لتعايش بين المسلمين و اليهود و المسيحيين و لا يكمن أن تكون إلا كذلك حتى و إن قسمت إلى دولتين أو أكثر فإنها ستبقى أرض الجميع...
فلتسقط كل الإغراءات و المساومات أيا كانت ( سياسية أو مالية أو عسكرية، ... ) كما سقطت دوما عبر التاريخ الطويل...
فلمن استباح البيع فعلى نفسه أما فلسطين و القدس فهما قضية شعب و تاريخ و ليست حفنة بؤس و بقشيش.
. فلسطين لا ترضى و لا تستكين إلا بأرضها حرة كاملة غير مجتزء منها كيانها الوجداني و الوجودي مهما كانت غطرسة و عجرفة أنواع
الغصب و الإحتلال.. حرة كاملة من غير عذر و لا تبرير.. و لا غدر يفيذ.. و الزمن كشاف.
. أما حل الدولتين فهو لغير جمع النقيضين ( الضحية و الجلاد ) في مكان واحد معا تحت سلطة عرقية ظالمة لا تعترف بحق الآخرين.
. فإن الدولة الواحدة في الظروف الحالية ستكون منتهى العبث و الانطباح ليس فقط لكيان الوهم و التصدع - الذي تم زرعه في فلسطين و منطقة الشرق الأوسط من طرف دولة الانتذاب المملكة البريطانية المتحدة، باستغلال و تحريف البعد الديني لإسم إسرائيل و إنشاء ما يسمى بدولة إسرائيل موطنا قوميا لليهود تحت يافطة ( أرض الميعاد ) المفترى عليها بتأويلات منحرفة تاريخيا و دينيا و حتى أسطوزيا صادرة عن زيغ الهوى الظرفي للصهيونية النازية و معادات السامية ( يهودا و عربا و مسلمين )، فتم التغرير بالأغلبية العظمى من يهود العالم و تهجيرهم إلى فلسطين - بل سوف لن يخرج ذلك التطبيع العربي و الإسلامي المفروض مع هذا الكيان المفبرك عن كونه خنوعا لا مشروطا للعرب و اليهود معا لأستراتيجية غطرسة الكيان الاستعماري الغربي الإمليريالي الصليبي الإرهابي المتعدد، ذي النزوع الصهيونية النازية الذي ( بعد سقوط الدولة العثمانية و نظام الخلافة الإسلامية) هيأ و يسر الظروف بإجماع أوروبي تحت قيادة الدولة البريطانية و الولايات المتحدة الأمريكية بحسابات استخبارية استعمارية دقيقة لزرع جسم الفتنة الغريب << دولة إسرائيل >> في فلسطين ( قلب العروبة و التعايش السلمي بين العرب و اليهود و المسيحية و الإسلام ) و الذي ترتبت عنه تداعيات كارثية في الوجود العربي الإسلامي شرقا و غربا. و الذي راح ضحيته أجيال من العرب المسلمين و راح ضحيته أيضا أجيال من اليهود الذين تم اقتلاعهم و تهجيرهم من أوطانهم عبر العالم إلى فلسطين للزج بهم و بأولادهم في استمرار الحرب الصليبية بالوكالة ضد العرب و المسلمين لتحيقق هدفين إثنين، أولهما تفكيك و تشردم الدول و إضعافها في شرق و غرب العالم العربي و الإسلامي، خوفا من تنهض الأمة العربية الإسلامية قوية موحدة من جديد و استعادة أمجادها و إمبراطوريتها عبر العالم.
