لوديجي ستوديو

عيق و فيق : رمضان والإحتكار، كيفاش الأثمان كاتطلع تحت رحمة الشناقة ؟


​فرمضان، اللي هي فترة ديال الروحانيات والتضامن، كاتزاد الطلبات على الماكلة بشكل كبير. ولكن هاد الزيادة فالاستهلاك كاتجي معاها ارتفاع كبير فالأثمان فالأسواق. فحلقة جديدة من برنامج "عيق و فيق"، تطرقو لموضوع تأثير الممارسات الاحتكارية (المونوبول) على الأثمان، خصوصا فرمضان. الحلقة قدمات تحليلات معمقة وشهادات من خبراء بحال الأستاذ مديح، وشرحات كيفاش هاد الممارسات كاتأثر على السوق ودور المستهلكين فالتخفيف من هاد الزيادات.



الحلقة بدات بشرح مفهوم المونوبول، اللي هو ممارسة تجارية ممنوعة فبزاف ديال الدول. المونوبول كيوقع ملي الموردين كيسيطروا على السوق، كيتحكمو فالكمية المعروضة وكايقسمو المناطق باش يحدّو من المنافسة. فرمضان، هاد الدينامية كاتبان بشكل واضح: الطلب الكبير على المواد الأساسية بحال الزبدة واللحم كايواجه عرض محدود بشكل مقصود، وهادي كاتسبب فارتفاع كبير فالأثمان.

الحلقة وضحات الطرق اللي كايستعملوها الموردين باش يتحكمو فالأثمان. كايخلقو الندرة بشكل مقصود، وكايجبروا المستهلكين يشريو المنتجات بأثمان غالية. هاد التلاعب كيتقوى أكثر من خلال الاتفاقيات السرية بين الموردين اللي كايخططو لزيادة الأثمان بطريقة منسقة.

هاد السلوكيات ما كاتقتصرش على قطاع واحد: الخضر، الفواكه، الحوت وحتى اللحم كلهم متضررين. الدور ديال المؤسسات بحال مجلس المنافسة مهم بزاف باش يراقب وينظم هاد الممارسات. ولكن الحلقة كذلك شددات على أهمية وعي المستهلكين باش يواجهو هاد الاستغلال.

مع ارتفاع الطلب فرمضان، العادات الشرائية ديال المستهلكين كاتبدل. الأسواق كاتولي عامرة، والعروض التجارية كاتأثر بزاف فقرارات الشراء. الحلقة بينات الإحباط اللي كايحس بيه المستهلك ملي كايواجه أثمان غالية وصعوبة الحصول على بعض المنتجات ففترات الزحام.

باش يواجهو هاد التحديات، المتدخلين نصحو المستهلكين يخططو المشتريات ديالهم ويبقاو واعيين بالاستهلاك ديالهم باش يتجنبوا التبذير. وشددو كذلك على القوة الجماعية ديال المستهلكين: من خلال تبني سلوكيات مسؤولة وتشجيع الأسواق المحلية، ممكن يساهمو فالتقليل من تأثير الممارسات الاحتكارية.

الحلقة سلات بتأمل مهم: مواجهة الممارسات الاحتكارية ماشي مسؤولية المؤسسات بوحدها. المستهلكين عندهم دور كبير، سواء من خلال تغيير عاداتهم الشرائية أو التبليغ على الاستغلال. فرمضان، اللي هو فترة ديال التضامن، خاصنا نحرصو باش هاد القيم تنعكس حتى فالممارسات التجارية.




الاثنين 10 مارس 2025

              















تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic