الرئيسية
في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة بين المواطنين والأحزاب السياسية، أعلن الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، عن مبادرة وطنية شاملة موجهة لفئة الشباب، تحت شعار "الشباب بناة اليوم والغد". جاء ذلك خلال مهرجان خطابي نظمه الحزب يوم السبت 11 يناير 2025، بمناسبة الذكرى الـ81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وأكد بركة أن سنة 2025 ستكون "عام الشباب"، حيث سيعمل الحزب على فتح أوراش في مختلف جهات المملكة للاستماع إلى تطلعات الشباب وآمالهم المستقبلية. وأوضح أن هذه المبادرة ستستمر حتى 11 يناير 2026 بهدف جمع آراء الشباب بشكل ديمقراطي وصياغة تعاقد جديد معهم، يهدف إلى تقديم حلول عملية لمشاكلهم وضمان مشاركتهم الفعالة في صناعة القرارات السياسية والاقتصادية.
وأشار بركة إلى أن الحزب سيعزز هذه المبادرة من خلال أنشطة تطوعية واسعة النطاق تشمل جميع المدن المغربية، مما يمنح الشباب فرصة لإبراز دورهم في تحقيق التنمية المحلية. كما شدد على أهمية هذه الخطوة في تعزيز مكانة الشباب في المجتمع وإبراز التزام الحزب بدعم قضاياهم والعمل لصالحهم.
في سياق حديثه عن التحديات التي تواجه المغرب، أبرز الأمين العام لحزب الاستقلال أهمية تجديد النخب السياسية وضخ دماء جديدة تتمتع بالكفاءة والقدرة على إحداث التغيير. وأكد أن هذا الأمر ليس مجرد خيار سياسي، بل ضرورة لمواكبة التطورات السريعة التي يشهدها المجتمع المغربي والعالمي.
وأشار بركة إلى التحديات الكبرى التي تواجه الشباب المغربي، من بينها الآثار السلبية للتغيرات المناخية، خاصة على القرى والمناطق النائية، بالإضافة إلى ظاهرة المضاربات التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، مما يعمق الأزمة الاقتصادية. ودعا إلى ضرورة مواجهة هذه الظواهر من خلال تقوية الإنتاج الوطني ودعم الفلاحين.
وشدد بركة على أن مواجهة هذه التحديات لن تكون ممكنة إلا بمشاركة الشباب الفعالة في اتخاذ القرار. وأكد أن الشباب هم المستقبل، ومن واجب الأحزاب السياسية فتح قنوات التواصل معهم والاستماع إلى تطلعاتهم، لضمان تمثيلهم الحقيقي في الحياة السياسية والاقتصادية.
وفيما يتعلق بتعديلات مدونة الأسرة، أكد بركة أن المقترحات الأخيرة تعكس التوجيهات الملكية التي تدعو إلى احترام الثوابت الدينية والقيم المجتمعية. وأشار إلى أن الهدف من تعديل المدونة يجب أن يكون تعزيز تماسك الأسرة المغربية باعتبارها نواة المجتمع، بعيداً عن أي تغييرات قد تؤدي إلى تفكيك الأسرة أو خلق تفرقة بين الرجل والمرأة.
واختتم بركة كلمته بالتأكيد على أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية الحزب لتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل المغرب، مشدداً على أن نجاح هذه الجهود يعتمد على مدى تفاعل الشباب وانخراطهم في هذه المبادرات. وأضاف أن حزب الاستقلال يسعى لأن يكون شريكاً حقيقياً للشباب في تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في تنمية البلاد.
وأكد بركة أن سنة 2025 ستكون "عام الشباب"، حيث سيعمل الحزب على فتح أوراش في مختلف جهات المملكة للاستماع إلى تطلعات الشباب وآمالهم المستقبلية. وأوضح أن هذه المبادرة ستستمر حتى 11 يناير 2026 بهدف جمع آراء الشباب بشكل ديمقراطي وصياغة تعاقد جديد معهم، يهدف إلى تقديم حلول عملية لمشاكلهم وضمان مشاركتهم الفعالة في صناعة القرارات السياسية والاقتصادية.
وأشار بركة إلى أن الحزب سيعزز هذه المبادرة من خلال أنشطة تطوعية واسعة النطاق تشمل جميع المدن المغربية، مما يمنح الشباب فرصة لإبراز دورهم في تحقيق التنمية المحلية. كما شدد على أهمية هذه الخطوة في تعزيز مكانة الشباب في المجتمع وإبراز التزام الحزب بدعم قضاياهم والعمل لصالحهم.
في سياق حديثه عن التحديات التي تواجه المغرب، أبرز الأمين العام لحزب الاستقلال أهمية تجديد النخب السياسية وضخ دماء جديدة تتمتع بالكفاءة والقدرة على إحداث التغيير. وأكد أن هذا الأمر ليس مجرد خيار سياسي، بل ضرورة لمواكبة التطورات السريعة التي يشهدها المجتمع المغربي والعالمي.
وأشار بركة إلى التحديات الكبرى التي تواجه الشباب المغربي، من بينها الآثار السلبية للتغيرات المناخية، خاصة على القرى والمناطق النائية، بالإضافة إلى ظاهرة المضاربات التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، مما يعمق الأزمة الاقتصادية. ودعا إلى ضرورة مواجهة هذه الظواهر من خلال تقوية الإنتاج الوطني ودعم الفلاحين.
وشدد بركة على أن مواجهة هذه التحديات لن تكون ممكنة إلا بمشاركة الشباب الفعالة في اتخاذ القرار. وأكد أن الشباب هم المستقبل، ومن واجب الأحزاب السياسية فتح قنوات التواصل معهم والاستماع إلى تطلعاتهم، لضمان تمثيلهم الحقيقي في الحياة السياسية والاقتصادية.
وفيما يتعلق بتعديلات مدونة الأسرة، أكد بركة أن المقترحات الأخيرة تعكس التوجيهات الملكية التي تدعو إلى احترام الثوابت الدينية والقيم المجتمعية. وأشار إلى أن الهدف من تعديل المدونة يجب أن يكون تعزيز تماسك الأسرة المغربية باعتبارها نواة المجتمع، بعيداً عن أي تغييرات قد تؤدي إلى تفكيك الأسرة أو خلق تفرقة بين الرجل والمرأة.
واختتم بركة كلمته بالتأكيد على أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية الحزب لتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل المغرب، مشدداً على أن نجاح هذه الجهود يعتمد على مدى تفاعل الشباب وانخراطهم في هذه المبادرات. وأضاف أن حزب الاستقلال يسعى لأن يكون شريكاً حقيقياً للشباب في تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في تنمية البلاد.
