واعتبر لوغان أن هذه الغيرة نابعة من الفارق الكبير في الأداء السياسي والاقتصادي والدبلوماسي بين البلدين، حيث تمكّن المغرب من تحقيق مكانة إقليمية رائدة، بفضل استقراره السياسي، وتقدمه الاقتصادي، وتوسع علاقاته الخارجية، خاصة مع الدول الإفريقية والغربية.
وفي المقابل، يرى لوغان أن النظام الجزائري لا يزال أسير منطق الحرب الباردة وخطاب العداء الإيديولوجي، وهو ما يُترجم في سياساته العدوانية تجاه المملكة، لا سيما في قضية الصحراء المغربية.
تحليل لوغان يفتح باب التساؤل مجدداً حول مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية، وما إذا كانت الغيرة السياسية ستستمر في تعطيل التقارب المغاربي المطلوب.
وفي المقابل، يرى لوغان أن النظام الجزائري لا يزال أسير منطق الحرب الباردة وخطاب العداء الإيديولوجي، وهو ما يُترجم في سياساته العدوانية تجاه المملكة، لا سيما في قضية الصحراء المغربية.
تحليل لوغان يفتح باب التساؤل مجدداً حول مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية، وما إذا كانت الغيرة السياسية ستستمر في تعطيل التقارب المغاربي المطلوب.