. و ثاني الهدفين - المتوارى في عمق الفكر التجاري الصهيوني الماسوني و ثقافته المادية الصرفة و رغبته الجشعة التي لا محيد عنها بإصرار و ترصد في امتلاك كل خيرات الأرض مستعملا جميع الوسائل مشروعة كانت أو غير مشروعة بالغش و النصب و الاحتيال و السرقة و حتى الغطرسة، كما يقال في اللسان الدارج المغربي: << على عينيك آ بن عدي، ابغيتي أو اكرهتي >> أي بالمعنى الفصيح:
أسرقك رغما عنك سواء أردت أم لم ترد. و بذلك ما زال التحكم الاستعماري الغربي مستمرا بغطرسة في استنزاف غاز و نفط و معادن و مختلف خيرات الشعوب و الدول العربية الإسلامية أو ما يسمى في منطق الغرب الاستعماري: بمخلفات إرث الدولة العثمانية في بلاد الخلافة الإسلامية التي تم توزيعها على دول الانتذاب الأوروبية الاستعمارية و فرض الأمر الواقع ضدا على الشرائع الإنسانية و الدينية و الأخلاقية و القوانين و المواثيق الدولية و الحقائق العلمية التي بمقتضاها و قوتها أنتصر العالم الديموقراطي المعاصر المتنور على همجية و ظلامية و خرافية القرون الوسطى و أساطير العهود البائدة، التي ما زال يراود حنينها بعض المجانين التافهين ممن شاءت لهم الظروف و الصدف التحكم في المصائر و الأمصار عبر العالم حتى إشعار آخر... ذلك أن الصهيونية العالمية المتعددة الانتماءات الجنسية و الدينية لا يهمها إن تم تقتيل اليهود و العرب و غيرهم من الشعوب ضحية لمخططاتها في فلسطين و سوريا و العراق و اليمن و كذا الشعوب الإفريقية ضحايا الحروب و الأوبئة و الأمراض المصطنعة الفتاكة او ضحايا الإبادة الجماعية في البوسنا و الهرسك و ضحايا التطرف العرقي و الديني في الهند و الصين و ضحايا العشرية السوداء في الجزائر سابقا، لا يهمها تشريد و ضياع مستقبل هذه الشعوب و عرقلة نموهم بقدر ما يهمها فقط مصالحها الاقتصادية و المالية الجشعة... تلك هي الخلفية الحقيقية للصهيونية العالمية و ذراعها القوي ( الماسونية / تنظيم البناؤون الأحرار ) أصحاب المشاريع الاقتصادية الكبرى كقناة السويس و قناة باناما و شبكة السكك الحديدية في أوروبا، ... إضافة إلى صندوق النقد الدولي و البنك العالمي و غيره من المؤسسات المالية الدولية القوية. و معامل تصنيع الأسلحة و الصناعات الكبرى في العالم.
. تلك هي كما سبق القول الخلفية الحقيقية للصهيونية العالمية المتخفية و راء القناع الديني اليهودي و أرض الميعاد و الموطن القومي لليهود، الذي تصر على الظهور به نفاقا و خداعا للعالمين... أفلم يروا كيف كانت عاقبة النمرود و الفرعون و غيرهم من الطغات الفاسدين... ألم يخفق جحيم النازية و الحرب الباردة في المهد...
. حتما و مؤكدا سيتم النصر على الأوبئة و الأمراض العقلية و الأساطير و الأوهام المقدسة و التعصب العرقي و التطرف الديني و مجرمي الحرب و السرطان، ...
. و ستبقى فلسطين الحقيقة الضاربة في عمق التاريخ و منارة ماضيه و حاضره و مستقبله... لقد كانت و ما زالت تكشف و تعري فضائح قوى الشر و الظلام. و ستستمر القدس عبر الأجيال صخرة صلبة عليها تتكسر أمواج الطغيان و سراب الشيطان، الذي يذهب دوما سدى، فمهما كادوا و مكروا فمكر الله أعظم، منذ ما قبل التاريخ و مازال...
فلتسقط كل الإغراءات و المساومات أيا كانت ( سياسية أو مالية أو عسكرية، ... ) كما سقطت دوما عبر التاريخ الطويل...
فلمن استباح البيع فعلى نفسه أما فلسطين و القدس فهما قضية شعب و تاريخ و ليست حفنة بؤس و بقشيش.
