مشاكل متراكمة ومعاناة يومية
يشتكي سكان حي تيليلا، بحسب تصريحات الفاعل الجمعوي سعيد إدباكريم، من غياب التبليط، ما يؤدي إلى تناثر الغبار وتحول حياتهم إلى جحيم، خاصة أثناء هبوب الرياح. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الحي من نقص الإنارة العمومية وتهالك الأعمدة الكهربائية، فضلاً عن افتقار المنطقة إلى المساحات الخضراء التي تعتبر متنفسًا ضروريًا للسكان.
وأوضح إدباكريم أن غياب المراكز السوسيو رياضية والثقافية يزيد من معاناة سكان تيليلا وأدرار، إذ تُضطر الجمعيات المحلية إلى البحث عن مراكز في أحياء أخرى مثل تيكوين أو أدرار لتنظيم أنشطتها. ورغم وعود المجلس الجماعي بإطلاق دراسات لتأهيل الحي، فإن الساكنة ما تزال تنتظر تحقيق هذه الوعود على أرض الواقع.
مطالب بإشراك المجتمع المدني
نبه عضو جمعية جودة الحياة وفدرالية جمعيات أحياء تيليلا وأدرار إلى أهمية إشراك المجتمع المدني في مراحل التخطيط والتهيئة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار احتياجات السكان لتحسين جودة الحياة في المنطقة.
غياب المنتزهات والمرافق الأساسية
لحسن الساحيق، عن المنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية، انتقد بشدة الوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الأحياء المذكورة تفتقر إلى الحدائق والمنتزهات التي تليق بالسكان. وأشار إلى أن المنتزه الوحيد بحي تيليلا، رغم الميزانية المهمة التي رُصدت له، يعاني من الإهمال وتدهور التجهيزات، بالإضافة إلى تحول الملاعب الرياضية فيه إلى مساحات غير صالحة للاستعمال.
وعود غير مُنفذة ومطالب بالتدخل
أكد الساحيق أن الجمعيات المحلية عقدت عدة لقاءات مع ممثلي المجلس الجماعي، لكنها لم تحقق أي نتائج ملموسة، ما زاد من حدة الغضب بين السكان. وطالب بالتسريع في تنزيل برامج التنمية الحضرية التي وُقعت أمام الملك محمد السادس في إطار مخطط أكادير 2020-2024، والعمل على تحسين أوضاع هذه الأحياء قبل انطلاق الاستحقاقات الرياضية الكبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
دعوة لوالي الجهة للتدخل
في ظل تعثر تنفيذ المشاريع، وجه السكان عبر جمعياتهم نداءً لوالي جهة سوس ماسة للتدخل والعمل مع الجهات المعنية على تحسين البنية التحتية وضمان تنفيذ المشاريع المقررة، بما يعكس تطلعات سكان تيليلا وأدرار للعيش في بيئة تليق بمكانة مدينة أكادير كعاصمة سياحية ومركز اقتصادي مهم في المغرب.
يشتكي سكان حي تيليلا، بحسب تصريحات الفاعل الجمعوي سعيد إدباكريم، من غياب التبليط، ما يؤدي إلى تناثر الغبار وتحول حياتهم إلى جحيم، خاصة أثناء هبوب الرياح. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الحي من نقص الإنارة العمومية وتهالك الأعمدة الكهربائية، فضلاً عن افتقار المنطقة إلى المساحات الخضراء التي تعتبر متنفسًا ضروريًا للسكان.
وأوضح إدباكريم أن غياب المراكز السوسيو رياضية والثقافية يزيد من معاناة سكان تيليلا وأدرار، إذ تُضطر الجمعيات المحلية إلى البحث عن مراكز في أحياء أخرى مثل تيكوين أو أدرار لتنظيم أنشطتها. ورغم وعود المجلس الجماعي بإطلاق دراسات لتأهيل الحي، فإن الساكنة ما تزال تنتظر تحقيق هذه الوعود على أرض الواقع.
مطالب بإشراك المجتمع المدني
نبه عضو جمعية جودة الحياة وفدرالية جمعيات أحياء تيليلا وأدرار إلى أهمية إشراك المجتمع المدني في مراحل التخطيط والتهيئة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار احتياجات السكان لتحسين جودة الحياة في المنطقة.
غياب المنتزهات والمرافق الأساسية
لحسن الساحيق، عن المنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية، انتقد بشدة الوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الأحياء المذكورة تفتقر إلى الحدائق والمنتزهات التي تليق بالسكان. وأشار إلى أن المنتزه الوحيد بحي تيليلا، رغم الميزانية المهمة التي رُصدت له، يعاني من الإهمال وتدهور التجهيزات، بالإضافة إلى تحول الملاعب الرياضية فيه إلى مساحات غير صالحة للاستعمال.
وعود غير مُنفذة ومطالب بالتدخل
أكد الساحيق أن الجمعيات المحلية عقدت عدة لقاءات مع ممثلي المجلس الجماعي، لكنها لم تحقق أي نتائج ملموسة، ما زاد من حدة الغضب بين السكان. وطالب بالتسريع في تنزيل برامج التنمية الحضرية التي وُقعت أمام الملك محمد السادس في إطار مخطط أكادير 2020-2024، والعمل على تحسين أوضاع هذه الأحياء قبل انطلاق الاستحقاقات الرياضية الكبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
دعوة لوالي الجهة للتدخل
في ظل تعثر تنفيذ المشاريع، وجه السكان عبر جمعياتهم نداءً لوالي جهة سوس ماسة للتدخل والعمل مع الجهات المعنية على تحسين البنية التحتية وضمان تنفيذ المشاريع المقررة، بما يعكس تطلعات سكان تيليلا وأدرار للعيش في بيئة تليق بمكانة مدينة أكادير كعاصمة سياحية ومركز اقتصادي مهم في المغرب.