وقد انعكست هذه الزيادة العالمية مباشرة على السوق المغربية، خاصة في مدينة فاس، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 حوالي 701 درهم، فيما يلامس الغرام المصمم بأسلوب حديث الـ1000 درهم، نتيجة الفوارق المرتبطة بتكاليف الاستيراد والضرائب وهامش الربح، إلى جانب كلفة التصميم التي قد ترفع السعر النهائي إلى مستويات غير مسبوقة.
ورغم هذا الوهج، فإن الإقبال على شراء الذهب داخل السوق المحلية بفاس يسجل تراجعاً ملحوظاً، بسبب تدهور القدرة الشرائية. كما أن نسبة شراء الذهب المستعمل تبقى محدودة، رغم انخفاض ثمنه، لأن الزبائن يفضلون التصاميم الحديثة، والتي قد يتجاوز سعر غرامها 930 درهماً حسب دقة الصياغة ونفاستها.
في المقابل، تراجعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، إذ انخفضت الفضة بنسبة 0.2% إلى 33.97 دولاراً للأوقية، وخسر البلاتين 0.4% ليستقر عند 992.85 دولاراً، فيما تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 966.24 دولاراً.
في ظل هذه المؤشرات، يبقى الذهب سيد الموقف في الأسواق المالية والمغربية على حد سواء، محققاً أرقاماً قياسية، ومثيراً في الوقت نفسه تساؤلات حول مستقبله في ظل استمرار الأزمات العالمية.
ورغم هذا الوهج، فإن الإقبال على شراء الذهب داخل السوق المحلية بفاس يسجل تراجعاً ملحوظاً، بسبب تدهور القدرة الشرائية. كما أن نسبة شراء الذهب المستعمل تبقى محدودة، رغم انخفاض ثمنه، لأن الزبائن يفضلون التصاميم الحديثة، والتي قد يتجاوز سعر غرامها 930 درهماً حسب دقة الصياغة ونفاستها.
في المقابل، تراجعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، إذ انخفضت الفضة بنسبة 0.2% إلى 33.97 دولاراً للأوقية، وخسر البلاتين 0.4% ليستقر عند 992.85 دولاراً، فيما تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 966.24 دولاراً.
في ظل هذه المؤشرات، يبقى الذهب سيد الموقف في الأسواق المالية والمغربية على حد سواء، محققاً أرقاماً قياسية، ومثيراً في الوقت نفسه تساؤلات حول مستقبله في ظل استمرار الأزمات العالمية.