. فلسطين لا ترضى و لا تستكين إلا بأرضها حرة كاملة غير مجتزء منها كيانها الوجداني و الوجودي مهما كانت غطرسة و عجرفة أنواع
الغصب و الإحتلال.. حرة كاملة من غير عذر و لا تبرير.. و لا غدر يفيذ.. و الزمن كشاف.
. أما حل الدولتين فهو لغير جمع النقيضين ( الضحية و الجلاد ) في مكان واحد معا تحت سلطة عرقية ظالمة لا تعترف بحق الآخرين.
. فإن الدولة الواحدة في الظروف الحالية ستكون منتهى العبث و الانطباح ليس فقط لكيان الوهم و التصدع - الذي تم زرعه في فلسطين و منطقة الشرق الأوسط من طرف دولة الانتذاب المملكة البريطانية المتحدة، باستغلال و تحريف البعد الديني لإسم إسرائيل و إنشاء ما يسمى بدولة إسرائيل موطنا قوميا لليهود تحت يافطة ( أرض الميعاد ) المفترى عليها بتأويلات منحرفة تاريخيا و دينيا و حتى أسطوزيا صادرة عن زيغ الهوى الظرفي للصهيونية النازية و معادات السامية ( يهودا و عربا و مسلمين )، فتم التغرير بالأغلبية العظمى من يهود العالم و تهجيرهم إلى فلسطين - بل سوف لن يخرج ذلك التطبيع العربي و الإسلامي المفروض مع هذا الكيان المفبرك عن كونه خنوعا لا مشروطا للعرب و اليهود معا لأستراتيجية غطرسة الكيان الاستعماري الغربي الإمليريالي الصليبي الإرهابي المتعدد، ذي النزوع الصهيونية النازية الذي ( بعد سقوط الدولة العثمانية و نظام الخلافة الإسلامية) هيأ و يسر الظروف بإجماع أوروبي تحت قيادة الدولة البريطانية و الولايات المتحدة الأمريكية بحسابات استخبارية استعمارية دقيقة لزرع جسم الفتنة الغريب << دولة إسرائيل >> في فلسطين ( قلب العروبة و التعايش السلمي بين العرب و اليهود و المسيحية و الإسلام ) و الذي ترتبت عنه تداعيات كارثية في الوجود العربي الإسلامي شرقا و غربا. و الذي راح ضحيته أجيال من العرب المسلمين و راح ضحيته أيضا أجيال من اليهود الذين تم اقتلاعهم و تهجيرهم من أوطانهم عبر العالم إلى فلسطين للزج بهم و بأولادهم في استمرار الحرب الصليبية بالوكالة ضد العرب و المسلمين لتحيقق هدفين إثنين، أولهما تفكيك و تشردم الدول و إضعافها في شرق و غرب العالم العربي و الإسلامي، خوفا من تنهض الأمة العربية الإسلامية قوية موحدة من جديد و استعادة أمجادها و إمبراطوريتها عبر العالم.
