في هذا السياق ، وُجهت رسالة للمسؤولين تذكرهم بأنه "رغم الانتعاشة التي بدأ يسجلها القطاع السياحي بداية من شهر ماي 2022 بمختلف المدن المغربية ، إلا أن ورزازات لم تستطع استرجاع سوى حصة 33% إلى غاية نهاية غشت 2022 مقارنة مع نفس الفترة من 2019 ، وهي أضعف نسبة استرداد مقارنة مع الوجهات السياحية الأخرى ، حيث بلغت هاته النسبة 76% بالرباط ، 89 % في طنجة، 64% في أكادير، 64 % في الدار البيضاء و 60 % في مراكش.”
وأضافت الرسالة ذاتها ، أن مسلسل إغلاق الفنادق لا زال مستمرا حيث تم إغلاق 5 فنادق مصنفة 3 و 4 نجوم بطاقة استيعابية إجمالية تقارب 1000 سرير وهو ما رفع عدد الفنادق المغلقة إلى حوالي 20 فندق ما جعل الطاقة الإيوائية الحقيقية تتراجع إلى النصف.
ونبهت الرسالة نفسها ، إلى أنه من شأن هاته الإغلاقات إذا واصلت التجاهل التام من طرف المسؤولين أن تتسبب في مشاكل في أوقات الذروة التي تعرف إقبالا كبيرا، خصوصا ، بالنسبة لبعض التظاهرات التي ستجد نفسها مضطرة إلى تغيير الوجهة نظرا لقلة العرض.
وأشارت ، إلى أن تراجع النشاط سيجعل المستثمرين المحتملين يبحثون عن مناطق أخرى في غياب أي مبادرة جدية ، الشيء الذي سيوقف عجلة الاستثمار ، ما يعني نقص فرص الشغل والدخول في أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، خاصة أن ورزازات لم تستطع استقطاب أي استثمار سياحي جديد منذ أكثر من 5 سنوات.
وحسب الرسالة ذاتها ، فقد سبق أن وُجهت رسالة إلى الحكومة قبل أكثر من 3 أشهر تناشدها التدخل لإنقاذ ورزازات من الضياع.
المصدر : المؤسسة اللإعلامية الرسالة