تظاهر عدد كبير من الطلاب في العاصمة تونس احتجاجًا على مأساة سيدي بوزيد، حيث رددوا شعارات تستنكر تجاهل السلطات للمناطق الفقيرة في البلاد. لقي ثلاثة طلاب مصرعهم يوم الاثنين 14 أبريل 2025 بسبب انهيار جدار مدرسة في منطقة مزونة بولاية سيدي بوزيد (وسط تونس)، مما أدى إلى اندلاع اضطرابات ومظاهرات.
شهد شارع الحبيب بورقيبة يوم الثلاثاء تظاهرة كبيرة شارك فيها العديد من الطلاب، الذين رددوا شعارات تعبر عن استيائهم تجاه إهمال الحكومة التونسية، مثل "حكومة تأتي وأخرى"، و"المتميزون مظلومون دائمًا"، و"لا بناء ولا بناء والشباب تحت الجدار"، و"في أرض الذل شبابها في المقبرة"، و"النظام من قيس إلى الحكومة خرابة"، و"النظام على وشك الانهيار" وغيرها. انطلقت المظاهرات من مبنى المسرح الدولي نحو وزارة الداخلية، لكن قوات الأمن منعتهم من الاقتراب من المبنى. دعا الرئيس قيس سعيد إلى محاسبة كل المسؤولين عن مأساة سيدي بوزيد، بينما طالب سياسيون وحقوقيون بإقالة وزير التربية.