. و ثاني الهدفين - المتوارى في عمق الفكر التجاري الصهيوني الماسوني و ثقافته المادية الصرفة و رغبته الجشعة التي لا محيد عنها بإصرار و ترصد في امتلاك كل خيرات الأرض مستعملا جميع الوسائل مشروعة كانت أو غير مشروعة بالغش و النصب و الاحتيال و السرقة و حتى الغطرسة، كما يقال في اللسان الدارج المغربي: << على عينيك آ بن عدي، ابغيتي أو اكرهتي >> أي بالمعنى الفصيح:
أسرقك رغما عنك سواء أردت أم لم ترد. و بذلك ما زال التحكم الاستعماري الغربي مستمرا بغطرسة في استنزاف غاز و نفط و معادن و مختلف خيرات الشعوب و الدول العربية الإسلامية أو ما يسمى في منطق الغرب الاستعماري: بمخلفات إرث الدولة العثمانية في بلاد الخلافة الإسلامية التي تم توزيعها على دول الانتذاب الأوروبية الاستعمارية و فرض الأمر الواقع ضدا على الشرائع الإنسانية و الدينية و الأخلاقية و القوانين و المواثيق الدولية و الحقائق العلمية التي بمقتضاها و قوتها أنتصر العالم الديموقراطي المعاصر المتنور على همجية و ظلامية و خرافية القرون الوسطى و أساطير العهود البائدة، التي ما زال يراود حنينها بعض المجانين التافهين ممن شاءت لهم الظروف و الصدف التحكم في المصائر و الأمصار عبر العالم حتى إشعار آخر... ذلك أن الصهيونية العالمية المتعددة الانتماءات الجنسية و الدينية لا يهمها إن تم تقتيل اليهود و العرب و غيرهم من الشعوب ضحية لمخططاتها في فلسطين و سوريا و العراق و اليمن و كذا الشعوب الإفريقية ضحايا الحروب و الأوبئة و الأمراض المصطنعة الفتاكة او ضحايا الإبادة الجماعية في البوسنا و الهرسك و ضحايا التطرف العرقي و الديني في الهند و الصين و ضحايا العشرية السوداء في الجزائر سابقا، لا يهمها تشريد و ضياع مستقبل هذه الشعوب و عرقلة نموهم بقدر ما يهمها فقط مصالحها الاقتصادية و المالية الجشعة... تلك هي الخلفية الحقيقية للصهيونية العالمية و ذراعها القوي ( الماسونية / تنظيم البناؤون الأحرار ) أصحاب المشاريع الاقتصادية الكبرى كقناة السويس و قناة باناما و شبكة السكك الحديدية في أوروبا، ... إضافة إلى صندوق النقد الدولي و البنك العالمي و غيره من المؤسسات المالية الدولية القوية. و معامل تصنيع الأسلحة و الصناعات الكبرى في العالم.
. تلك هي كما سبق القول الخلفية الحقيقية للصهيونية العالمية المتخفية و راء القناع الديني اليهودي و أرض الميعاد و الموطن القومي لليهود، الذي تصر على الظهور به نفاقا و خداعا للعالمين... أفلم يروا كيف كانت عاقبة النمرود و الفرعون و غيرهم من الطغات الفاسدين... ألم يخفق جحيم النازية و الحرب الباردة في المهد...
. حتما و مؤكدا سيتم النصر على الأوبئة و الأمراض العقلية و الأساطير و الأوهام المقدسة و التعصب العرقي و التطرف الديني و مجرمي الحرب و السرطان، ...
. و ستبقى فلسطين الحقيقة الضاربة في عمق التاريخ و منارة ماضيه و حاضره و مستقبله... لقد كانت و ما زالت تكشف و تعري فضائح قوى الشر و الظلام. و ستستمر القدس عبر الأجيال صخرة صلبة عليها تتكسر أمواج الطغيان و سراب الشيطان، الذي يذهب دوما سدى، فمهما كادوا و مكروا فمكر الله أعظم، منذ ما قبل التاريخ و مازال...
و تجدون فيما يلي قصيدة شعرية بالمناسبة تحت عنوان:
تيه يبراير
كلام بَراء مِراء جِواء كوني
صارم الشعاب جوُ وجدي و فؤادي
كصيب الوجود فكري و نفسي و الضياء
سرمد يمشي بلا فتوري أو عياء
ما زالت لم تر عينوني الكرى
بياتا أرعى مجيء حوافر الهوى
ركاب الهودج
هياما
غراما
فائض غيض سحاب رمادي
قبة بيت ناصعة البياض
قمم الشؤم تتهاوى أقنعة الشرق و الغرب
بدر غوى غزوا و ليلي مفحما
في حضور خلاني فؤادي و لساني
ثورة الليالي ندمائي أشعاري
يا زمان العرب مازلت أرعى بطلا
و تينا و زيتونا و شعرا محكما
لكل الدنى تأتي مواعيد النماء
ما عدا السلام حبر على أنواء
من أين لي
نظم الكلم
حراشيف العتم ضاربة في غمام الحلم
قبة بيت ناصع البياض
قمم الشؤم تتهاوى أقنعة الشرق و الغرب
زفرات سرور و آهات عذاب و سراب
من أين لي صدف الجبال
رقصات عشق أمريكا المباح
أمواج بلون اللهيب
و فائض غيض سحاب رمادي
رفرفة رياح
برعوم أخضر يغازل سفوح الراح
قمر أحمر قاني
بلذة الموت
زنبقة حبلى تلد الشمس سفاحا
غصبا نهارا جهارا
بلذة الموت
قبة بيت ناصعة البياض
قمم الشؤم نتهاوى أقنعة الشرق و الغرب
آه
من أين لي فلسطين!
