنشطة التجارية.
انعكاسات المشروع على تجار درب عمر
يضم درب عمر أكثر من 10,000 متجر موزعة على 70 قيسارية، تغطي نحو 60 قطاعًا تجاريًا، من النسيج إلى الإلكترونيات والأثاث والمواد الغذائية. ويعد السوق القلب النابض للتجارة، حيث تمر عبره البضائع قبل توزيعها داخل المغرب أو تصديرها إلى دول إفريقية.
وسيحافظ السوق على دوره التاريخي عبر تحويل المحلات إلى صالات عرض، حيث سيتمكن الزبائن من معاينة المنتجات قبل أن يتم شحنها من المستودعات الجديدة مباشرة.
فوائد المشروع لتنظيم التجارة وحركة المرور
يعاني سوق درب عمر من ازدحام مروري خانق بسبب تدفق يومي يصل إلى 240 شاحنة، رغم أن 20% فقط منها تابعة لتجار السوق، فيما يأتي الباقي من أسواق أخرى كدرب غلف وكراج علال.
ويهدف المشروع إلى تقليل الاكتظاظ والفوضى الناتجة عن تكدس الشاحنات، مما سيحسن من انسيابية الحركة المرورية، ويجعل تجربة التسوق أكثر راحة للسكان والتجار على حد سواء.
فرصة لإعادة تعريف التجارة في الدار البيضاء
إذا تم تنفيذ المشروع بنجاح، فسيشكل نقلة نوعية في تنظيم التجارة بمدينة الدار البيضاء، وسيساهم في تعزيز جاذبية المدينة اقتصاديًا، مع تحقيق توازن بين مصالح التجار، والسكان، والسلطات المحلية.
حتى الآن، لم يتم تحديد جدول زمني دقيق لتنفيذ المشروع، لكن نجاحه يعتمد على التنسيق الجيد بين كافة الأطراف المعنية، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة دون الإضرار بالمصالح التجارية أو الاقتصادية للمدينة.