نسج أواصر تيه يبرابر
أسراب نسور تحجب شمس المدائن
و هديل الحمام الهائم
بلذة الموت
بين جداويل صبابة الغرام و الدنادن
قطرات رحيق الورد و الياسمين
رضاب طعم الشوق
و شهد العسل
بلذة الموت
قبة بيت ناصعة البياض
قمم الشؤم تتهاوى أقنعة الشرق و الغرب
آه
من أين لي يا قدس!
تلمّض طعم التين و الزيتون و الملح الحنان
سغب الهوى الضليل
حيث لذة الشهادة
جنة الشهوات الحسان
من أين لي تلمس زرقة السماء
سحبا مكهربة داكنة
دخان تيه و هوى حرمان
من أين لي سفح الشموخ و الكبرياء
حيث لذة الشهادة
ماءً حبرا أو دما
و في ركح الوغى ريشة رسم أو سيفا و قلما
صارم الشعاب جوُ وجدي و فؤادي
كصيب الوجود فكري و نفسي و الضياء
سرمد يمشي بلا فتوري أو عياء
ما زالت لم تر عينوني الكرى
بياتا أرعى مجيء حوافر الهوى
ركاب الهودج
هياما
غراما
فائض غيض سحاب رمادي
قبة بيت ناصعة البياض
قمم الشؤم تتهاوى أقنعة الشرق و الغرب
بدر غوى غزوا و ليلي مفحما
في حضور خلاني فؤادي و لساني
ثورة الليالي ندمائي أشعاري
يا زمان العرب مازلت أرعى بطلا
و تينا و زيتونا و شعرا محكما
لكل الدنى تأتي مواعيد النماء
ما عدا السلام حبر على أنواء
من أين لي
نظم الكلم
حراشيف العتم ضاربة في غمام الحلم
قبة بيت ناصع البياض
قمم الشؤم تتهاوى أقنعة الشرق و الغرب
زفرات سرور و آهات عذاب و سراب
من أين لي صدف الجبال
رقصات عشق أمريكا المباح
أمواج بلون اللهيب
و فائض غيض سحاب رمادي
رفرفة رياح
برعوم أخضر يغازل سفوح الراح
قمر أحمر قاني
بلذة الموت
زنبقة حبلى تلد الشمس سفاحا
غصبا نهارا جهارا
بلذة الموت
قبة بيت ناصعة البياض
قمم الشؤم نتهاوى أقنعة الشرق و الغرب
آه
من أين لي فلسطين!
نسج أواصر تيه يبرابر
أسراب نسور تحجب شمس المدائن
و هديل الحمام الهائم
بلذة الموت
بين جداويل صبابة الغرام و الدنادن
قطرات رحيق الورد و الياسمين
رضاب طعم الشوق
و شهد العسل
بلذة الموت
قبة بيت ناصعة البياض
قمم الشؤم تتهاوى أقنعة الشرق و الغرب
آه
من أين لي يا قدس!
تلمّض طعم التين و الزيتون و الملح الحنان
سغب الهوى الضليل
حيث لذة الشهادة
جنة الشهوات الحسان
من أين لي تلمس زرقة السماء
سحبا مكهربة داكنة
دخان تيه و هوى حرمان
من أين لي سفح الشموخ و الكبرياء
حيث لذة الشهادة
ماءً حبرا أو دما
و في ركح الوغى ريشة رسم أو سيفا و قلما
بقلم علي تونسي